ينبغي على الطالب القيام على تنظيم الوقت من أجل أن يتمكن من القيام على تحقيق التوازن السليم بين جميع جوانب الحياة الاعتيادية والحياة المدرسية، من خلال قيام الطالب على تعيين الوقت من أجل ترتيب أولوياته، فإن ذلك يمكن من منح نفسه أفضل فرصة من أجل البقاء على المسار الصحيح.
أهمية إدارة الوقت
يعد تنظيم الوقت والمهام عامل رئيسي للدراسة بصورة أفضل، من المهم جدًا وضع تقويم، وتحديد الأهداف والغايات، أو إنشاء خطة لتوحيد ما تم إنجازه في الفصل وتعزيز المعرفة على أساس يومي.
يقوم العديد من الطلاب على ترك القيام على تنفيذ المهام حتى اللحظات الأخيرة من موعد استحقاقها، أو الدراسة قبل وقت الاختبار مما قد يؤثر على مستوى التحصيل لديهم، ينبغي على الطالب القيام على تدوين المواعيد النهائية لتسليم الواجبات أو موعد الاختبارات، والقيام على تعيين المدة الزمنية التي يحتاج إليها الطالب في كل مهمة أو واجب.
يكافح العديد من الطلاب من أجل توفير الوقت لإتمام المهام، مما يؤدي إلى شعور الطالب بالإحباط، ومن أجل المساعدة للتخلص من هذا الشعور ينبغي على الطالب العمل على اتباع مجموعة متنوعة من مهارات إدارة الوقت.
حيث أن أهمية إدارة الوقت ومهارات إدارية تتمثل بأنّها تقوم على مساعدة الطلاب على القيام على تعيين أولويات المهام من أجل أن يتمكنوا من القيام على تنفيذ العمل والواجبات المدرسية في الوقت المعين لها، حيث أنه من الممكن للطلاب القيام على التخطيط من قبل والعمل على تعيين الوقت الذي يحتاجون إليه لتنفيذ المهام والواجبات المدرسية، والاستفادة بصورة أفضل من الوقت المتاح لهم.
نماذج لتنظيم الوقت في الدراسة
القيام بإنشاء جدول رئيسي
سواء كان مخططًا مثبت أو جدول زمني أو تقويم على الهاتف، ينبغي للطالب البحث عن أداة تنظيم تناسبه وإضافة قائمة أولوياته إليها، وهناك العديد من تطبيقات الوقت التي يمكن أن تساعد في ذلك، وينبغي على الطالب أن يفكر أيضًا في الوقت الذي يكون فيه أكثر يقظة، بحيث يمكن التخطيط لفترات الدراسة في هذه الأوقات.
من المهم أن يكون لدى الطالب جدول أعمال شخصي أو تقويم إما على الورق أو بتنسيق رقمي، والقيام على كتابة الإجازات والأوقات والأيام التي يقوم فيها بالأنشطة اللامنهجية، والاختبارات المجدولة وتواريخ التقييمات، تواريخ المهام أو الواجبات أو المشاريع الصفية، بهذه الطريقة سوف يتحكم الطالب في الأيام والمواعيد الرئيسية وسوف يكون قادرًا على تنظيم نفسه لأداء واجبه المنزلي أو إنهاء العمل أو الدراسة في الوقت المناسب للامتحان.
منح وقتًا للتخطيط لتجنب التكرار
إن قضاء الوقت في البحث والتخطيط والتفكير في عملك أمر بالغ الأهمية لإدارة الوقت بشكل جيد، وينبغي منح الطالب نفسه الوقت الكافي من أجل القيام على معالجة المعلومات الجديدة والتخطيط لكيفية استخدامها، حيث يمكن أن يساعد الطالب ذلك على تجنب الاضطرار إلى إعادة قراءة أي بحث وتكراره، حيث تتمثل إحدى طرق التخطيط الفعال قبل البحث في عمل قائمة بكل ما يريد اكتشافه، بحيث يمكن تدوين الملاحظات أسفل كل عنوان فرعي.
القيام ببعض التمارين
أن التمرين يعمل بنفس الطريقة التي تعمل بها الراحة والاسترخاء، يمكن أن يركز الطالب حالته الذهنية، مما يساعد على تصفية ذهنه وتعزيز قوة عقله بين جلسات الدراسة.
مراجعة الجدول والتأكد من فاعلية
يمكن أن يساعد قيام الطالب على مراجعة الجدول وإعادة تقييمه باستمرار في التعرف على ما إذا كان بحاجة إلى إجراء أي تغييرات من أجل مساعدته في إكمال أي مهام وواجبات مدرسية، وكذلك الحصول على وقت من أجل الاسترخاء وقضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة.
وضع خطة
يمكن أن يساعد إنشاء خطة أيضًا في تجنب الخوف في اللحظة الأخيرة، إن الكم الهائل من العمل هو سبب شائع للمماطلة، ممّا قد يؤدي إلى إدارة الوقت بصورة غير حسنة، وينبغي القيام على مساعدة الطالب على تجزئة المهام الكبيرة أو المعقدة إلى مهام أصغر، لكل منها تواريخ تسليم إلى المعلم مختلفة، حيث أن ذلك سوف يشجع الطالب على التخطيط المعد له من قبل والبدء في العمل على المهام في وقت سابق.
تحديد الأولويات
تلعب إدارة الوقت دور فعال في حياة الطلاب في المدارس، لأنّ قدرة الطالب على تعيين الأولويات هي مفتاح الحفاظ على نمط حياة متوازن، حيث توفر الإدارة الجيدة فوائد سوف تجعل الأمور أسهل للطالب.
كتابة قائمة بالمهام
أن قيام الطالب على إعداد وكتابة قائمة المهام تعد كأداة تذكير له بالمهام المهمة التي يحتاج الطالب فيها إلى تعيين أولوياتها، وينبغي على الطالب تنفيذ المهام المهمة في البداية، بعد إعداد قائمة المهام ينبغي وضعها في مكان واضح من أجل الوصول إليها بسهولة.
تحديد الأهداف اليومية
ينبغي على الطالب القيام على التخطيط لوقته يومًا بعد يوم، للقيام بذلك ينبغي القيام على تحديد الأنشطة أو المهام التي يريد إنهائها في ذلك اليوم، أو تعيين أو كتابة المحتوى والموضوعات الخاصة بكل موضوع عليه مراجعته أو دراسته، ووضع في اعتباره دائمًا التواريخ التي حددها في التقويم سواء للامتحانات أو من أجل تسليم المهام، وبالتالي سوف يتمكن الطالب من توزيع الوقت الذي لديه من أجل تحقيق هدفه بصورة صحيحة، وينبغي للطالب إعطاء الأولوية للموضوعات العاجلة، ولكن ينبغي تخصيص وقتًا أسبوعيًا للدراسة لمراجعة محتويات كل موضوع.
وضع جدول
من المستحسن أن يدرس الطالب في نفس الوقت كل يوم، لتأسيس روتين ويعتاد على تحقيق أهدافه اليومية، خلال الوقت الذي يقوم على تخصيصه للدراسة، ينبغي القيام بالأنشطة أو الواجبات مع أقرب تسليم أولاً ثم بعض الوقت في دراسة أو مراجعة الموضوعات التي تم تغطيتها في الفصل، بين نشاط معقد وآخر يليه يوصي بتأسيس استراحة لمدة خمس دقائق، يجب أيضًا أن يستريح الطالب لمدة عشر دقائق بين الواجب المنزلي والدراسة.
المثابرة
المثابرة أفضل طريقة لتحسين تخطيط الدراسة وتنظيمها، لذا حتى لو كان الأمر صعبًا في البداية، ينبغي على الطالب الدراسة كل يوم ومحاولة تحقيق الأهداف التي حددها واحترام الجداول الزمنية، ويرى بعد ذلك النتائج الإيجابية لذلك، وفي حال لم يتمكن الطالب يومًا ما من تلبية ساعات العمل أو لم يتمكن من مراجعة جميع المحتويات المحددة، ينبغي عدم القلق أو التقليل من العزيمة، وينبغي القيام على إعادة تعديل التخطيط والمتابعة مرة أخرى بقوة جديدة في اليوم التالي.