ما هي الهلوسة الفكرية؟

قد تتسبب الهلوسة الفكرية في الإحساس بالانفصال عن الواقع، وعيش الفرد في عالم خاص فيه غير الذي يعيش فيه غيره، فهذه المشكلة تؤثر على كافة حواس المصاب وتجعله يرى ما لا يراه ممن يجلس بجانبه، أو حتى يسمع أصوات تأمره أو تمنعه بعمل شيء معين.

ما هي الهلوسة الفكرية

وهي سلسلة من المشاعر التي قد تبدو للشخص المصاب وكأنها واقعية، للمستوى التي لا تتحمل الشك، مع أنها توجد في ذهنه فقط ولا يعلم عنها أحد سواه.

أعراض الهلوسة الفكرية

1- قد ينتاب المصاب الشعور بزحف حشرة على جسمه.

2- سماع المصاب أصوات غير المألوفة، مثل صوت شخص معين أو أصوات موسيقية أو قرع الجرس.

3- رؤية أضواء وأمور غريبة.

4- الإحساس بطعم غريب في الفم، وغالباً ما يكون طعم معدني.

5- شم روائح غير موجودة، وقد تكون رائحة كريهة أو رائحة طيبة.

أسباب الهلوسة الفكرية

الاضطرابات العقلية والنفسية

والتي يعتبر من أهمها الفصام، ولكن هناك أيضاً بعض الأمراض التي ترافق هذا الاضطراب مثل الخرف.

تعاطي المخدرات والإدمان

قد ينتاب بعض المدمنين الشعور بهذه الهلاوس.

الأدوية

قد تتسبب بعض أنواع من الأدوية لمظاهر الهلاوس مثل مضادات الاكتئاب والذهان والصرع.

اضطرابات النوم

قد تظهر بعض الهلاوس نتيجة الأرق لعدة أيام متتابعة، أو عدم إمكانية النوم المنتظم لمدة طويلة.

الحالات الأخرى

قد توجد بعض من الحالات التي ترفع من استعداد الإصابة بالهلاوس، على سبيل المثال الصرع والصداع.

كيفية التعامل مع مريض الهلوسة الفكرية

استعمال بعض أساليب التلهية

المريض قد يعيش في عالمه الداخلي، لهذا أن يتحدث الشخص بصوت مرتفع، هذه وسيلة مساعدة حتى يخرج المصاب من هذا العالم الذي دخل فيه.

الهدوء

على الرغم من أن مَن يتعامل مع المصاب قد يكون خائف إلى درجة كبيرة، إلا أنه عليه أن يبذل قصارى جهده، حتى يحافظ على هدوئه والتحدث ببعض عبارات الأمان للشخص المريض.

التركيز على المثيرات

قد تكون الظروف التي يوجد فيها الشخص المصاب محفز حتى يدخل في نوبة من الهلاوس مثل، الضوء الضعيف.

علاج الهلوسة الفكرية

العلاج الدوائي

إن كان سبب لهذا الاضطراب مثلاً هو علامات انسحاب الكحوليات فقد يصرف الطبيب بعض الادوية للجهاز العصبي المركزي، ولكن إذا كان السبب في هذه الهلاوسة هو أدوية مرض ما فقد يصف الطبيب بعض الأدوية العلاجية الأخرى لمعالجة هذه العلامات.

الاستشارات النفسية

قد تكون الجلسات النفسية المستندة على بعض العلاجات النفسية، مثل العلاج السلوكي الإدراكي، وإذا كان السبب هو بعض الاضطرابات النفسية أو العقلية لا ينفصل العلاج النفسي عنها.

الوقاية من الهلوسة الفكرية

بالرغم من أنه توجد الكثير من الأسباب للحدوث هذا الاضطراب، إلا أن العلاج بالدواء ومعالجة هذه الأسباب قبل أن تصبح أسوأ قد يحد من استعداد الإصابة به، وأيضاً ممارسة الرياضة ومحاولة تجاهل هذه النوبات.