اقرأ في هذا المقال
- اضطراب وسواس الجنون
- أسباب وسواس الإصابة الجنون
- أنواع وسواس الجنون
- أعراض وسواس الجنون
- طرق الوقاية من وسواس الجنون
لا يُمكن للشخص العيش بصورة طبيعية، في حال وجود اضطراب في الصحة النفسية التي تُحدد نمط حياة الشخص في عيش حياة كريمة، أو المُعاناة طوال حياته، وذلك لتأثير الصحة النفسية على الصحة العقلية بصورة كبيرة، ومن أخطر الأمراض الناجمة عن الاضطراب النفسي، والتي يمكن أن تؤثر على حياة الشخص هي اضطراب وسواس الجنون.
اضطراب وسواس الجنون
في هذه الحالة يفقد الشخص قدرته على التحكم بعقله، وصعوبة في إدراك الحقيقة أو الواقع، أو الأمور المحيطة به أو التفكير بحدث محدد، أو شخص معين بشكل جنوني، ينتج عنه مشاكل في إنجاز الأنشطة اليومية، مما قد يصيبه بهذا النوع من الاضطراب.
أسباب وسواس الإصابة الجنون
1- الإحساس بالكبت أو القهر المفرط، أو التنمر أو المعاملة السيئة من الوالدين للشخص في الطفولة، أو تعرضه لصدمة كبيرة.
2- الكره المفرط، والعصبية المتكررة.
3- الفزع المفاجئ؛ بسبب التعرض لحادث نفسي سابق.
4- خسارة شخص مقرب، أو شيء ثمين لا يُمكن تعويضه يعد من أشهر أسباب الإصابة بهذا الاضطراب.
5- شرب الكحوليات، أو تناول المواد المخدِّرة، أو إصابة الأُذُن بخلل ما؛ مما يؤثر على الذهن، وإصابته ببعض الأمراض التي يمكن أن تؤدي إلى الجنون.
6- تعرض الرأس لضربةٍ ما؛ مما يؤثر على العمليات العقلية.
7- هستيريا الحب، أو الغيرة المفرطة.
8- عدم وجود أشخاص مقربين؛ مما يجعل الشخص يشعر بالوحدة، والتحدث مع الذات، ويمكن أن يؤدي الفقر، وكثرة الديون إلى هذا أيضًا.
9- عدم القدرة على تحقيق الاحتياجات المهمة.
أنواع وسواس الجنون
المزاج السوداوي
وهي من أولى درجات الجنون، الناتجة عن الوساوس والإحساس بالاكتئاب، بالإضافة على هذا اهتمام الفرد بنفسه بصورة كبيرة؛ اعتقاد منه أنه غير لائق دائمًا، هو وسواس القهري، الذي يمكن أن يؤدي إلى الجنون؛ بسبب استحواذ الوساوس على الفرد.
الهذيان
وهو نوع من هذا الاضطراب، الذي يرافقه بعض العلامات، مثل الهياج الشديد الذي تضعف فيه القوة العقلية لدى الفرد بشكل تدريجي؛ مما ينجم عنه صعوبة التركيز وعدم القدرة على التفكير الجيد أو اتخاذ القرارات، ويؤثر ذلك بشكل كبير على حياته الاجتماعية أو المهنية أو حتى الشخصية.
أعراض وسواس الجنون
1- تغيُرات في سلوك الشخص، أو عاداته فجاءه، مثل عدم شعوره بتحمل المسؤولية نحو شخص، أو شيءٍ ما عما كنت من قبل.
2- الرغبة في العزلة، أو الوحدة، الابتعاد عن الاختلاط بالآخرين، وعدم الاهتمام بأي أمور، أو أحداث مهمة تقع حول الشخص مهما بلغت أهميتها.
3- عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية أكانت في طريقة اللبس، أو الاهتمام بالمنظر الخارجي.
4- الرغبة في تدمير الأشياء، والإحساس بالعدوانية نحو الآخرين من غير مبرر، أو الرغبة المستمرة في الانتقام من شخص تسبب له في ألم منذ وقت طويل.
5- الضحك بصوت مرتفع، أو بشكل هستيري من دون مبرر، كذلك الصراخ والبكاء الشديد دون مبرر.
6- الإحساس المستمر بالضياع، التشتت وعدم القدرة على التركيز، أو اتخاذ القرارات، التعبير، والحديث المستمر عن رغبة الشخص في الانتحار أو الموت؛ بسبب تعرضه إلى وسواس الخوف من الجنون لدرجة الفزع.
7- الحركة المفرطة غير المبررة بصورة عشوائية، التحسُس والتأثر بالصوت والضوء، والألوان بشكل كبير، ومشاكل في ترتيب الكلام.
8- عدم القدرة على تنظيم النوم، أو صعوبته، أو عدم النوم أبداً.
9- التوتر، العصبية من غير سبب، رؤية أمور لا يمكن لأحد غير الشخص رؤيتها، وسماع وساوس، أو أصوات غريبة.
10- الغرور، والتكبر، وانتساب الشخص لشخصيات عظيمة بالرغم من كونه شخص عادي.
طرق الوقاية من وسواس الجنون
1- استشارة المختص المباشرة عند ملاحظة الشخص لأي عرض من الأعراض هذا الاضطراب.
2- مشاركة الشخص المصاب المقربين منه بكل ما يحدث له بالتفصيل.
3- إجراء الفحوصات الطبية اللازمة بصورة دائمة؛ للاطمئنان على الصحة البدنية، والنفسية.
4- اتباع نظام غذائي صحي، مارس الرياضة، والنوم جيدًا.
5- الجلوس مع الأقارب، والعائلة ويُعد هذا من أهم الأساليب الوقائية الفعالة في التخلص من هذا الاضطراب، أو الوقاية منه.
6- عدم إنصات الشخص، أو الاهتمام بكل من يحاول إزعاجه، أو يتنمر عليه، أو يغتابه، فهذا من أنسب الطرق التي تزيد الثقة بالنفس، والتصالح مع الذات.
7- الامتناع عن التفكير في الماضي كأنه لم يحدث، واهتمام الشخص بإصلاح حياته، والتقدم نحو الأفضل.
في النهاية يمكن القول بأن الشخص المصاب في وسواس الجنون لا يُمثل خطر على المحيطين في حال عدم قيامه بأي عدوان، أو تعدي على الآخرين، وذلك لأنه شخص واعٍ غير مصاب بالجنون فعلياً، وإنما لديه وساوس، وخوف من الإصابة به؛ بسبب الانتباه لبعض التحولات المفاجئة غير المألوفة بالنسبة له.