قصورالغدة الدرقية

اقرأ في هذا المقال


قصورالغدة الدرقية:

الغدّة الدّرقية هي من الغُدد الصمّاء التي تقع في الجزء الأمامي من الرقبة أسفل الحنجرة، وهي مسؤولة عن إفراز هرمون ثلاثي يود الثيرونين- T3، وهرمون الثايروكسين T4، ووظيفه هذه الهرمونات هي التحكُّم بعمليات النمو وعمليات الأيض في الجسم المسؤولة عن تحويل الغذاء إلى طاقة.

قُصور الغدّة الدّرقية وبالإنجليزية ( Hypothyrodism): وهي حالة خلل تحدث في الجسم عندما لا تنتج الغدة الدرقية الهرمونات الخاصة بها بشكل كافي لتغطية احتياجات الجسم، حيث يحتاج الجسم الهرمونات بنسب محددة للقيام بوظائفة بشكل طبيعي.

أعراض قصور الغدة الدرقية:

علامات وأعراض قصور الغدة الدرقية مختلفة وهذا يتوقّف على شدة نقص الهرمونات. تميل المشكلات إلى التطور ببطء وغالبًا على مدار عدة سنوات. في البداية قد تلاحظ أعراض قصور الغدة الدرقية مثل التعب، وزيادة الوزن أو ربما تُنسبهم ببساطة إلى التقدّم في السن. ولكن مع استمرار عملية الأيض في التباطؤ، فقد تتطور إلى مشاكل أكثر وضوحاً.

علامات وأعراض الغدة الدرقية قد تشمل ما يلي:

  • تعب وإرهاق عام.
  • زيادة الحساسية للبرد.
  • الأرق.
  • الإمساك.
  • فقر الدم.
  • جفاف الجلد.
  • زيادة الوزن.
  • وجه سمين.
  • بحة في الصوت.
  • ضعف العضلات.
  • ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم.
  • بطء في معدل ضربات القلب.
  • آلام وضُعف في العضلات.
  • ألم و تصلُّب أو تورُّم في المفاصل.
  • شعر رقيق وضعيف.
  • تباطؤ معدل ضربات القلب.
  • الاكتئاب والتقلب المزاجي.
  • ضعف الذاكرة والتركيز.
  • غزارة كمية الطمث وعدم انتظام الدورة الشهرية.
  • تضخّم الغدة الدرقية.

أسباب قصور الغدة الدرقية:

  • مرض جهاز المناعة: السبب الأكثر شيوعًا لقصور الغدة الدرقية هو اضطراب المناعة الذاتية المعروف باسم التهاب الغدة الدرقية هاشيموتو. تحدث اضطرابات المناعة الذاتية عندما ينتج الجهاز المناعي أجسامًا مضادة تهاجم أنسجة الجسم في بعض الأحيان.
  • الإفراط في الاستجابة لعلاج فرط نشاط الغدة الدرقية: الأشخاص الذين ينتجون الكثير من هرمون الغدة الدرقية (فرط نشاط الغدة الدرقية) يتم علاجهم غالبًا بالأدوية المشعّة أو الأدوية المضادة للغدة الدرقية. الهدف من هذه العلاجات هو استعادة وظائف الغدة الدرقية إلى وضعها الطبيعي. لكن في بعض الأحيان قد يؤدي تصحيح فرط نشاط الغدة الدرقية إلى خفض إنتاج هرمون الغدة الدرقية بشكل كبير، ممّا يؤدي إلى قصور الغدة الدرقية الدائم.
  • جراحة الغدة الدرقية: إنّ إزالة كل أو جزء كبير من الغدة الدرقية يمكن أن يقلل أو يوقف إنتاج الهرمونات. في هذه الحالة، ستحتاج إلى تناول هرمون الغدة الدرقية مدى الحياة.
  • العلاج الإشعاعي: يمكن أن يؤثّر الإشعاع المستخدم لعلاج سرطانات الرأس والرقبة على الغدة الدرقية وقد يؤدي إلى قصور الغدة الدرقية.
  • الأدوية: يمكن أن يُساهم عدد من الأدوية في قصور الغدة الدرقية. أحد هذه الأدوية هو الليثيوم، والذي يستخدم لعلاج بعض الاضطرابات النفسية. إذا كنت تتناول الدواء، اسأل طبيبك عن تأثيره على الغدة الدرقية.

شارك المقالة: