الاتصالات - Telecommunications

اقرأ في هذا المقال


تطور العالم الرقمي بصورة سريعة وأصبحت الاتصالات ركيزة أساسية في تكنلوجيا المعلومات والاتصالات، ممّا أدى ذلك إلى تطور الاتصالات بصورة سلكية ولاسلكية، وظهر الحاسوب الآلي وارتبط بشبكة الإنترنت التي جعلت العالم قرية كونية صغيرة مرتبطة بطريقة واسعة.

ما هي الاتصالات؟

الاتصالات: هي وسيلة للتواصل بين الأشخاص بهدف نقل المعلومات وتبادل الأفكار ووجهات النظر بين طرفين أو أكثر، باستخدام وسائل متعددة؛ منها: الكتابة والقراءة والكلام والإشارة، وتطورت الوسائل مع مرور السنين حتى أصبح العالم يستخدم مجموعة من الأجهزة الإلكترونية البعيدة مكانياً بغض النظر عن الموقع الجغرافي لهم، ولكنها قريبة ضمنياً بسبب استخدام القنوات ووسائط الاتصال السلكية واللاسلكية.

نظم الاتصالات:

نظام الاتصالات: هو عبارة عن مجموعة من الأدوات المادية وغير المادية المتوافقة مع بعضها البعض، بحيث يسمح بنقل البيانات من مكان إلى آخر، وكذلك يقوم بتوزيع المهام على الأجهزة والمعدات المرتبطة بالشبكة، من الأمثلة على أنظمة الاتصالات: شبكة الهاتف وشبكات الإنترنت والكمبيوتر ونظام البث الإذاعي.

ما هي مكونات نظام الاتصالات؟

يتكون أي نظام اتصالات من مجموعة من العناصر وتشمل ما يلي:

  • أجهزة الحاسوب: وتكون عبارة عن مجموعة من الأجهزة المرتبطة ببعضها البعض، وتقوم بنقل المعلومات داخل الشبكة.
  • برمجية الاتصالات: تستخدم البرمجيات المكتوبة بالتحكم في عملية نقل الرسائل عبر الشبكة والتحكم في مدخلات ومخرجات الشبكة وإدارة الوظائف الخاصة بالاتصال، ويتم تخزين هذه البرامج على المشغلات الطرفية حتى تتمكن الحواسيب من تبادل البيانات المختلفة مع الحواسيب والمحطات الطرفية في الشبكة.
  • قناة الاتصالات: تُعتبر قنوات الاتصالات كممرات تنتقل بواسطتها البيانات بين المعدات، تصنف القناة إلى أنواع متعددة من وسائل الاتصال ومنها:
    • وسائل الاتصال السلكية؛ ومنها: الأسلاك النحاسية والألياف الضوئية والأسلاك المحورية.
    • وسائل الاتصال اللاسلكية؛ ومنها: الأقمار الصناعية وموجات المايكرويف.
  • المحطات الطرفية: هي عبارة عن وحدات الكترونية تقوم على إرسال واستقبال البيانات المرسلة بواسطة شبكة الحاسوب، بحيث تكون إمّا أجهزة شخصية أو أجهزة صرف ذاتي.
  • معالجات الاتصالات: صممت هذه المعالجات حتى تقوم على دعم ومراقبة عملية بث واستقبال البيانات من الأجهزة والمحطات الطرفية في شبكات الاتصال السلكية والشبكات اللاسلكية، بحيث تقوم على تحويل البيانات من بيانات رقمية إلى بيانات تناظرية أو العكس، وكذلك لها الدور في عملية تشفير البيانات والتحكم بسرعة تدفقها وكفائتها، ومن هذه الأجهزة: المرددات، الموجهات، الجسور، الموديم، المجمعات وأبراج الاتصال.

أنواع الاتصالات:

  • الاتصال اللفظي (Verbal communication): هي وسيلة لنقل البيانات من شخص إلى آخر بشكل شفوي (كلام) بحيث يكون هناك طرفين، طرف ينصت والطرف الآخر يتكلم. تعد هذه الطريقة هي الأدق لأنها تظهر للشخص المتكلم مدى استيعاب الشخص الآخر لكلامه، ويتميز هذا النوع بالعمل على حماية البيانات والمعلومات من التغير، ولكن يوجد له بعض العيوب وتشمل: استخدام بعض الكلمات التي تحمل أكثر من معنى ممّا يؤدي إلى عدم فهم الكلام وبطء الشخص المتكلم في نقل المعلومة.
  • الاتصال غير اللفظي (Non-Verbal communication): تعد هذه اللغة هي الأقرب للغة الجسد فلذلك تعتبر هي المحببة خاصة من قبل الموارد البشرية، بحيث يتم نقل المعلومات بدون استخدام أي لغة؛ مثل: حركة اليدين أو الإشارات أو علامات الوجه الخاصة بمشاعر الحزن والفرح أو اللمس.
  • الاتصالات الرسمية وغير الرسمية: حيث يستخدم هذا النوع من الاتصالات في الندوات والاجتماعات أو رسائل البريد الإلكتروني.
  • الاتصال المرئي: يستخدم هذا النوع وسائل الاتصال المتطورة من كاميرات أو إنترنت؛ مثل: المؤتمرات المرئية ورسائل الفيديو.

أهمية الاتصالات:

تختلف أهمية الاتصال فيما يلي:

  1. تعد وسائل الاتصالات وسيلة هادفة من أجل نشر الثقافات وتبادل المعلومات بين الشعوب.
  2. طريقة فاعلة لتعرف الأشخاص على بعضهم البعض.
  3. وسيلة لإزالة سوء التفاهم ووجهات النظر بين الأشخاص.
  4. سهولة التواصل بين الموظفين والمدراء.
  5. سهولة نقل البيانات والمعلومات بين وحدات الشركة.
  6. وسيلة لتقييم أداء الموظفين وإتخاذ الإجراءات المطلوبة.
  7. مساعدة المدراء في عملية الرقابة والتخطيط والتوجيه.

تاريخ ظهور أنظمة الاتصالات:

تطورت الاتصالات على مر العقود حيث كان يستخدمون الرسائل كوسيلة في الحروب وقامو بنقلها بواسطة أشخاص، ثم بعد ذلك تطورت حتى ظهر نظام البريد من قبل ملك كورش الكبير في بلاد فارس عام 550 قبل الميلاد، وبعدها تطورت أنماط التواصل بسبب تطور الثورة الصناعية ممّا أدى إلى ظهور أنظمة الاتصالات السلكية واللاسلكية، بحيث ظهر أول نظام إشارة في أوروبا عام 1790م.


شارك المقالة: