كيفية مواجهة الشعور بالندم

اقرأ في هذا المقال


قبل معرفة كيفية علاج الشعور بالندم على الشخص أن يحدد الشعور بالندم بصورة دقيقة، وإعادة التفكير من جديد بالسبب الذي يحفز الشخص لهذا، وعدم خلق الشخص عذر مزيف لذاته وأن لا يكون قاسي على ذاته في ذات الوقت، والحصول على المساعدة لتحديد شعور الندم.

كيفية مواجهة الشعور بالندم

الاعتذر أولا

في حال كان سبب هذا الشعور هو تصرف خاطئ أو فعل ارتكبه الشخص بحق غيره فعليه أن يبادر بالاعتذار قبل كل شيء، حيث أن للاعتذار الصادق نتيجة فعالة، ومشاعر الندم قد تجعل الشخص أقل جرأة على الاعتذار.

عدم جلد الذات وعدم المبالغة

يعتبر جلد الذات مشكلة مستقلة وتتطلب العلاج، وإن لم يكن الأمر قد تفاقم إلى مرض نفسي، فأن علاج جلد الذات يتمثل في أمرين، الأول هو معرفة حقائق المشاعر والتعبير عنها، ومحاولة تحليلها باستعمال القلم والورقة، أما الطريقة الثانية للتخلص من جلد الذات فهي مسامحة للذات.

الغفران للذات

في بعض الأحيان قد يكون الشخص مخطئ وربما تكون أخطاؤه كبيرة، قد لا يسامح المجتمع علىيها، لكن الشخص أولى بمسامحة نفسه، فعليه منح نفسه فرصة جديدة ليكون أفضل، ويغفر لنفسه ما فات.

طلب المساعدة

إذا كان الشخص يشعر أن هذه المشاعر تؤثر على حياته بصورة سلبية، وإذا كان يعتقد أنه فقد السيطرة عليها، فعليه أن لا يتردد بطلب المساعدة، وطلب المساعدة من صديق حقيقي أو من الأسرة إن كان يعتقد أنهم قادرون على المساعدة، أو طلب مساعدة تخصصية من مرشد نفسي.

حقائق تجعل علاج الندم سهل

إن لم يكن الشخص يعاني من الندم المفرط أو خلل نفسي يكون الندم ناجم عنه، فأن الندم أمر طبيعي بل وصحي:

1- الندم يؤثر بشكل إيجابي على علاقة الشخص بالآخرين، لأن الندم يشكل رادع للسلوك المسيء للأصدقاء والعائلة والمجتمع، كما أن الندم هو من أقوى مثيرات التراجع عن الخطأ إن كان ذلك ممكن.

2- بشكل أسبوعي يمر الشخص في 5 ساعات تقريباً من مشاعر الندم وتأنيب الضمير.

3- الندم يشبه المنبه الذي لا يتوقف عن الرنين، وقد يستمر لفترات زمنية طويلة.

4- الندم يؤثر بصورة سلبية على الإنتاجية والتفكير والإبداع.

5- الشعور بالندم قد يجعل من خيارات الشخص رديئة أو غير ممتعة.

6- الشعور بالندم من أقوى المثيرات التي قد تجعل الشخص يعاقب نفسه، ويكون العقاب أقوى بكثير من سبب الندم.

7- هذه المشاعر تجعل الشخص يتجنب الأمور التي لها علاقة نتيجة الندم، من ناحية تجنب تحفيز الندم أكثر، لكن قد يتسبب هذا في نتائج عكسية.

8- إن جعل الآخرين يحسّون بشعور الذنب والندم ربما يساهم في التحكم في سلوكهم لكنه سوف يجعلهم مستائين أيضاً، فعندما يعاتب الزوج زوجته على عدم تحضير وجبة الغداء محاولاً تعزيز شعورها بالذنب قد تعتذر وتلتزم بتجهيز الغداء في موعده، لكنها سوف تكون أقل رغبة في تقديم الطعام له.

9- هذا الشعور قد يكون وهمي بشكل كامل عند البعض، فقد يندمون على أنهم ألحقوا الأذى بشخص ما من دون أن يكون ذلك صحيح.


شارك المقالة: