دولة ماليزيا

اقرأ في هذا المقال


التعريف بدولة ماليزيا:

تقع دولة ماليزيا في شرق قارة آسيا، ويُعدّ نظام الحُكم فيها “ملكيّ دستوريّ فيدراليّ برلمانيّ ديموقراطيّ”، ويُعتبر شِعارها الوطنيّ “الوِحدة هي القوّة”، وكما تُعتبر “مدينة كوالامبور” عاصمتها وأكبر المُدن فيها، وتُعدّ العُملة الرسميّة فيها “رينغيت ماليزيّ”، وتُعتبر “اللغة الملايويّة” اللغة الرسميّة فيها.

وتتنوّع الأعراق والجنسيّات في ماليزيا، حيث يسكُنُها الملايو، والماليزيّين ما أصول صينيّة، والماليزيّين من أصول هنديّة، والبوميبوترا، والأقليّات من الأعراق الصينيّة والهنديّة، وتُعتبر “الدّيانة الإسلاميّة” الدّيانة الرسميّة في البِلاد، بالإضافة إلی الأقليّات من الدّيانة البوذيّة، والمسيحيّة، والهندوسيّة، والصينيّة، واللادينيّة.

وتتأثّر ماليزيا بالمُناخ المداريّ؛ نظراً لوقوعها قُرب خط الاستواء، ويُحيط فيها تايلاند، سنغافورة، إندونيسيا، وسلطنة بروناي، وتحتلّ ماليزيا المركز 66 من حيث المساحة علی مستوی العالم، وكما تحتلّ المركز 43 من حيث عدد السّكّان علی مستوی العالم.

وتُعدّ دولة ماليزيا عضو في العديد من المُنظّمات، كـَمُنظّمة التّجارة العالميَّة، ومنتدی التّعاون الاقتصاديّ، والبنك الدوليّ للانشاء والتّعمير، ومُنظّمة الأمم المُتّحدة، ووكالة ضمان الاستثمار مُتعدد الأطراف، ومُنظّمة التّعاون الإسلاميّ، والمركز الدوليّ لِتسويَة المنازعات الاستشاريّة، وبنك التسويَة الآسيويّ، ومؤسسة التّنميَة الدوليّة.

ويعتمد اقتصاد ماليزيا علی العديد من المُنتجات، كـَأشجار زيت النّخيل، وأشجار المطّاط، حيث يقوم علی العديد من الصّناعات، كـَصناعة المطّاط، والقصدير، وزيت النّخيل، ومواد الخام، وأيضاً اعتمدت ماليزيا علی الزِّراعة والتّعدين، كـَمصدر من مصادر الاقتصاد في البلاد.

ويلعب القِطاع السياحيّ دوراً مهمّاً في اقتصاد ماليزيا، حيث يوجود فيها العديد من المعالم السياحيّة، والتاريخيّة، بالإضافة إلی الملاهي، ومُدن الألعاب، والحدائق، والأبراج، والمعابد، والأسواق، والمساجد، حيث تستقطب العديد من السيّاح من مختلف أنحاء العالم؛ للتمتّع بمُشاهدة هذه الأماكن، والتعرّف إليها عن قُرب.

ويُمكنك زيارة دولة ماليزيا والتجوّل فيها، واستكشاف معالمها التاريخيّة والأثريّة والسياحيّة، ويُمكنك الذّهاب إلی أسواقها الشعبيّة، وشراء كلّ ما تحتاجه منها، ويُمكنك أيضاً الذّهاب إلی المقاهي والمطاعم المُنتشرة فيها، وتذوّق أشهی المأكولات المحليّة، ولا تنسی التقاط العديد من الصّور التذكاريّة للدّولة.

السّياحة في كاميرون هيلاند:

تُعتبر مرتفعات كاميرون هايلاند من أجمل الاماكن السياحيّة في دولة ماليزيا، حيث تتميّز بطبيعتها الخلّابة، ومُناخها البارد، وتبعد هذه المرتفعات حوالي 200 كيلومتر عن العاصمة كوالالمبور، وتستقطب مرتفعات كاميرون العديد من السيّاح من مختلف أنحاء العالم.

أهم الأماكن السياحيّة فيها:

السّياحة في كوالامبور:

تُعتبر مدينة كوالامبور عاصمة ماليزيا وأكبر المدن في ماليزيا، تأسست عام 1850 للميلاد، تتميّز بمناخها الرّطب على مدار العام، عملتها الرّينجت الماليزي، وتُعتبر من أجمل دول العالم لما فيها من المناطق الطبيعيّة، وتضمّ أكبر الغابات والمحميّات الطبيعيّة، ويوجد فيها الكثير من العادات والتقاليد والتراث.

السّياحة في سيلانجور:

تقع مدينة سيلانجور في ماليزيا، وتُعتبر المدينة بأنّها من أغنى المُدن في ماليزيا وأكثرها تطوّراً، حيث تحتوي على العديد من الألعاب المائيّة، والفنادق، والملاهي، والمتنزّهات، والأسواق، وتتميّز المدينة باحتوائها على العديد من أبراج ناطحات السّحاب، والمباني العملاقة، والمساجد، والبحيرات، والشلّالات.

السّياحة في جزيرة لنكاوي:

تُعتبر جزيرة لنكاوي من أجمل جُزر ماليزيا، تتمتّع بطبيعتها السَّاحرة، وتُعدّ مقصداً للعديد من السيّاح، وتضم العديد من الجبال والغابات والأراضي، وتُعتبر الوجهة الأمثل لمحبّي الهدوء والاسترخاء، كانت الجزيرة تُسمَّى “لانغكاوي” لكن عام 2008 للميلاد تمَّ تغيير اسمها، وأصبحت تُسمَّى لنكاوي.

السّياحة في جزيرة بينانج:

تُعتبر جزيرة بينانج من أجمل الجُزر في ماليزيا، تضمُّ العديد من المباني التراثيّة، بالإضافة إلى العديد من المعالم البارزة التي تجذب السيّاح إليها، كما تتميّز بشواطئها الزرقاء وطبيعتها السَّاحرّة ومرتفعاتها الخضراء، وتُعني بينانج “جوز الهند”، وسميّت بهذا الاسم لكثرة أشجار جوز الهند فيها.

أشهر الأكلات في دولة ماليزيا:

تتنوّع الأطباق في المطبخ الماليزي، فالصنف الواحد له عدّة طرق لصُنعه، ويَستخدم المطبخ الماليزي اللحوم بأشكالها وأنواعها، وكذلك المأكولات البحريّة، ومن أشهر هذه المأكولات:

  1. ساتي: يُعدّ من أشهر الأكلات الماليزيّة، وهو عِبارة عن اللحم البقري المشويّ والبهارات الماليزيّة، ممّا يُعطي لها طعماً مميزاً وشهيًّ، ويُقدّم معها الخضروات وزبدة الفول السوداني والأرز.
  2. سانج هار: من أشهر الأكلات الماليزيّة البحريّة، وهي عِبارة عن جمبري طازج ممزوج بالبيض والمعكرونة، ويُعتبر من الأكلات المميَّزة والفريدة.
  3. بوبور لامبوك: يتكوّن من خليط من الروبيان والأرز واللحم والبطاطس والأعشاب، ويُعدّ من الأطباق المُنتشرة في شهر رمضان المُبارك في ماليزيا.

عادات وتقاليد الشعب الماليزي:

  • بدء النقاش بينهم بسؤال “هل أكلت؟”: 
    هذه واحدة من أغرب العادات للشّعب الماليزي، فعندما يريدون سؤال شخص ما عن شيء ما فإنّهم أولاً يسألونه “هل أكلت؟”؛ لكسر المسافات والحواجز فيما بينهم، وهذا السؤال يستخدمونه كـَبديل عن التحيّة المُعتادة بين الآخرين في أكثر بلدان العالم.
  • اللباس الرسمي للرجال”البامو ميلايو”:
    يُعتبر من أهم التقاليد الّتي يجب على هذا الشّعب عدم مخالفتها، وتكون هذه الملابس وفقاً لقوانين الشريعة الإسلاميّة، وهي عبارة عن ملابس واسعة مكوّنة من قميص بأكمام واسعة وسراويل طويلة وفوقها واحدة قصيرة، بالإضافة إلى حذاء من الجلد وقبّعة مخمليّة.
  • اللباس الرسمي للنساء”البامو كو رونج”:
    يتكوّن هذا اللباس من قميص واسع طويل مع تنورة طويلة وشال يُسمّى”سيليندانغ”.

شارك المقالة: