كيفية تجنب إساءة تشخيص الأمراض النفسية؟

اقرأ في هذا المقال


إساءة تشخيص الأمراض النفسية؟

هناك عدد كبير من الأشخاص يسعون للاستفادة من خدمات الصحة النفسية، وهذا يؤثر على ارتفاع التشخيص الخاطئ المنتشر. قد يحدث التشخيص غير الصحيح نتيجة نقص الخبرة، والسرعة في التشخيص، أو الطبيب المهني غير جدير في القيام بتشخيص حالات الصحة النفسية والعقلية.

ما هي مضاعفات إساءة التشخيص؟

إن التشخيص يتم استناداً على الدلائل المتوفرة للمشاكل العقلية للشخص المصاب وبهذا تتم معالجته، ولكن يمكن أن تتبدل وتنقلب الحياة نتيجة سوء التشخيص. بالنسبة للأفراد الذين يسعون إلى تبرير المشاكل، فيمكن إعطائهم معلومات مفيدة عند التشخيص مع إعطاء الحلول القابلة للتطبيق. ولكن عندما يتم تشخيص الأفراد في الحالات المتنوعة الخاطئة، حينها قد يعتبرون أنفسهم غير مستعدين للشفاء بصورة أساسية، بالإضافة إلى إحساس الفرد بأنه معيوب، وتظهر وصمة المرض العقلي الشديدة والتي يمكن أن تفاقم حالة المصاب وتزيدها سوء وتؤدي إلى الاكتئاب، أو القلق إذا كانوا يظنون أن لديهم أمر خطير.

والأشد خطورة في التشخيص الخاطئ في حالة الصحة العقلية للفرد. إذ يمكن صرف أدوية الاضطراب لمظاهر الاضطراب الأسوأ. مما يرفع من مظاهر الاكتئاب بما لا يتلاءم مع العلاج الذي أخذه الفرد المصاب، وقد يرتفع الموضوع سوءً بما لا يمكن ضبطه للحصول العلاج الملائم.

كيف يمكن تجنب إساءة تشخيص الأمراض النفسية؟

يكون هذا عن طريق تكثيف تعليم ممن يعمل في نطاق الصحة النفسية والعقلية، حتى يكونوا ذو خبرة وكفاءة لتحقيق التشخيص الصحيح، كما ينبغي متابعة المعالجين ذو الكفاءة حتى يحصل المصاب على العلاج الملائم لحالته. حتى ولو كان المعالج يبدو مختص، فمن المحتمل أن يخطئ في التشخيص. لهذا يوجد الكثير من الطرق التي يمكن اتباعها للحد من إمكانية ظهور ذلك:

1- مراجعة المعايير التشخيصية للحالة، ودراسة ما إذا كانت المظاهر تتلاءم مع الحالة أو لا.

2- التحديد بحذر ما إذا كانت المظاهر تؤثر على حياة الفرد أو مجرد إزعاج بسيط. الكل ينتابه الشعور بالقلق من وقت لآخر، ولكن هذا لا يعني أنهم مرضى نفسياً.

3- العثور على رأي آخر من تشخيص طبيب مختلف، بالأخص إذا أوصى الطبيب الخاص بأدوية ذات التأثير العقلي.

4- أن يقوم الشخص المصاب بسؤال عائلته وأصدقائه إذا كانوا يرون أن التشخيص ملائم له. قد يكون ليس من السهل  للمصاب بأن يبدو دقيق في البحث والتقييم، ولكن الأشخاص الذين يعرفونه سوف يكونوا أحسن تقدير بما يتلاءم للسلوك الشخصي مع التشخيص.


شارك المقالة: