الإجراءات التي تسبق دمج ذوي الاحتياجات الخاصة

اقرأ في هذا المقال


يمكن دمج جميع الإعاقات ويستثنى من ذلك الأفراد ذوي الإعاقة العقلية الذين يندرجون تحت تصنيف الاعتماديين، وتدمج جميع المراحل التعليمية، ويجب على المسؤولين توفير برنامج الدمج لجميع الطلاب ضمن المنهاج العام، كما أن غاية البرنامج توفير القبول والدعم لكل طالب من أفراد مجتمع المدرسة، بحيث تصبح المدرسة العادية مدرسة داعمة له تلبي احتياجاته.

دمج ذوي الاحتياجات الخاصة

يعتمد الدمج الشمولي على كيفية مساعدة مجموعة معينة من الطلاب، المصنفين بإعاقة واحدة أو أكثر، وأيضاً يتم توفير بيئة صفية ومدرسية تدعيمية؛ غايتها تلبية احتياجات كل طالب يجب على التربويين في مجالي التربية الخاصة والعامة الوصول إلى تعليم فعال ومناسب للجميع؛ وأن تواجد الدمج في الصفوف أو المدارس لا يعني التخلي عن خبرات المعلمين المتواجدين في المدارس المتخصصة أو المراكز.

أما عن اختلاف الموارد والقدرات في البرنامج ضمن الفصل تعدد المستويات، إن يعتمد إلى فهم ما يكون الطالب بحاجته وما يهمه بأن يتعلمه، وهذا لا يعني التقليل من المعيار التربوي، والطالب بغض النظر عن قدراته يجب الوصول به إلى أفضل مستوى يستطيع إليه وصعوبات الطالب مستندة إلى حاجاته وإمكانياته الفردية، من أجل تحقيق مبدأ المساواة التربوية، إن نسبة (97%) من حالات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة هم قابلين للدمج.

الإجراءات التي تسبق دمج ذوي الاحتياجات الخاصة

1- اختيار المدرسة.

2- إعداد الإدارة المدرسية، وتوضيح مفهوم الدمج وغاياته والكشف عن الإعاقة وطبيعتها.

3- إعداد القائمين في المدرسة وتعريفهم بالإعاقة.

4- إعداد الطلاب العاديين.

5- إزالة المعوقات التي تمنع مشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة في الأنشطة المدرسية.

6- إعداد الطلاب ذوي الإعاقة للدمج.

7- تحديد المتخصصين الذين سوف يعملون مع ذوي الإعاقة.

8-  وضع الطلاب ذوي الإعاقة في صفوف مناسبة.

9- توفير الوسائل المعينة.

10- توفير وسائل الأمن والسلامة.

11- إيجاد قناة اتصال.

عناصر الدمج لذوي الاحتياجات الخاصة

1- الإدارة المدرسية.

2- المعلمون.

3- كوادر البرامج.

4- البيئة المحلية.

5- الوالدين والأسرة.

مراحل وخطوات الدمج لذوي الاحتياجات الخاصة

1- مرحلة اختيار الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة المعنيين من برنامج الدمج.

2- مرحلة اختبار المدرسة العامة.

3- مرحلة تعيين برنامج الدمج.

4- مرحلة تدريب الكادر التعليمي الذي يعمل في المدرسة العامة.

5- مرحلة تعريف طلاب العاديين ببرنامج الدمج، وتزودهم بالمعلومات المناسبة عن الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة المستهدفين.

6- مرحلة تحديد المنهاج الدراسي والخطط والوسائل والأساليب التعليمية المناسبة.

7- مرحلة الاجتماع بأولياء أمور الطلاب وتحديد نموذج التسجيل والمتابعة اللازمة للبرنامج.

8- مرحلة تنفيذ البرنامج.

9- مرحلة التقييم والمتابعة.

وفي الختام نستنتج أن حجم مشاركة الطلاب في هذا التعليم يحتاج أحياناً إلى وجود مجموعات غير مترابطة، ومن هنا يأتي دور غرفة المصادر أو الصف الخاص، وإن التعليم ذو المستويات يستند على الفرضيات، أي أن جميع الطلاب يمكنهم التعلم وأن بعضهم بحاجة إلى دعم إضافي أو بعض التغيير في البرامج المتبعة.

المصدر: 1- عبد العزيز السهلي. أخلاقيات الدمج للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.2018. 2- خولا يحيى وماجدة عبيد. أنشطة للأطفال العاديين لذوي الاحتياجات الخاصة. دار المسيرة: عمان. الطبعة الأولى 2007. 3- فاروق الروسان. مقدمة الاضطرابات اللغوية.دار الزهراء. الرياض. الطبعة الأولى. 4- مراد عيسى ووليد خليفة وأحمد أحمد وطارق عبد النبي.الكمبيوتر وصعوبات التعلم. دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر. الإسكندرية. الطبعة الأولى 2006.


شارك المقالة: