أشهر متاحف الهند

اقرأ في هذا المقال


الهند بلد ساحر غني بجمال الهندسة المعمارية والثقافة والتقاليد والماضي التاريخي، ونظرًا لكونها مزينة بالآثار التاريخية، قهي تتمتع بتاريخ مهيب للمغول والبريطانيين الذين يتحدثون عن التاريخ، وفي كل وجهة في الهند يمكن للمسافرين زيارة متحف يعرض الماضي الرائع للمنطقة، ولا تكتمل أي جولة إلى الهند دون زيارة متاحف المدينة التي تعكس ثقافة وتاريخ الهند القديمة بأجمل طريقة.

قائمة أشهر المتاحف الهندية

يعد امتلاك المتاحف مفهومًا عالميًا مشتركًا في كل بلد، وهو يروي قصة الماضي ويظهر كيف تطورت البشرية في مئات السنين، حيث تعرض الهند باقة كبيرة من الموارد التي تسلط الضوء على ثقافتها الغنية وتراث الماضي، كما أن أهميتها عميقة؛ لأنها تساعد في الحفاظ على المواد ذات الأهمية الثقافية والتاريخية والدينية وتعرضها للجمهور بطريقة تثير الاهتمام وتوفر التسلية ولا غنى عنها للأغراض البحثية والتعليمية، كما أنها تمتلك عدداً من المتاحف نذكر أبرزها:

متحف الحكومة تشيناي

يقع هذا المتحف في مدينة إيغمور، والتي تعد من بين أكثر المواقع ازدحامًا في تشيناي، حيث تأسس في عام 1851 للميلاد، وهو يعرض أنواعًا مختلفة من الجيولوجيا وعلم الحيوان والأنثروبولوجيا وعلم النبات، كما يحتوي المتحف على أقسام متنوعة تعرض الأوقات الرئيسية لجنوب الهند، كما أن هناك أقسام منفصلة للأطفال أيضًا، وعلاوة على ذلك فإنه يمكن للمرء أن يلقي نظرة على مجموعة مختلفة من الكتب من العام الماضي في المكتبة المجهزة جيدًا.

متحف شاتراباتي شيفاجي

يقع متحف شاتراباتي شيفاجي فاستو في مومباي بالقرب من بوابة الهند مومباي، وقد تم تشييده في بداية القرن العشرين، وهو يتألف من ثلاثة أقسام رئيسية مثل قسم الآثار وقسم التاريخ الطبيعي وقسم الفن، كما أنه يعرض كل قسم مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية التي يعود تاريخها إلى عصر جوبتا وتشولكياس.

المتحف الوطني للسكك الحديدية

يحتوي المتحف الوطني للسكك الحديدية على مجموعة رائعة تضم أكثر من 100 عرض أصلي للسكك الحديدية الهندية، وهو يقع في (Chanakyapuri) على مساحة 10 أفدنة من الأرض، كما يوجد قطار ألعاب يركب في الموقع يوميًا، وهناك بعض المجموعات الأخرى المعروضة كالأثاث العتيق ونماذج العمل والصور التاريخية وأدوات الإشارات، وباستثناء يوم الاثنين فإنه يمكن للسياح زيارة المتحف من الساعة 9:30 صباحًا حتى 5:30 مساءً.

متحف كاليكو أحمد آباد

يعد متحف كاليكو أحد أكثر المعالم السياحية إثارة للإعجاب في مدينة أحمد أباد، وقد بدأه غوتام ساراباي وشقيقته جيرا سارابهاي في عام 1949 للميلاد، وهو يضم مجموعة مذهلة من الأقمشة، التي تتراوح من اللوحات القماشية التي تعود إلى ما قبل التاريخ إلى الأقمشة الهندية الرائعة، حيث سيكون المرء بالتأكيد مفتونًا بالعمل الفني المذهل المعروض في متحف كاليكو، كما كان حكام المغول في العصور القديمة يستخدمون المنسوجات المعروضة، وهذه هي العناية الجيدة من قبل السلطات.

متحف باو داجي لاد

تم افتتاح متحف الدكتور بهاو داجي لاد، وهو متحف قديم يعرض مجموعة الفنون الزخرفية في القرن التاسع عشر، حيث تم افتتاحه للجمهور في الثاني من شهر مايو لعام 1872 للميلاد، وكان يُعرف في ذلك الوقت باسم متحف فيكتوريا وألبرت، كما أن المعروضات في هذا المتحف تبعث على السرور وتعطي انعكاسًا للحياة في مومباي في القرن التاسع عشر، كما تتضمن بعض المجموعات صورًا تاريخية ونماذج طينية وخرائط وأزياء.

متحف نابير تريفاندروم

تم تشييد متحف نابير في القرن التاسع عشر، وهو أقدم متحف يقع في ثيروفانانثابورام، عاصمة ولاية كيرالا، حيث حصل على اسمه من اللورد نابير، الذي كان حاكم مدراس، كما يضم المتحف مجموعة كبيرة من القطع الأثرية التاريخية مثل نماذج الدمى كاتاكالي والآلات الموسيقية ومركبات كيرالا والأصنام البرونزية للآلهة، حيث ستعطي زيارة متحف نابير لمحة عن الثقافة الغنية وتاريخ ولاية كيرالا.

متحف دلهي الوطني

يعد متحف دلهي الوطني أحد أكبر المتاحف في الهند، وهو يحتوي على مقالات متنوعة من العصر القديم الرائع، حيث تم تشييده في عام 1949 على زاوية جانباث في مدينة دلهي الحيوية، كما أنه أفضل مكان للزيارة، حيث يتعرف المرء على حافلات القطارات الفاخرة، والتي كانت تستخدم منذ فترة طويلة من قبل الملوك العظماء. إلى جانب ذلك فقد يضم مجموعة متنوعة من المجموعات التي تشمل المجوهرات واللوحات والدروع والفنون الزخرفية والمخطوطات، ويوجد أيضًا قسم بوذي حيث يمكن للمرء أن يجد رأس تمثال بوذا وبوذا ستوبا به بقايا غوتام بوذا، الذي شيد في القرن الثالث قبل الميلاد من قبل السيادة أشوكا.

المصدر: عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصوركتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسنكتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسفكتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رز


شارك المقالة: