ما هي أنواع أمراض الدم؟
هناك العديد من أمراض الدم المُختلفة التي يتم تشخيصها وعلاجها من قِبَل أطباء الدم، وبعض هذه الأمراض حميدة (غير سرطانية) والبعض الآخر أنواع من سرطان الدم. يُمكن أن تشمل نوعاً أو أكثر من الأنواع الرئيسية الثلاثة لخلايا الدم (خلايا الدم الحمراء، خلايا الدم البيضاء، والصفائح الدموية).
يُمكن أن تنطوي أيضاً على بروتينات الدم المُشاركة في تخثّر الدم. ليس كل اضطراب في الدم يتطلّب العلاج. هذه قائمة ببعض الاضطرابات الدموية الأكثر شيوعاً التي يُعالجها أطباء أمراض الدم في المجتمع.
أولاً: اضطرابات خلايا الدم الحمراء
- فقر الدم: نقص في عدد خلايا الدم الحمراء التي غالباً ما تُسبب الضعف والشحوب. هناك العديد من الأسباب المُحتملة لفقر الدم.
- فقر الدم اللاتنسجي: نوع من فقر الدم، يحدث عندما يفشل نخاع العظم في إنتاج ما يكفي من جميع أنواع خلايا الدم الثلاثة: الخلايا الحمراء والخلايا البيضاء والصفائح الدموية.
- فقر الدم المنجلي: اضطراب دم وراثي حيث تكون خلايا الدم المنجلية كبيرة وتمنع تدفق الدم. كتل الخلايا المنجلية تسد تدفّق الدم إلى الأطراف والأعضاء، ويُمكن أن تُسبب الألم والعدوى الخطيرة وتلف الأعضاء. جمعية فقر الدم المنجلي الأمريكية، هي منظمة غير ربحية تقدم مجموعة واسعة من الخدمات لأولئك الأفراد والأسر الذين يُعانون من فقر الدم المنجلي، أو سمة الخلية المنجلية، أو بدائل من هذا المرض.
- الثلاسيميا: اضطراب دموي وراثي يصيب الهيموغلوبين، وهو جزيء يحمل الأكسجين.
ثانياً: اضطرابات خلايا الدم البيضاء
- تليف النخاعي: مرض مُزمن يتجلى في مادة ليفية في نخاع العظام وفقر الدم وتضخم الطُحال. المعروف أيضاً باسم (metaplasia) النخاعي المنشأ.
- المايلوما: سرطان خلايا البلازما وهو نوع من خلايا الدم البيضاء.
- متلازمة خلل التنسج النقوي: مجموعة من الاضطرابات حيث لا يعمل النخاع العظمي بشكل صحيح ولا ينتج ما يكفي من خلايا الدم الطبيعية.
- سرطان الدم: مجموعة من الأمراض التي تنمو فيها خلايا الدم البيضاء بشكل لا يُمكن السيطرة عليه.
- أورام الغدد الليمفاوية: ورم ينشأ في الغدد الليمفاوية أو في الأنسجة الليمفاوية الأخرى.
ثالثاً: اضطرابات الصفائح الدموية
- مُتلازمة نقص الصفيحات المناعي (ITP): متلازمة سريرية حيث يُسبب انخفاض عدد الصفائح الدموية حدوث نزيف وكدمات. كثرة الصفيحات الأساسية، اضطراب يتم فيه إفراز الصفائح الدموية، ممّا قد يُؤدي إلى تخثّر الدم والنزيف.
- اضطرابات التخثر: مشاكل تُؤثّر على القدرة على تجلّط الدم، ممّا يُؤدي إلى نزيف مُفرط أو تجلّط مفرط.
- الهيموفيليا: اضطراب النزيف الناجم عن مشكلة في أحد عوامل تخثّر الدم.
- مرض فون ويلبراند: مرض وراثي حيث يوجد نقص في عامل فون ويلبراند، وهو عامل يُؤثّر على وظائف الصفائح الدموية. هذا غالبا ما يُؤدي إلى نزيف مُفرط.
- حالات فرط التجلط: هذه تشوهات وراثية أو مكتسبة تزيد من خطر إصابة الشخص بتجلّط دموي. ومن الأمثلة على ذلك طفرات العامل (V Leiden) ونقص البروتين C ومضاد التخثّر الذئبي.
- نقص صباغ الدم: اضطراب حيث يمتص المرضى كميات إضافية من الحديد من النظام الغذائي اليومي ومع مرور الوقت. يُمكن أن يتراكم الحديد الزائد في أعضاء مثل القلب والكبد والبنكرياس. إذا تُركت دون علاج، يُمكن أن يُؤدي مرض السكري وأمراض القلب وفشل الكبد.