مفهوم البناء الاجتماعي في علم النفس الاجتماعي

اقرأ في هذا المقال


تشير عبارة مفهوم البناء الاجتماعي في علم النفس الاجتماعي عادةً إلى تقليد العلم الذي يتتبع أصل المعرفة أو المعنى أو الفهم للعلاقات الإنسانية، حيث أن مصطلح البنائية يستخدم أحيانًا بالتبادل، لكن الكثير من المنح الدراسية المرتبطة بعمليات وجهات النظر البنائية المتأصلة في العقل الفردي، على عكس العلاقات الإنسانية، كأصل منشآت الناس في العالم، اكتسبت البنائية الاجتماعية مكانتها الأولى باعتبارها مهمة نفسية.

مفهوم البناء الاجتماعي في علم النفس الاجتماعي

قدم مفهوم البناء الاجتماعي في علم النفس الاجتماعي سردًا لجميع ادعاءات المعرفة والعقل والقيمة في العلم وأماكن أخرى، وعلى هذا المستوى كان بمثابة بديل رئيسي للتجربة النفسية، ومع ذلك على عكس التجريبية لا يدعي أنصار البناء الحقيقة أو العقلانية النهائية للبناء نفسه، بهذا المعنى يمكن النظر إلى مفهوم البناء الاجتماعي في علم النفس الاجتماعي على أنه أساس غير تأسيسي.

يحاول علماء النفس توضيح الموقف البنائي الاجتماعي في مفهوم البناء الاجتماعي في علم النفس الاجتماعي عن طريق تحليل مفهومها المركزي، أي البناء الاجتماعي، حيث تم تحديد ثلاث أطروحات مركزية مرتبطة بهذا المفهوم كما هو مستخدم في المناقشات المعرفية من إنتاج المعرفة وهو عملية تفسير إبداعية ولا يمكن تأطيرها بشكل مناسب ضمن نظرية منطقية للمعرفة.

يطمح علماء النفس بنشاط في تجاربهم في مفهوم البناء الاجتماعي في علم النفس الاجتماعي إلى تحقيق نتائج تتوافق مع نظرياتهم، حيث تستند المعرفة دائمًا إلى خلفية من الافتراضات المحتملة وممارسات التحقيق المحلية، ويقال إن أيا من هذه الأطروحات لا يتوافق مع الواقعية، بعد ذلك تتم وضح أطروحات مركزية مرتبطة بمفهوم البناء الاجتماعي كما هو مستخدم في المناقشات المتعلقة بموضوع علم النفس المتمثل في موضوع علم النفس ليس نوعًا طبيعيًا ولكنه عمل يدوي.

تاريخ مفهوم البناء الاجتماعي في علم النفس الاجتماعي

ينص مفهوم البناء الاجتماعي في علم النفس الاجتماعي نظرية التعلم الاجتماعي التي طورها عالم النفس الروسي ليف فيجوتسكي على أن الأفراد مشاركين نشطين في تكوين معارفهم الخاصة، حيث كان يعتقد أن التعلم يحدث في المقام الأول في الأوساط الاجتماعية والثقافية، وليس فقط داخل الفرد، على سبيل المثال يتعلم الطلاب في المقام الأول من خلال التفاعل مع أقرانهم والمعلمين وأولياء الأمور.

من الموقف البنائي في مفهوم البناء الاجتماعي في علم النفس الاجتماعي يتم بناء المعرفة من قبل البشر، والتحقق من صحتها من خلال استخدامها في المجتمع، وبالتالي الحفاظ عليها من قبل المؤسسة الاجتماعية، وتعني البنائية أن البشر لا يجدون أو يكتشفون المعرفة بقدر ما يبنونها أو يصنعونها، فنحن نخترع المفاهيم والنماذج والمخططات لفهم الخبرة، علاوة على ذلك نقوم باستمرار باختبار هذه الإنشاءات وتعديلها في ضوء التجربة الجديدة.

يمكن اعتبار العلاج السلوكي المعرفي شكلاً من أشكال وتاريخ مفهوم البناء الاجتماعي في علم النفس الاجتماعي من الجلسة الأولى، يتم التركيز ليس فقط على الدور النشط للعميل في العلاج ولكن أيضًا على الطبيعة الإرشادية للعلاج السلوكي المعرفي مقارنة بأنواع أخرى من العلاج السلوكي المعرفي، والعلاج الذي يأخذ فيه المعالج دور المستمع النشط على سبيل المثال العلاج بالكلام.

مفهوم البناء الاجتماعي في علم النفس الاجتماعي المرتبط بشكل أساسي بما بعد الحداثة، بأن أي معرفة مفترضة للواقع على سبيل المثال تلك التي يدعيها العلم أو تلك التي توفرها مفاهيم مثل الخير والشر، هي في الواقع بناء للغة والثقافة والمجتمع ليس له هدف أو الصلاحية العالمية، أي أن المعرفة تتوقف على الذات الاجتماعية الجماعية للإنسانية بدلاً من أي صفات متأصلة تمتلكها العناصر أو الأفكار.

نظريات مفهوم البناء الاجتماعي في علم النفس الاجتماعي

هناك عدد قليل من النظريات الاجتماعية التي تنبع من مفهوم البناء الاجتماعي في علم النفس الاجتماعي، ومن أهم هذه النظريات نظرية توماس حيث تقول هذه النظرية أن واقع الشخص سوف يجلب عواقب مماثلة، بعبارة أخرى عندما ترى الأم أن غسالة الصحون ضرورة، تصبح غسالة الصحون ضرورة بالنسبة لها، تسميتها تجعلها حقيقية، وسلوكها لا يعتمد على تفسير موضوعي للموقف يعتمد سلوكها فقط على تفسيرها الذاتي للواقع.

تستخدم هذه النظرية في نظام قضاء الأحداث الحديثة، حيث يركز نظام قضاء الأحداث على إعادة تأهيل المجرمين وإعادتهم إلى المجتمع كمواطنين منتجين، ويحرص النظام على عدم تصنيف المجرمين الأحداث على أنهم مجرمين؛ لأن الأبحاث الاجتماعية تظهر أن الناس غالبًا ما يلتزمون بتصنيفاتهم، ومن المرجح أن يظهر أولئك الذين يوصفون بأنهم ذوي سلوك سلبي سلوكًا إجراميًا في المستقبل أكثر من أولئك الذين يوصفون بأنهم مُعاد تأهيلهم ويتصرف الناس وفقًا لتصوراتهم.

يتم استكشاف هذا أيضًا من خلال نظرية المنهجية العرقية في مفهوم البناء الاجتماعي في علم النفس الاجتماعي، حيث تبحث هذه النظرية في كيفية تأثير افتراضات الخلفية على تصورات الناس، نقوم بعمل افتراضات معينة بناءً على معلومات أساسية أو معلومات قمنا بجمعها من تجارب سابقة هذه الافتراضات تشكل تصوراتنا.

علم النفس الاجتماعي في مفتاح البناء الاجتماعي في علم النفس الاجتماعي

يعتبر علم نفس اجتماعي مستوحى من وجهة نظر بنائية في المعرفة التي توسع بشكل حيوي وتثري نطاق المجال في إيجابية معينة حيث يتم إنقاذ مساهمات الماضي، وتهدر جهود التقليد إلى حد كبير بطريقة مهجورة، والأهم من ذلك هناك مجموعة جديدة من المساعي الهامة مدعوة، بدلا من ذلك هناك محاولة لتوضيح الخطوط العريضة في مجلد حديث، وحقائق وعلاقات وحركات نحو إعادة بناء علم النفس في الأدلة في جميع أنحاء علم النفس الاجتماعي.

يعتبر البناء الاجتماعي في علم النفس الاجتماعي لها صدى مع حركات مماثلة عبر العلوم الإنسانية وعلم النفس الاجتماعي، من خلال مساهمة مايكل بيليج في المجلد الحالي ليست سوى واحدة من التحديات البنائية لعلم النفس الاجتماعي في قالب بنائي، ووصف العروض التمثيلية في كل حالة.

ظهور البناء الاجتماعي في علم النفس الاجتماعي

نما استكشاف ورؤية البناء الاجتماعي في علم النفس الاجتماعي بشكل مهم من محاولات الدفاع عن الانتقادات الأولية، ولم يكن هذا صحيحًا فقط بالمعنى العام للأغراض والدفاع كان من الضروري أن يقوم الفرد بتوسيع معرفته بالعمل ذي الصلة في الفلسفة وعلم النفس الاجتماعي والتاريخ والمجالات الأخرى ذات الصلة، ومع ذلك فإن إمكانية وجود دعوة البديل الإيجابي لوجهة النظر التقليدية للميدان تحديدًا من خلال ما بدا له أقوى هجوم على أطروحته الاجتماعية.

لإعادة صياغة هذا الخط المثير من الجدل كان من المؤكد أن الأنماط الاجتماعية كانت موجودة في تدفق ثابت، حيث أن مثل هذه الأنماط والعادات تخضع للتاريخ والتحولات، وعلماء النفس إلى حد قراءتها أو فهمها، قد تؤثر هذه الميول، ومع ذلك فإن علم النفس الاجتماعي ليس مهتمًا بالزمن الخارجي في البناء الاجتماعي في علم النفس الاجتماعي، وتتمثل مهمتها في إرساء الأسس النفسية لهذه الأنماط كيف أنها أساسية إلى هذا الحد عمليات الإدراك والتحفيز والتحيز والوظيفة المماثلة في الإنسان والكائنات الحية.


شارك المقالة: