مفهوم الدافعية في علم النفس:
الدافعية في علم النفس: هي عملية ملهمة تدفع أعضاء الفريق إلى رفع ثقلهم بفعالية لإعطاء ولائهم للمجموعة، وتنفيذ المهام التي قبلوها بشكل صحيح، وبشكل عام للعب دور فعال في الوظيفة التي تمتلكها المجموعة.
ويعرف مايكل جوسيوس الدافعية في علم النفس على أنها تحفيز شخص ما أو نفسه للحصول على مسار العمل المطلوب، والضغط على الزر الأيمن للحصول على رد الفعل المطلوب. بينما يعرفها آخرون على أنها هي استعداد للتصرف بطريقة محددة موجهة نحو الهدف.
بحيث يتمثل مفهوم الدافعية في علم النفس بالانتقال إلى العمل، لذلك، فإن الدوافع هي القوى التي تحث الناس على التصرف بطريقة تضمن تلبية حاجة إنسانية معينة في وقت واحد ومعين، وراء كل عمل بشري دافع لذلك، يجب على الإدارة توفير الدوافع للأشخاص لجعلهم يعملون في المنظمة من الأداء المهني الجيد.
يمكن تعريف الدافعية في علم النفس على أنها عملية إدارية مخططة، والتي تقوم على تحفز الناس على العمل بأفضل ما لديهم من قدرات ومهارات مهنية، من خلال تزويدهم بالدوافع التي تستند إلى احتياجاتهم غير المحققة، أي تحفيز الناس على العمل لتحقيق الأهداف المرجوة.
وتعتبر الدافعية في علم النفس هي عملية محاولة التأثير على الآخرين للقيام بإرادة الشخص من خلال إمكانية الكسب أو المكافأة، وهو الضغط على الزر الأنجح للحصول على السلوك البشري المطلوب، ويعتبر عنصر أساسي في أي مؤسسة سواء دراسية أو مهنية؛ لأنها التقنية النفسية التي تنجز بالفعل الخطط والسياسات من خلال جهود الآخرين.
سمات الدافعية في علم النفس:
يتمثل مفهوم الدافعية في علم النفس بالعديد من السمات والخصائص الظاهرة للجميع، بحيث تتمثل سمات الدافعية في علم النفس من خلال ما يلي:
- الدافعية في علم النفس هي شعور شخصي وداخلي أي أن الدافع ظاهرة نفسية تولد داخل الفرد.
- الدافعية في علم النفس أساس الحاجة فإذا لم تكن هناك احتياجات للفرد، فإن عملية التحفيز تفشل، إنه مفهوم سلوكي يوجه السلوك البشري نحو أهداف معينة.
- الدافعية في علم النفس هي عملية مستمرة؛ لأن الرغبات البشرية غير محدودة، فإن الدافع هو عملية مستمرة.
- قد تكون الدافعية في علم النفس إيجابية أو سلبية، بحيث يعزز الدافع الإيجابي الحوافز للناس بينما يهدد الدافع السلبي تطبيق المثبطات.
- الدافعية في علم النفس هيس عملية مخططة، بحيث يختلف الناس في نهجهم، للاستجابة لعملية الدافعية والتحفيز، حيث لا يمكن تحفيز شخصين بطريقة مماثلة تمامًا، وفقًا لذلك، يعد الدافع مفهومًا نفسيًا وعملية معقدة.
- تختلف الدافعية عن الرضا المهني، فيعتبر أن الموظف لديه حاجة أو رغبة في الترقية المهنية إلى منصب أعلى، فإذا كانت هذه الحاجة قوية، فسيقوم الموظف بتحديد هدفه وإيجاد بدائل للوصول إلى الهدف.
أهمية الدافعية في علم النفس:
تعتبر الدافعية في علم النفس من المفاهيم المهمة وخاصة في العالم المهني العملي، بحيث تتمثل أهمية الدافعية في علم النفس من خلال ما يلي:
1. الكفاءة العالية: يطلق نظام الدافعية الجيد الخزانات الهائلة غير المستغلة للقدرات الجسدية والعقلية، حيث تم التوصل إلى أن الدافع يلعب دورًا مهمًا في تحديد مستوى الأداء، بحيث يمكن للأشخاص ذوي الدوافع الضعيفة إبطال أفضل مؤسسة، فمن خلال تلبية احتياجات الإنسان يساعد الدافع في زيادة الإنتاجية، والاستخدام الأفضل للموارد يقلل من تكلفة العمليات، فالدافع هو الهدف الموجه دائماً، لذلك، كلما ارتفع مستوى الدافع، زادت درجة تحقيق الهدف.
2. صورة أفضل: تتمتع الجهة التي توفر فرصًا للتقدم المالي والشخصي بصورة أفضل في سوق العمل، ويفضل الناس العمل في مؤسسة بسبب فرصة التطور والنظرة المتعاطفة للموظفين بها، وهذا يساعد في جذب الموظفين المؤهلين ويبسط وظيفة التوظيف.
3. يسهل التغيير: يساعد الدافع الفعال في التغلب على مقاومة التغيير والموقف السلبي من جانب الأفراد مثل تقييد الإنتاج، ويهتم العمال الراضين بالأهداف التنظيمية الجديدة ويكونون أكثر تقبلاً للتغييرات التي تريد الإدارة إدخالها من أجل تحسين كفاءة العمليات.
4. العلاقات الإنسانية: الدافع الفعال يخلق الرضا الذي ينتج عنه علاقات ودية بين الجميع سواء بين الرئيس والمرؤوسين، أو غيرهم من الأفراد، بحيث يتم تقليل النزاعات والتغيب عن المواعيد ودوران العمل مع ما يترتب على ذلك من فوائد، والدافع يساعد على حل المشاكل والأزمات لجميع الأفراد.