تحسين الوعي الذاتي في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


إذا كان الفرد مدركًا لذاته فستساعده العديد من النصائح والتعليقات ببساطة على فهم ما يعرفه بشكل أفضل.

تحسين الوعي الذاتي في علم النفس

1- يمكن تحسين الوعي الذاتي في علم النفس من خلال تكرار الأنماط العاطفية الإيجابية فالعواطف معقدة بشكل لا يصدق للتعرف عليها والتحكم فيها؛ هذا لأن بعض الأفراد متجذرين في بعض الأجزاء العميقة من العمليات المعرفية الدماغية؛ نظرًا لأنها عميقة الجذور فمن السهل أن نغفل عن سببها وإذا كنا لا نعرف سببها فلا يمكننا فعل أي شيء لوقفها.

2- من العلامات الواضحة على نقص الوعي الذاتي أن الفرد يجد نفسه يكرر الأنماط العاطفية السلبية حيث تختلف هذه الأنماط العاطفية من شخص لآخر، وقد يقع البعض في نوبات من القلق والذعر وقد يصاب الآخرين بالوحدة الشديدة أو الاكتئاب ومن المهم تكرار المشاعر الإيجابية والابتعاد عن السلبية.

3- يمكن تحسين الوعي الذاتي في علم النفس من خلال النظر في الأشياء التي نفعلها لنجعل أنفسنا نشعر بتحسن في الواقع، حيث أننا جميعًا نملأ وقتنا بالهوايات ومضيِّعات الوقت والسلوكيات التي من المفترض أن تجعلنا نشعر بتحسن، وقد يستغرق الأمر استراحة ذهنية والتمرير عبر وسائل وهوايات متنوعة وخاصة الذهنية منها.

4- يصبح تحسين الوعي الذاتي في علم النفس واضحًا بشكل خاص عندما نشعر بضغط نفسي متوسط غير مرتفع أو منخفض، حيث أننا أحيانًا نريد إخفاء مشاعرنا السلبية بالأنشطة التي تعتبر مُلهية لنا عندما نشعر بعدم اليقين بشأن شيء ما في حياتنا، مع محاولة استعادة الشعور بالسيطرة من خلال الغوص في العمل، ومع ذلك فإن الساعات المركزة لن تجعل الفرد يشعر بتحسن أو تساعده في حل مشاكله.

5- يمكننا تحسين الوعي الذاتي في علم النفس في إيجاد طريقة لنكون ناجحين باستمرار، حيث أن الحياة لا يمكن التنبؤ بها وتلقي الكثير من العقبات علينا، ولكن كيفية التعامل مع هذه العقبات والمناورة نحو النجاح يمكن أن تكون متسقة من خلال الوعي الذاتي الجيد.

المصدر: الوعي والإدراك، البحث في آلية عمل الدماغ البشري، عمر اسبيتان، 2009التصور العقلي من منظور علم النفس التربوي، رجاء محمد أبو علام وعاصم عبد المجيد أحمد، 2014علم النفس المعرفي، د. رافع النصير الزغلول - د. عماد عبد الرحيم الزغلولالمنطق وعلم النفس، مدحت عبد الرزاق الحجازي، 2020


شارك المقالة: