ما هو مفهوم عملية التعليم؟

ما هو مفهوم عملية التعليم؟

عملية التعليم: هي مظهر من مظاهر الكمال الموجود بالفعل في الإنسان، حيث أن هذا المظهر هو نتيجة تطور الطالب في جميع الجوانب الجسدية والفكرية والعاطفية والروحية، إن التعليم  الذي يتلقاه الطالب هو أعظم مساهمة من أجل التقدم نحو هذا تحقيق الأهداف؛ لأن التعليم يساعد على التطور الكلي لشخصية الطالب، ويعتبر التعليم هو مفتاح التقدم البشري، الذي يلعب دورًا مهمًا في إحداث التغيير.

تعتبر عملية التعليم: بأنها الأداة الوحيدة التي يمكن استخدامها من أجل العمل على إحداث تغيير نحو التحسين الاجتماعي والاقتصادي، وعلى ذلك يجب العمل على استخدام التعليم كأداة قوية للتحول الاجتماعي والاقتصادي والثقافي الضروري لتحقيق الأهداف من جميع النواحي والاتجاهات.

يقصد بعملية التعليم: بأنها التعليم الحقيقي للعقل، ولا يمكن أن يأتي إلا من خلال التمرين المناسب وتدريب أعضاء الجسم، وعلى سبيل المثال اليدين والقدمين والعينين والأذنين والأنف، وبعبارة أخرى فإن الاستخدام الذكي للأعضاء لدى الطالب يوفر أفضل وأسرع طريقة لتنمية عقله، لكن ما لم يسير تطور العقل جنبًا إلى جنب مع إيقاظ الروح المقابل، فإن الأول وحده سيثبت أنه شأن فقير وغير متوازن، بالتمرين الروحي يعني تربية القلب، لذلك لا يمكن أن يحدث التطور السليم والشامل للعقل إلا عندما يتقدم بالتساوي مع تعليم الملكات الجسدية والروحية للطالب، فهي تشكل كلًا غير قابل للتجزئة، ومن أجل الاستخراج الأفضل هناك حاجة إلى بيئة مناسبة في الأسرة والمدرسة والمجتمع، والمجتمع والتنمية الشاملة للطالب.

ما هي طبيعة عملية التعليم؟

تعد طبيعة عملية التعليم أنّها عبارة عملية ثلاثية الأقطاب، حيث يعمل المعلم، والبيئة التعليمية والاجتماعية ويتفاعل مع بعضها البعض، إنها عملية تستمر مدى الحياة إنها عملية تنمية فردية، إنه نظري وعملي، وإنه أيضاً عبارة عن علم بالإضافة إلى الفن، إنها أداة تُستخدم من أجل تحقيق حياة أفضل، حيث أن التعليم هو في الأساس عملية نمو وتطور تستمر طوال الحياة، التعليم هو تعديل السلوك.

ما هو نطاق عملية التعليم؟

إن نطاق عملية التعليم واسع مثل الحياة نفسها، لا يوجد جانب أو بعد من جوانب الحياة غير مشمول بالتعليم، في الواقع كل تعليم هو حياة وكل الحياة عبارة عن تعليم.

التعليم عملية تستمر مدى الحياة، التعليم نظامي وغير رسمي وبالمثل، فإن وكالات التعليم قد تكون رسمية وغير رسمية، حيث أن الطالب يتعلم من كل مصدر دائمًا.

تهتم عملية التعليم بالتنمية الجمالية والثقافية والأخلاقية والفكرية والمادية والدينية والاجتماعية والروحية والمهنية للطالب، لقد ابتعد التعليم عن إعداد الطلاب للتكيف مع مجتمع معين، ولكنه يسعى إلى جعلهم يشعرون أنهم ينتمون إلى أسرة عالمية أكبر.

ما هي أهداف عملية التعليم؟

إنّ أهداف التعليم تحددها حياة الطالب؛ نظرًا لأن الشكل الأساسي للطبيعة البشرية ظل دون تغيير على مدى قرون عديدة، فقد ظلت أهداف التعليم كما هي بينما مرت البشرية عبر قرون عديدة، على سبيل المثال لا يتكوّن الإنسان من العقل والفكر فحسب، بل يتكوّن أيضًا من العواطف والجسد، وأي نظام تعليمي يسعى إلى تحقيق أهدافه يجب أن يؤمّن تطوير جميع هذه الجو. وهناك مجموعة عديدة ومتنوعة من الاهداف، وتتمثل هذه الأهداف من خلال ما يلي:

• أن يكون الطلاب متعلمين مدى الحياة.

• أن يكون الطالب شغوف.

• أن يكون الطالب مستعدًا من أجل تحمل المخاطر والمشاكل التي يتعرض لها خلال حياته.

• أن يملك الطالب القدرة على حل المشكلات والتفكير النقدي.

• يكون قادر على النظر إلى الأشياء ورؤيتها بشكل مختلف.

• يكون قادر على العمل بشكل مستقل ومع الآخرين.

• أن يكون الطالب مبدع ومبتكر.

• أن يهتم الطلاب ويريدون رد الجميل لمجتمعهم.

• أن يتصف بروح المثابرة.

• اتصاف الطلاب بالنزاهة واحترام الذات.

• أن يتحلى الطلاب بالشجاعة الأخلاقية.

• أن يملك الطالب القدرة على استخدام العالم من حوله بشكل جيد.

• أن يتمكن الطالب من التحدث بشكل جيد، ويمتلك المهارة الجيدة في الكتابة، والقدرة على التعامل بشكل جيد مع الأرقام والعمليات الحسابية.

• أن يتمتع الطلاب بحياتهم وعملهم.

• التعليم ليس إعدادًا للحياة، وإنما التعليم هو الحياة نفسها.

ما هو سبب أهمية عملية التعليم؟

إنّ عملية التعليم مهمة؛ لأنّها مسؤولة عن التطور العام للطالب، ويساعد على اكتساب المهارات اللازمة من أجل النجاح في الحياة.

 كيف تعمل عملية التعليم كمدخل إلى النجاح؟

تُعدّ عملية التعليم مدخل إلى النجاح؛ لأنها تقوم على توفير فرص عمل للطالب في الحياة المستقبلية، وإنها تقوم على تغير تصور الطلاب للحياة وتجعلها أفضل.