اقرأ في هذا المقال
- ما هو مفهوم التعزيز التربوي؟
- ما هو التعزيز الإيجابي والتعزيز السلبي؟
- ما هي الفوائد الأخلاقية وراء التعزيز التربوي؟
- ما هي التحديات الأخلاقية من التعزيز التربوي؟
ما هو مفهوم التعزيز التربوي؟
يفصد بالتعزيز التربوي: أنه عبارة عن عملية تعمل على تقوية السلوك السليم والملائم، من خلال إضافة مثير إيجابي أو حذف وإلغاء مثير سلبي، ويُعد من أفضل وأكثر الأساليب التي يلجأ المدرس التربوي إليها من أجل العمل على تعديل السلوك للشخص المتعلم بشكل أكثر جودة وفاعلية، ويُعد أيضاً بأنه هو عبارة عن إجراء معين ومساعد للمدرس التربوي خلال العملية التعليمية والتربوية، من أجل تحقيق الأهداف التربوية المطلوبة من خلال التقييد بالسلوك السوي والابتعاد عن السلوك السيء من قبل الشخص المتعلم.
ما هو التعزيز الإيجابي والتعزيز السلبي؟
إنّ العديد من المعلمين التربويون على دراية وعلم تام بمفهوم التعزيز الإيجابي، الذي يتجلى من خلال القيام على مكافأة السلوك السليم من أجل العمل على تشجيعهم على الاستمرار في ذلك، وكأن يقوم الشخص المتعلم بحل الواجب البيتي خلال اليوم الدراسي، ومن ثم يقوم المعلم على تكريمه على ذلك من خلال التعزيز الإيجابي، بينما يحتوي التعزيز السلبي على إلغاء أو إزالة سلوك أو استجابة غير مرغوب فيها.
ما هي الفوائد الأخلاقية وراء التعزيز التربوي؟
إنّ السبب وراء لجوء المدرس التربوي إلى استعمال التعزيز بنوعيه الإيجابي والسلبي يرجع لمجموعة عديدة من الفوائد الأخلاقية التي يعمل على تحقيقها خلال العملية التعليمية والتربوية، ويتمثل ذلك من خلال ما يلي:
يعمل التعزيز بنوعيه الإيجابي والسلبي على توليد تأثيرات أخلاقية إيجابية خلال العملية التعليمية والتربوية، وذلك لأن الشخص المتعلم يدرك أنه معرض للمساءلة عن تصرفاته وسلوكاته من خلال التعرض للتعزيز الإيجابي والسلبي.
وهذا يؤدي إلى تولد الشعور بالعدل والانصاف، والفائدة الأخلاقية الأخرى وراء ذلك مكافأة الشخص المتعلم على السلوك السليم والمرغوب فيه، من خلال عرض أعماله أمام الجميع وغيرها.
ما هي التحديات الأخلاقية من التعزيز التربوي؟
يحمل لجوء المدرس التربوي إلى استعمال التعزيز بنوعيه الإيجابي والسلبي على العديد من الدلائل الأخلاقية السلبية، إلا أن التعزيز الإيجابي يشجع الشخص المتعلم على الغيرة أو التنافس بين بقية رفاقه، حيث أن البيئة التعليمية التي تؤكد على التعزيز السلبي يمكن أن تولد جو من القلق والإحراج والخوف، وهذا يؤدي إلى إلغاء أو تقليل العلاقات والروابط الإيجابية بين المدرس التربوي والشخص المتعلم.
