من الشائع أن يشعر المراهقون بالاكتئاب والقلق على حد سواء، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن نمط الحياة القلق يمكن أن يكون مؤلمًا للغاية، أو مقيدًا للغاية، لدرجة أنه يؤدي إلى الاكتئاب.
لماذا يصاب المراهقين بالقلق أكثر من غيرهم
1- مستويات عالية من القلق لقد عانى العديد من المراهقين من ظروف صعبة طوال حياتهم الصغيرة، في حين أن البعض الآخر لديه بيئات منزلية وظيفية ومستقرة مع أفراد الأسرة المحبين والداعمين. يفترض الكثير من الناس أن القلق هو مجرد شعور بالتوتر، في حين أن هذه الأعراض غالبًا ما تكون موجودة، يمكن أن تسبب اضطرابات القلق العديد من الأعراض الجسدية ومشكلات الصحة النفسية.
2- التغيرات الثقافية والمجتمعية وفقًا للدراسات، يمكن أن يكون التوتر والقلق الشديد بين المراهقين بسبب التغيرات الثقافية والمجتمعية في العقود الأخيرة، يشعر العديد من المراهقين بالضغط للقيام بعمل جيد والإفراط في الأداء أكثر من أي أحد ويخشون أنهم قد لا يكونوا على قدم المساواة مع أقرانهم.
3- الإيجابية السامة، ضمن الثقافة الإيجابية السامة، يتعلم معظم الأطفال والمراهقين أن السعادة طوال الوقت أمر مقبول، ولسوء الحظ، يعتقد العديد من الآباء أن مهمتهم هي التأكد من أن طفلهم سعيد على مدار الساعة، كل هذا غير واقعي ويعلم الأطفال أن المشاعر الأخرى مثل الغضب والحزن والإحباط غير مقبولة.
4- غالبًا ما تجعل المشاعر التي تظل مكبوتة الناس يشعرون بالقلق والاكتئاب، لسوء الحظ، يكبر العديد من الأطفال وهم يفكرون في أنه يجب أن يكونوا سعداء طوال الوقت، وإذا لم يكونوا كذلك، فلا بد أن هناك خطأ ما.
5- الهروب من خلال التكنولوجيا، قدم الوصول المستمر إلى الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي العديد من التحديات الجديدة للمراهقين الذين نشأوا في العصر الرقمي، بدلاً من معالجة مشاعر الملل والقلق والحزن، ينتبه الأطفال إلى شاشاتهم وألعاب الكمبيوتر.
