كيفية التعامل مع مريض الوسواس القهري

اقرأ في هذا المقال


مريض الوسواس القهري:

العيش مع شخص يعاني من الوسواس القهري يتسبب في الشعور المتضارب، ففي حال شعر الشخص الذي يعيش مع المصاب بالإحباط أو الغضب أو التعب، فهو شيء طبيعي، ويوجد استراتيجيات جديدة وذو فاعلية كبيرة لمواجهة الصعوبات التي تتعلق في الوسواس القهري. ويمكن للعائلة والأصدقاء استغلال  الأدوات المختلفة في تحسين التواصل بينهم وبين المصاب في الوسواس القهري، وفي نفس الوقت، يمكن أن يساهموا هؤلاء الأشخاص في نجاح عملية العلاج.

كيفية التعامل مع مريض الوسواس القهري:

بعض الخطوات التي قد تساعد على التعايش مع التحول الجديد الحاصل بالعائلة:

1- مساعدة المصاب في الحصول على المعالجة الملائمة، وتشجيعه على القيام بفعاليات خلال العلاج، إذ أن العلاج الفعال من أبرز الخطوات.

2- أن يقوم مقدم الرعاية بالقراءة أكثر عن الحالة، ومعرفة ما يمر به الشخص المصاب.

3- محاولة خلق مناخ عاطفي إيجابي في البيت.

4- التحلي بالصبر عند التعامل مع الشخص المصاب، وعمل حساب لحقيقة مخاوف المصاب حتى لو هذه المخاوف غير عقلانية.

5- مساعدة المصاب في التغلب على بعض السلوكيات القهرية، مثل طرح سؤال على المصاب عن الغاية من إعادة السلوك أكثر من مرة، وتنبيهه بأن هذه السلوكيات لا فائدة منها.

6- ملاحظة ومتابعة علامات ومظاهر الوسواس القهري على الشخص المصاب.

7- القيام بتعديل أو خفض التوقعات بخصوص فترة التعافي والتغيير الذي سوف يحدث خلال فترة العلاج.

8- على مقدم الرعاية أن يتذكر أن لكل حالة فترة تعافي تختلف عن غيرها، قد يتحسن المصاب خلال أسابيع أو شهور أو حتى سنوات.

9- تجنب مقارنة التغيير أو التعافي بصورة يومية، قد تكون هناك فترات انتكاس من وقت لآخر.

10- القيام بتقدير التغيير أو التحسن حتى وأن كان بسيط.

11- القيام بتكوين بيئة دعم مناسبة، والابتعاد عن الطاقة السلبية أو تأنيب الشخص المصاب عند حدوث أي انتكاسة.

12- القيام بوضع حدود لبعض الأفعال القهرية، من خلال عدم مساعدة المريض بالوسواس القهري والقيام بتصرفات القهرية، ولكن عليه تجنبها بصورة إيجابية من خلال الدعم.

13- القيام بتشجيع المصاب على تناول الأدوية الموصوفة.

14- المحافظة على أسلوب التواصل الواضح والبسيط.

15- حصول مقدم الرعاية على وقت منفصل له وحده مين وقت لآخر قد يساعد على التعايش مع الضغط الواقع عليه.

16- المحافظة على روتين الأسرة الطبيعي بقدر الإمكان، حتى لا يشعر الشخص المصاب بالذنب تجاه التغيير الواقع على العائلة نتيجة هذا الاضطراب.


شارك المقالة: