يعرف التخطيط التربوي بعيد المدى: بأنه عبارة عن التخطيط الذي تزيد عن مدة عن سبع سنوات، من أجل أن يواكب العمليات والمهام التعليمية والتربوية.
ما هي مميزات التخطيط التربوي طويل المدى؟
أولاً: أن الفترة الزمنية الطويلة له تسمح بمستوى اكبر من حيث حرية الحركة، وذلك أن المدة الزمنية الطويلة تسمح بالقيام على إحداث مستوى عالي من التغيرات الجذرية، حيث أن هذه التغيرات تواجه معارضه في التخطيط القصير والمتوسط الأجل، وذلك يعود إلى ثبات العادات الموروثة وكذلك التقاليد.
ثانياً: أن الفترة الزمنية الطويلة له تعمل على إتاحة المجال بالقيام على وضع وإعداد أهداف بعيدة، تعمل على توضيح الغايات والأهداف الرئيسية للمجتمع، حيث أن ذلك يؤدي إلى إعداد الاستراتيجيات المناسبة من أجل التوصل اليها، حيث إن التعليم حق للجميع.
ثالثاً: نستطيع من خلاله بالقيام على معالجة المشاكل المتوقع حدوثها، قبل أن يتفشى ضررها، حيث أن التنبؤ والتوقع بها يؤدي إلى وضع الاستراتيجيات المناسبة لحلها، حيث أن الدول التي تتخلص من الاستعمار تلجأ إلى استعماله من أجل ارجاع لغتها الرسمية للبلاد من خلال المناهج الدراسية المقررة.
ما هي سلبيات التخطيط التربوي طويل المدى؟
أولاً: تقل أهمية المشكلات التي تحدث بصورة يومية فيه، فضلا عن انعدام الرؤيا ووضوحها، وبالذات في عصر زمني يتصف للتطور والتقدم العلمي والتقني بشكل كبير، وما يحدث عنه من تغيرات في مجالات ونواحي عديدة ومتنوعة.
ثانياً: أن هذا النوع من التخطيط يتصف بالصعوبات التي تتعدد وفيه، حيث أن ذلك يحتاج إلى كوادر مدربه ومؤهله، والمهارات عالية القدرة والكفاءة، تقوم بعملية الإشراف عليه، ومن دونها يفقد أهميته وجدواه.
ثالثاً: أن حدوث التغيرات في المجالات السياسية والاقتصادية لها الأثر الكبير في التأثير عليه، وألوانه بتغير المسار المعد والمخطط له، ويسبب للأشخاص المعنين بعملية التخطيط طويل الأجل حاجز اما تحقيق مهامهم بالصورة المنشودة.
رابعاً: أن الأحداث التي يتعرض لها الكادر البشري المعنية بعملية التخطيط كالوفاة أو المرض لها أثر كبير على ذلك وخاصة في حال قطع مسافة كبيرة في عملية التخطيط، فقد يأتي شخص آخر من أجل أن يحل محله حيث يكون قليل الخبرة، فإن ذلك يؤدي إلى التضارب والاختلاف في الخطة.