مبدأ عدم اليقين في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


يعتبر مبدأ عدم اليقين في علم النفس هو النظرية التي هي أفضل مرشح لدينا لوصف أساسي وعالمي للعالم المادي، حيث يختلف الإطار المفاهيمي الذي تستخدمه هذه النظرية اختلافًا جذريًا عن إطار المنطق الكلاسيكي، ويمثل الانتقال من القياسات الكلاسيكية إلى القياسات الكمية ثورة حقيقية في فهمنا للعالم المادي.

مبدأ عدم اليقين في علم النفس

يفترض مبدأ عدم اليقين في علم النفس مسبقًا أنه يمكن تخصيص قيم متزامنة دقيقة لجميع الكميات المنطقية، حيث لعب مبدأ عدم اليقين دورًا مهمًا في العديد من المناقشات حول الآثار النفسية لمنطق الكم وهو الجانب الوحيد للاختلاف المفاهيمي بين القياسات الكلاسيكية والقياسات الكمية، حيث إن الآثار المترتبة على منطق الكم بالنسبة للمفاهيم على أنها غير عن مفهوم التشابك والهوية لا تقل ضررًا مع الحدس الكلاسيكي.

إن مبدأ عدم اليقين في علم النفس هو بالتأكيد أحد أشهر جوانب المنطق الكمي وغالبًا ما يُنظر إليه على أنه السمة الأكثر تميزًا التي تختلف فيها منطق الكم عن النظريات الكلاسيكية للعالم المادي، بشكل تقريبي ينص مبدأ عدم اليقين للموضع على أنه لا يمكن للمرء تعيين قيم متزامنة دقيقة لموضع النظام المادي، بدلاً من ذلك لا يمكن تحديد هذه الكميات إلا ببعض أوجه عدم اليقين المميزة التي لا يمكن أن تصبح صغيرة بشكل سيء في وقت واحد.

يعتبر معنى الدقيق لمبدأ عدم اليقين في علم النفس هو حقًا مبدأ منطق الكم خاصة أن نقول إن الكمية تحدد فقط في حدود بعض عدم اليقين، حيث تحدث فكرة عدم اليقين بعدة معانٍ مختلفة في الأدبيات القياسية، وقد يشير إلى نقص المعرفة بالكمية من قبل الشخص المراقب أو المُدرك، أو إلى عدم الدقة التجريبية التي يتم بها قياس الكمية، أو إلى بعض الغموض في تعريف الكمية، أو إلى انتشار إحصائي في مجموعة أنظمة معدة بالمثل.

في مبدأ عدم اليقين في علم النفس تُستخدم عدة أسماء مختلفة لمثل هذه الشكوك من عدم الدقة والانتشار وعدم التحديد وما إلى ذلك، حول المحتوى المتناثر في علم الحركة والمنطق في النظرية الكمية، حول المحتوى المادي الملموس التي تشير لمفهوم حدسي.

كانت فكرة مبدأ عدم اليقين في علم النفس الرئيسية هي أن الكميات التي يمكن ملاحظتها من حيث المبدأ فقط هي التي يجب أن تلعب دورًا في النظرية، وأنه يجب تجنب جميع المحاولات لتشكيل صورة لما يجري داخل المواقف الكمية، حيث تم الحصول على بيانات المراقبة من التحليل النفسي وترتبط بالتحولات الظاهرية إلى اعتبار الكميات الانتقالية كمكونات أساسية للنظرية.

تطوير مبدأ عدم اليقين في علم النفس

في وقت لاحق تم تطوير مبدأ عدم اليقين في علم النفس حيث أدرك علماء النفس المعرفي أن الكميات الانتقالية تخضع لقواعد حساب المصفوفة، وهو فرع من فروع القياس الكمي لم يكن معروفًا في ذلك الوقت كما هو الآن، في فكرة المنطق لنظرية الكم.

بشكل رسمي تظل منطق الكم قريبة من المنطق الكلاسيكي، والفكرة المركزية هي أن جميع الكميات القياسية يجب أن يتم تمثيلها بواسطة مصفوفات ذاتية الملاصقة لانهائية تم تحديدها لاحقًا مع مبدأ عدم اليقين في علم النفس التي تمثل الموضع المتعارف عليه ومتغيرات جسيم ما تلبي ما يسمى بقاعدة التبديل ما يسمى بقاعدة التبديل الأساسية.

حيث يشير مبدأ عدم اليقين في علم النفس استخدام النوع الغامق لتمثيل المصفوفات أو عوامل التشغيل حيث حققت النظرية الجديدة لمبدأ عدم اليقين في علم النفس نجاحًا تجريبيًا مذهلاً من خلال تضمينها تقريبًا جميع البيانات المعروفة في ذلك الوقت، خاصة بعد تضمين مفهوم الإطار النظري وعوامل التشغيل.

قدم علماء النفس نظرية بديلة في تطوير مبدأ عدم اليقين في علم النفس، أصبحت تُعرف باسم منطق الموجة، وتم افتراض أن العمليات الإدراكية تتم من خلال الإلكترون في الذرة يمكن تمثيله كسحابة شحنة متذبذبة، وتتطور باستمرار في المكان والزمان وفقًا لمعادلة الموجة، حيث لم تكن الترددات المنفصلة في الأطياف الذرية ناتجة عن انتقالات متقطعة أي قفزات كمية كما هو الحال في منطق الكم مثل ظاهرة الرنين.

في حين تجنب علماء النفس استخدام الصور المرئية في العمليات المعرفية لمنطق الكم وقبل التحولات المتقطعة كمفهوم بدائي، ادعى بعضهم أنها ميزة لنظريتهم في تطوير مبدأ عدم اليقين في علم النفس أي أنها كانت متخلفة، حيث كان هذا يعني أن النظرية تمثل بيانات الرصد عن طريق عمليات سببية متطورة باستمرار في المكان والزمان.

حجة مبدأ عدم اليقين في علم النفس

بدأت حِجَة مبدأ عدم اليقين في علم النفس بإعادة تعريف مفهوم المنطق الكمي المتعلق بمبدأ عدم اليقين في علم النفس، في حين ربط علماء النفس الإدراكي هذا المصطلح بتوفير صورة سببية للمكان والزمان للظاهرة، فإننا نعتقد أننا اكتسبنا فهمًا متناقضًا للنظرية الكمية القياسية، إذا كان بإمكاننا في جميع الحالات البسيطة استيعاب النتائج التجريبية نوعًا ونرى أن النظرية لا تؤدي إلى أي تناقضات.

كان هدف حِجَة مبدأ عدم اليقين في علم النفس هي إظهار أنه بهذا المعنى الجديد للكلمة، يمكن لمنطق المصفوفة أن تضع نفس الادعاء إلى منطق الموجة، وللقيام بذلك تبنى مبدأ عدم اليقين في علم النفس افتراضًا تشغيليًا في مصطلحات قياسية مثل موضع الجسيم لها معنى فقط إذا حدد المرء تجربة مناسبة يمكن من خلالها قياس موضع الجسيم من حيث مبدأ القياس.

بشكل عام لا يوجد نقص في مثل هذه التجارب حتى في مجال القياسات الذرية لتقديم حِجَة مبدأ عدم اليقين في علم النفس، ومع ذلك فإن التجارب ليست دقيقة تمامًا أبدًا، لذلك يجب أن نكون مستعدين لقبول أنه بشكل عام يتم تحديد معنى هذه الكميات فقط حتى بعض عدم الدقة المميزة.

في اللحظة التي يتم فيها تحديد الموضع لحِجَة مبدأ عدم اليقين في علم النفس أي في اللحظة التي يتشتت فيها المبدأ نفسه، لتغيير متقطع في الموضع هذا التغيير هو كلما كان الطول الموجي للضوء المستخدم أصغر مثلًا، أي كلما كان تحديد الموقع أكثر دقة، في هذه اللحظة التي يُعرف فيها موقع الجسيم لا يمكن معرفة هذا إلا بالمقادير التي تتوافق مع هذا التغيير المتقطع، وبالتالي كلما تم تحديد الموقف بدقة أكبر كلما قلت دقة المعرفة.

في النهاية يمكن التلخيص أن:

1- مبدأ عدم اليقين في علم النفس هو المبدأ الذي دورًا مهمًا في العديد من المناقشات حول الآثار النفسية لمنطق الكم وهو الجانب الوحيد للاختلاف المفاهيمي بين القياسات الكلاسيكية والقياسات الكمية.

2-  مبدأ عدم اليقين في علم النفس هو أحد أشهر جوانب المنطق الكمي وغالبًا ما يُنظر إليه على أنه السمة الأكثر تميزًا التي تختلف فيها منطق الكم عن النظريات الكلاسيكية للعالم المادي.

3- كان هدف حِجَة مبدأ عدم اليقين في علم النفس هي إظهار أنه بهذا المعنى الجديد للكلمة، يمكن لمنطق المصفوفة أن تضع نفس الادعاء إلى منطق الموجة.


شارك المقالة: