ما هي الطاقة السلبية؟

اقرأ في هذا المقال


 التفكير السلبي:

التفكير السلبي: هو التفكير الذي يتسبب في إصابة الفرد بالكآبة أو فقدان الأمل أو الوقوف عاجز وعدم القدرة على التقدم؛ فإن هذه الأفكار قد تتضمن غالباً انتقاد الفرد لذاته بسلبية ومن غير أن وجود تقدير للذات، أما فيما يخص مفهوم الطاقة السلبية، فهي متعلقة بشكل كامل بالانفعالات السلبية منها القلق والحزن، وكذلك الشعور بالعصبية والإحباط، وغالباً من غير الممكن تفاديها، إذ تبرز بصورة عفوية عند الشعور أو ظهور التفكير السلبي، ومن المهم ذكره أن الانخراط في هذه الحالة تؤدي إلى زيادة مستوى الطاقة السلبية عند الفرد.

ما هي الطاقة السلبية؟

هي طاقة غير منطقية لكنها شائعة كلما انتاب الفرد الشعور بالتوتر أو الضيق أو الكآبة، كما أنها انحياز الفرد إلى القلق عند التفكير في أمور لم تحدث بعد، وينحاز الأفراد المصابين بالقلق إلى الظن بأن القلق سوف يدعمهم للتهيئة إلى الأسوأ، كما يظنون أنه قد يدعمهم على حل مشاكلهم، وفي الحقيقة إن القلق لا يساهم نهائياً في التهيئة للمستقبل أو حل المشاكل عوضاً من هذا، يمكن أن يتسبب القلق في أن يكون الفرد ذو إمكانية ضعيفة للتأقلم إذا وقع أمر سلبي حقيقي، وبعدها فإن الطاقة والأفكار السلبية سوف يتسببان في ارتفاع تفاقم الموضوع.

تمت الإشارة أن نسبة 90% من مراجعات الأطباء متعلقة بالإجهاد الفكري للمرضى، كما وتشترك اهذه الطاقة مع ارتفاع ضغط الدم والطاقة الجسدية الضعيفة، والإحساس بالألم بشكل أكبر؛ إذ يمكن لفرد واحد سلبي أن ينشأ بيئة محبطة للجميع؛ وتتعلق المشاعر والانفعالات السلبية بتدني عمر الأشخاص وارتفاع خطر الإصابة بأزمة قلبية أو الإصابة بالسكتة الدماغية.

ويمكن تتبع الكثير من المشكلات النفسية للتفكير السلبي، إذ عندما يواجه الشخص التوتر، لا يكون هذا في كل مره بسبب الأحداث التي تحدث له، ففي كثير من الأوقات يخلق الفرد الضغوط الخاصة فيه عن طريق التفكير المحبط؛ وتوجد أوقات تتغير فيها الضغوط البسيطة إلى ضغوطات معقدة من خلال الأفكار السلبية.

وللتخلص من التفكير السلبي، ينبغي على الفرد القيام  بخطوات عديدة، مثل أن ينقي الشخص ذهنه من الأفكار السلبية، وأيضاً لا ينبغي الحكم على الآخرين بسرعة من غير أدلة، وعدم لوم الفرد لذاته، والاستناد على العقل وليست على العواطف.

ما هي أعراض الطاقة السلبية؟

توجد سلسلة من العلامات التي تبرز على الفرد، فتشير على توفر هذه المشكلة، فهي مثل الاضطراب يُرافقها سلسلة من المظاهر التي تبرز على الشخص، مثل:

الأرق:

فهو من العلامات التي تشير، على توفر الأفكار السلبية وغير الصحيحة لدى الشخص.

العصبية:

فأكثر الأفراد العصبيين بشكل مفرط، هم الأشخاص السلبيين إلى نوع ما.

الاكتئاب:

وهي من أبرز العلامات خطورة والتي يصل إليها الفرد، ويتطور الأمر به حتى يُصاب بالاكتئاب الشديد.

التوتر:

غالباً ما يشعر الفرد الذي يفكر بإيجابية بالهدوء والإيمان بكل ما يحيط به، ضد الفرد السلبي الذي غالباً ما يُصاحبه التوتر في مستويات عمره المختلفة.

ما هي أسباب الطاقة السلبية؟

ويمكن أن تظهر الأفكار السلبية نتيجة أي نوع من المواقف، ويتعلق بالعادة في الضيق والتوتر والانفعال، ويعتبر الحزن وانهيار الأفكار الكئيبة في الذهن من أبرز هذه الأسباب؛ لأن الفرد لا يتمكن من التأكد من أنه في حالة اكتئاب إلا بعد الانتباه لكمية الأفكار السلبية؛ كما وأن وجود مرض جسدي أو مواقف في الحياة أو مشاكل في الشخصية أو نتائج جانبية من المخدرات كلها تتسبب الطاقة السلبية للفرد، وكذلك التعب والشعور بالجوع والأرق، كلها أمور يمكن أن تلعب دور في ظهورها.

ما هي طرق علاج الطاقة السلبية؟

يعتبر العلاج السلوكي المعرفي أحد أبرز طرق علاج هذه المشكلة، والذي يعتبر أحد أنواع العلاج النفسي، ومن أبرز أساليب العلاج للقضاء على هذه المشكلة، وأسلوب العلاج يكون ضمن سلسلة كبيرة من الأفراد أو مع المعالج؛  ويُظن أن التشوهات المعرفية، أو الأفكار المفرطة وغير العقلانية، تتسبب في استمرار الاضطرابات النفسية وانهيار هذه الطاقة في نفس الفرد.

ويتكون العلاج المعرفي من فحص افتراضات المصاب، وتعين طريقة تشويه أفكار المصاب غير المنطقية وغير المهمة، وعند تحديد هذه الأفكار، يمكن تحويل مشاعر المصاب حول موضوع هذه الأفكار بشكل أسهل، وتوجد أدلة قوية على أن التفاؤل بأنواعه المختلفة، يتعلق بنتائج أفضل، مثل إمكانية التكيف والرضا والرفاهية؛ وهذا الدليل مشجع جداً واستنتاج أن التفاؤل باستمرار ما يكون مرغوب فيه أكثر من التشاؤم.


شارك المقالة: