طرق التأقلم مع فصام الطفولة

اقرأ في هذا المقال


إنّ التدريب على المهارات الأكاديمية والاجتماعية يعد من الأمور المهمة في علاج الانفصام في مرحلة الطفولة، غالباً ما يظهر عند الأطفال المصابين بالفصام مشاكل في العلاقات ومشاكل في الدراسة، فقد يواجهون صعوبات أثناء القيام بالمهام اليومية المعتادة، مثل الاستحمام أو خلع وارتداء الملابس، لذلك يجب التركيز على علاج المرض لإعداد المرضى المصابين للوظائف وإيجادها والاستمرار بها.

طرق التأقلم مع فصام الطفولة:

إنَّ التأقلم مع فصام الشخصية الطفولي يعتبر تحدي للأهل والطفل المصاب بالفصام، كما يمكن للأدوية إظهار آثار جانبية غير محببة، فقد يشعر الأهل والطفل بالاستياء أو الغضب بسبب الاضطرار إلى إدارة حالة تحتاج إلى علاج طوال الحياة.

  • التعرّف على المعلومات الخاصة بالحالة المرضية: يجب التثقيف بكل ما يخص انفصام الشخصية الطفولية؛ لأنّ ذلك يعطي الأسرة والطفل القوة، كما أنّه يحفزهم على الالتزام بخطة العلاج، يمكن أن يساهم التثقيف العائلة والأصدقاء المفربين في فهم المرض وأن يكونوا أكثر تعاطف مع الطفل.
  • الانضمام إلى إحدى مجموعات الدعم: حيث أنّ مجموعات الدعم التي تختص بالأشخاص المصابين بالفصام تساعد على التواصل مع الأهالي أ, العائلات الأخرى التي تواجه نفس التحديات، قد نرغب في أن نبحث عن مجموعات منفصلة لنا ولأطفالنا، بحيث يكون لكل منّا منفذ آمن.
  • الحصول على المساعدة المتخصصة: إذا شعر الأهل أو ولي الأمر بالإرهاق والحزن والإحباط بسبب حالة الطفل، فيجب أن يفكر في طلب المساعدة من أخصائي الصحة النفسية.
  • التركيز على الأهداف: يعتبر التعامل مع فصام الطفولة من العمليات المستمرة، لذلك يجب المحافظة على الحماس كفرد من العائلة وتذكُّر أهداف العلاج.
  • استغلوا وقتكم كأفراد: بالرَّغم من أنّ انفصام الشخصية الطفولي يعتبر شأن أسري، إلّا أنّ الأطفال والأهل يحتاجون إلى الراحة النفسية والاسترخاء بعض الوقت، كذلك إيجاد فرص لتمضية الوقت الصحي بمفردهم.
  • البدء في التخطيط للمستقبل: يجب أن نسأل عن خدمات المساعدة الاجتماعية، حيث يحتاج أغلب الأفراد الذين يعانون من الفصام، شكلاً ما من الدعم الحياتي اليومي، يوجد عند العديد من المجتمعات برامج تساعد الأشخاص المصابين في الحصول على العمل والمسكن ميسور التكلفة والنقل ومجموعات الدعم والمساعدة الذاتية، كذلك الأنشطة اليومية والمواقف المتأزمة.
  • إيجاد المصدر: من الممكن أن يساعد المعالج النفسي المسؤول عن الحالة أو فرد من أفراد فريق العلاج الخاص بالطفل في إيجاد المصادر وراء الحالة.

المصدر: التوحد عند الأطفال، علي اسماعيل وطفة الأطفال الأوتيستك، محمد كمال عمرالفصام، وليد سرحان


شارك المقالة: