ما دور أوراق العمل التعليمية في غرس القيمة الترفيهية للطلاب

اقرأ في هذا المقال


التدريس آخذ في التغير، وفي الوقت الحالي هناك تركيز أكبر على المساواة والرفاهية، ودعم الطلاب من خلال تعلمهم، لحسن الحظ فإن الطريقة القديمة للتمرين ذهبت في الغالب إلى جانب أدوات التدريس المختلفة التي تكون أكثر فاعلية في تعزيز حب التعلم مع تعزيز المهارات وتوطيدها، وأحد الموارد المفضلة لدى المعلم هي أوراق العمل التعليمية.

ما دور أوراق العمل التعليمية في غرس القيمة الترفيهية للطلاب

أوراق العمل التعليمية الترفيهية ليست ممتعة للطلاب فحسب، بل هي أيضًا شكل من أشكال التعلم الخداعي؛ لأنهم لا يشعرون بأنهم في نشاط تقليدي، ويمكن أن تساعد أوراق العمل التعليمية الطلاب على ممارسة المعرفة الحالية مع تحفيز الاهتمام بالتعرف على موضوع جديد.

التعاون في مجموعات صغيرة، يمكن للمعلم القيام على تعيين أوراق العمل التعليمية الخاصة به ليتم إكمالها بشكل فردي أو في مجموعات صغيرة، في مجموعات يمكن للطلاب تبادل الأفكار لمساعدة بعضهم البعض وبعض المناقشات التي كان بإمكانهم إجراؤها لن تحدث أبدًا في ورقة عمل تعليمية فردي.

هل تساعد أوراق العمل التعليمية في الاحتفاظ بالمعلومات

الاسترجاع يساعد في الواقع على الاحتفاظ بمفهوم ما، تعد قراءة المعلومات ثم دمج تلك المعرفة واختبارها في شكل ورقه عمل تعليمية، طريقة فعالة للمساعدة في الاحتفاظ بالمعلومات، وتقوم على تقديم المساعدة للطلاب في العديد من الأمور، وتتمثل من خلال ما يلي:

يمكن أن تساعد الاختبارات القصيرة في تحديد الفجوات في المعرفة

بمجرد أن يكمل الطلاب موضوعًا ما، يقوم المعلم على إجراء ورقة العمل التعليمية من أجل القيام على تغطية ما قاموا بتعليمه، إنها طريقة ممتعة لإنهاء الدرس مع إظهار المعلم إذا كانت هناك فجوات أو مناطق يحتاجون إلى تغطيتها مرة أخرى بعمق أكبر، يمكن أن يؤدي ترك الإجابات غير المحددة إلى نتائج رائعة.

يمكن أن تساعد أوراق العمل التعليمية في المراجعة

لمساعدة الطلاب على الاستعداد لامتحان أو اختبار قادم ، يقوم المعلم على إعداد أوراق العمل التعليمية لتسليط الضوء على أي ثغرات في التعلم، حيث أن ذلك ينشئ أيضًا نموذجًا للكلمات الرئيسية والعبارات ليحفظه الطلاب، عشر كلمات رئيسية أو جمل أسهل كثيرًا في تذكرها كدليل، ويبدو أنها أقل صعوبة بكثير من الاضطرار إلى مراجعة الموضوع بأكمله.

المصدر: تقنيات التعليم وتطبيقاتها في المناهج، للاستاذ الدكتور محمود جابر الشبلي، د ابراهيم جابر المصري، د حشمت رزق أسعد، د منال أحمد الدسوقي.تقنييات التعلم الحديث وتحديات العولمه، الدكتور إبراهيم جابر.نموذج اشور للتصميم التعليمي، للكاتب عبد الجبار حسين الظفري.التخطيط التربوي. الاستاذ الدكتور محمد متولي غنيمه.


شارك المقالة: