الاضطرابات العضلية الهيكلية - Musculoskeletal disorders

اقرأ في هذا المقال


الاضطرابات العضلية الهيكلية هي العامل الرئيسي الذي يساهم في الحاجة إلى إعادة تأهيل الجهاز العظمي والجهاز العضلي، يعتبر أطباء العلاج الوظيفي هم أكبر المساهمين في إعادة التأهيل بين الجهازين، ويمثلون ما يقرب من ثلثي احتياجات إعادة التأهيل في حال حدوث حالة الاضطرابات العضلية الهيكلية.

معلومات حول الاضطرابات العضلية الهيكلية

  • يعاني ما يقرب من 1.71 مليار شخص من اضطرابات العضلات والعظام في جميع أنحاء العالم.
  • من بين الاضطرابات العضلية الهيكلية، فإن آلام أسفل الظهر هي الأكثر شيوعًا، حيث يصاب فيها حوالي 568 مليون شخص سنوياً حول العالم.
  • الاضطرابات العضلية الهيكلية هي السبب الرئيسي للإعاقة في جميع أنحاء العالم، وأكثر ما ينتج عن حالة الاضطرابات العضلية الهيكلية آلام أسفل الظهر التي هي السبب الأكثر شيوعًا لبداية مرض ديسك فقرات العمود الفقري.
  • هذه الاضطرابات تحد بشدة من القدرة على الحركة والبراعة، مما يؤدي إلى عدم القدرة على العمل، وانخفاض مستويات الرفاهية، وانخفاض القدرة على المشاركة الاجتماعية.
  • تتزايد الإعاقة المرتبطة بالاضطرابات العضلية الهيكلية ومن المتوقع أن تستمر في الزيادة في العقود القادمة.

أعراض الاضطراب العضلي الهيكلي

يوجد مجموعة من الأعراض في حالة الاضطراب العضلي الهيكلي عند الشخص المصاب، وتتمثل هذه الأعراض من خلال ما يلي:

  • الألم شديد في جميع أنحاء الجسم وخاصة في مفاصل الجسم، عند الشخص المصاب.
  • تصلب وتورم عظم الشخص المصاب، في بعض الحالات المتقدمة من الاضطرابات العضلية الهيكلية المتقدمة يتصلب ويتورم عظم المصاب وهنا تكون الحالة نادرة وخطيرة ويجب مراجعة مستشفى على الفور.
  • الشعور بالخدر والوخز وخاصةً في مفاصل الشخص المصاب.

أين تحدث الاضطرابات العضلية الهيكلية

تشمل الاضطرابات العضلية الهيكلية أكثر من 150 اضطرابًا تؤثر على الجهاز العظمي الحركي، وهي تتراوح من الحالات المفاجئة وقصيرة الأمد، مثل الكسور والالتواءات والإجهاد، إلى الحالات المزمنة التي تسبب قيودًا في القدرات الوظيفية والإعاقة الدائمة.

غالبًا ما ترتبط الاضطرابات العضلية الهيكلية بالألم وغالبًا ما تكون مستمرة، وتحد من الحركة والمستوى العام للأداء الوظيفي، مما يقلل من قدرة الشخص على العمل، ويمكن أن تؤثر الاضطرابات العضلية الهيكلية على ما يلي:

  • العظام بحيث تصاب العظام بأمراض هشاشة العظام والكسور بسبب مرض هشاشة العظام والكسور الرضحية.
  • العمود الفقري: بحيث يصاب العمود الفقري بآلام الظهر والرقبة.
  • أنظمة أو مناطق مختلفة من الجسم مثل ألم موضعي أو معمم وأمراض التهابية، بما في ذلك اضطرابات النسيج الضام أو التهاب الأوعية الدموية والتي لها مظاهر عضلية هيكلية، مثل الذئبة الحمامية الجهازية.

كيفية التعامل مع الاضطرابات العضلية الهيكلية

يعاني معظم سكان العالم من الاضطرابات العضلية الهيكلية، على الرغم من أن انتشار الاضطرابات العضلية الهيكلية يختلف باختلاف العمر والتشخيص، إلا أنها تؤثر على الأشخاص من جميع الأعمار في جميع أنحاء العالم والبلدان، تكون البلدان ذات الدخل المرتفع هي الأكثر تضرراً من حيث عدد السكان، تليها بلدان منطقة غرب المحيط الهادئ، وإقليم جنوب شرق آسيا.

تعد الاضطرابات العضلية الهيكلية أيضًا أكبر عامل مساهم في العيش مع وجود الإعاقة في جميع أنحاء العالم، حيث تمثل ما يقرب من 149 مليون مصاب عاجز عن الحركة من المصابين، أي ما يعادل 17٪ من جميع المرضى على مستوى العالم.

ما هي أسباب اضطرابات الجهاز العضلي الهيكلي

1- آلام أسفل الظهر

هي العامل الرئيسي الذي يساهم في العبء الإجمالي لاضطرابات الجهاز العضلي الهيكلي، حيث تشمل العوامل الأخرى المساهمة في العبء الإجمالي لاضطرابات العضلات والعظام الكسور، حيث أنها تعد السبب الرئيسي والأكبر في انتشار حالات الاضطرابات العضلية الهيكلية حول العالم، وهشاشة العظام حيث تعتبر ثاني أكبر سبب رئيسي للأمراض العضلية الهيكلية، وإصابات أخرى كثيرة يصعب إحصائها، وآلام الرقبة، وبتر الأطراف، والتهاب المفاصل الروماتويدي.

2- عمر الإنسان

على الرغم من أن انتشار الاضطرابات العضلية الهيكلية يزداد مع تقدم العمر يمكن أن يصاب بها الشباب أيضًا، غالبًا في الأعمار التي يكون فيها عمر الشخص أعلى، وهنا يكون معظم المرضى مصابين بآلام أسفل الظهر، على سبيل المثال، يعتبر عمر الإنسان هو السبب الرئيسي للسبب المبكر الذي لا تعد تقدر القوى العاملة فيه على العمل، إن الأثر الاجتماعي لحالة الاضطرابات العضلية الهيكلية من حيث مستوى الرعاية الصحية المباشرة وغير المباشرة أي التغيب عن العمل أو فقدان الإنتاجية يزيد بأعداد هائلة.

3- الصحة العقلية والقدرات الوظيفية

ترتبط الاضطرابات العضلية الهيكلية ارتباطًا وثيقًا بضعف كبير في الصحة العقلية والقدرات الوظيفية، تشير التوقعات إلى أن عدد الأشخاص الذين يعانون من حالة الاضطرابات العضلية الهيكلية سيرتفع في المستقبل، بل وبسرعة أكبر في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.

الاضطرابات العضلية الهيكلية الناتجة عن العمل

الاضطراب العضلي الهيكلي المرتبط بالعمل يكون ناتج عن إصابة في العضلات أو الأوتار أو الأربطة، أو الأعصاب أو المفاصل أو الغضاريف أو العظام أو الأوعية الدموية في الذراعين أو الساقين أو الرأس أو الرقبة أو الظهر التي تسببها أو تتفاقم بسبب مهام وظيفية مثل رفع أو دفع أو سحب الأشياء، يمكن أن يؤدي العمل الخاطئ والشاق إلى خلق ظروف عالية الخطورة في حال الاضطرابات العضلية الهيكلية، وتعتبر أيضاً إصابات الظهر وغيرها من الاضطرابات العضلية الهيكلية بحاجة الى الرعاية الصحية المنزلية.

يجب على أصحاب العمل اتّباع ما يلي:

  • وضع سياسات للتأكد من أن جميع خطط الرعاية تحدد الحاجة إلى أجهزة مساعدة مريحة.
  • توفير أجهزة مساعدة مريحة (مثل ألواح النقل المنزلقة أو أحزمة نقل المريض) إذا لزم الأمر.
  • توفير التدريب على الأجهزة المساعدة المريحة واستخداماتها ونوع الحالة الطبية التي تتطلب استخدامها وكيفية طلبها في خطة الرعاية.
  • وضع سياسات لتقييم قدرة مقدم الرعاية على استخدام الأجهزة المساعدة بمجرد أن يتلقى التدريب ويستخدمها.

 الوقاية من الاضطرابات العضلية الهيكلية

1- المشاركة في التدريبات المريحة.

2- استخدام الأجهزة المساعدة المريحة إذا كانت متوفرة، ويتمثل هذا من خلال ما يلي:

3- تصميم منتجات مثل الألواح المنزلقة، والبكرات والأشرطة والأحزمة والمصاعد الميكانيكية الكهربائية أو الإلكترونية (لرفع المرضى) لمساعدة المرضى من أجل تقديم الرعاية الصحية لهم وبالتالي تخف حالات الاضطراب العضلي الهيكلي.

عمل حركات الجسم الصحيحة، حتى عند استخدام الأجهزة المساعدة أثناء العمل، فقد تكون هناك حاجة إلى شكل من أشكال المجهود البدني بحيث يتم أثناء القيام بالعمل الخاص، تتحرك باستمرار حول المكتب وفي الصالات المغلقة من أجل تمرين وتدريب عظام الجسم على الحركات بمختلف اشكالها، بدلاً من الوصول إلى الأشياء الموجودة على الجانب الآخر على نفس الكرسي الدوار.

5- إخبار الطبيب المختص والمعالج الفيزيائي الخاص  على الفور بأي إصابة في مكان العمل.


شارك المقالة: