تدخلات العلاج الطبيعي باختبارات تقييم كبار السن

اقرأ في هذا المقال


تدخلات العلاج الطبيعي باختبارات تقييم كبار السن

يقدم كبار السن فرصة علاجية مجزية للمعالجين الفيزيائيين، إنها صعبة للغاية لأنهم متنوعون في قدراتهم. احتمالية التغيير كبيرة، ربما أكثر من التغيير الذي قد يحدث ثانويًا لإعادة التأهيل، إن قدرتنا على التأثير على رفاهية كبار السن هائلة، يجب أن يكون التمرين متاحًا لجميع كبار السن لمنع التدهور وللحفاظ على قدرة البالغين إلى أقصى حد، وبالتالي القضاء على الحاجة إلى الاعتماد على الآخرين، كما يتمتع المعالجون الفيزيائيون بالمهارة والمعرفة لتقديم أفضل رعاية ممكنة لكبار السن الأصحاء.

تقييم التعب والاعياء لكبار السن

يشتكي العديد من الرجال والنساء الأكبر سنًا من إجهاد العضلات، ومع ذلك نادرًا ما يتم اختبار القدرة على التحمل العضلي في هذه الفئة من السكان وذلك في المقام الأول لأن الاختبارات والتدابير لتقييم عنصر الأداء بشكل روتيني غير موجودة، إن تجاهل إرهاق العضلات ليس نهجًا مقبولًا.

وبالتالي يجب على كل عيادة تبني بروتوكول بسيط يمكن إعادة إنتاجه بسهولة وبسرعة وبشكل موثوق، تتضمن الاقتراحات الخاصة ببروتوكول التعب حمل المريض على رفع وزن صغير مع الطرف العلوي إلى مسافة مستهدفة فوق الرأس، ثم تسجيل عدد المرات التي يمكن فيها للمريض تحقيق الهدف أو جعل المريض يشغل وضعية أو وزنًا حتى يشعر بالإرهاق ثم تسجيل مقدار الوقت الذي احتفظ فيه المريض بالوضع أو الوزن، تشمل الأمثلة الجلوس على الحائط وحامل الكرسي الجزئي والإمساك بكاحل أو معصم مثقل ضد الجاذبية والوقوف.

تقييم سرعة الحركة لكبار السن

جانب آخر من جوانب القوة التي يجب تقييمها هو السرعة التي يتم بها إنجاز النشاط، بعض كبار السن لديهم نطاق حركة سلبية كافية، لكن السرعة التي يتحركون بها ضمن هذا النطاق غير مقبولة. ما لم يكن بالإمكان رفع الذراعين في الوقت المناسب لمنع السقوط أو يمكن تحريك الركبتين بسرعة من خلال قوس حركة عادي بزاوية 70 درجة أثناء المشي، فإن القوة غير كافية، من المهم الاعتراف باستعداد المرضى لاستخدام قوتهم بطريقة وظيفية وديناميكية.

الاختبار الوظيفي

يعد الاختبار الوظيفي مهمًا لأداءه، خاصة في الفئة القديمة الأقدم، كما قد يشمل الاختبار الوظيفي للأطراف السفلية جعل المريض ينهض ويهبط من وضعية الجلوس وأحيانًا من الكراسي ذات الارتفاعات المختلفة، كما يؤيد بعض المحققين نوبات متكررة (خمس مرات) للنهوض والجلوس. اختبار وظيفي آخر هو جعل المريض يمشي صعودًا وهبوطًا على حواجز ارتفاعات مختلفة.

كما يتم استخدام أجهزة المشي إذا لزم الأمر ويتم تسجيل مستوى القدرة بشكل مناسب وكذلك أي فقدان للتوازن أثناء الاختبار، يعد تسلق الدرج اختبارًا وظيفيًا ثالثًا قد يُطلب، كما يجب أن تكون الدرجات ذات ارتفاع طبيعي وأن تشتمل على درابزين ويلاحظ القدرة على التفاوض على الخطوات، مع أو بدون قضبان أو أجهزة مساعدة. إذا كان ذلك مناسبًا، فقد يتم تضمين الصعود والنزول عن الأرض في الاختبار.

تشمل الخيارات الأخرى جعل المريض يلتقط شيئًا من الأرض وينحني لأسفل في الخزانة والسير لأعلى ولأسفل منحدر، كما قد تشمل اختبارات الأطراف العلوية وضع المريض على قميص من النوع الثقيل (فوق الرأس، بدون أزرار) والوصول إلى خزانة والتقاط جسم ثقيل وتحريكه لمسافة قصيرة.

وصف الباحثون اختبار الأداء البدني الذي يجمع تسعة عناصر وظيفية وتتمثل مزايا هذا النهج في أنه يمكن استخدامه في مجموعة متنوعة من الإعدادات، على سبيل المثال، المنزل والمعيشة بمساعدة والمجتمع ويمكن الفاحص من تحديد أوقات الأداء يمكن تحويلها إلى نتيجة. وبالتالي، فإن التحسينات في الأداء، على سبيل المثال، ارتداء سترة أو التقاط فلس واحد من الأرض، يمكن تصنيفها وهو أمر يمكن أن يفهمه دافع الطرف الثالث.

اختبار الأداء المادي الذي وصفه الباحثون سهل الأداء ويتطلب القليل من المعدات ويستغرق من 10 إلى 15 دقيقة لإكماله. اختبار آخر، وهو اختبار الأداء المادي المستمر، يتطلب حوالي 45 دقيقة لإكماله ولكنه يوفر نظرة عامة شاملة إلى حد ما على قدرة المجتمع، يتطلب هذا الاختبار من المريض رفع أغراض البقالة والصعود إلى السيارة والنزول منها وترتيب السرير، من بين أشياء أخرى. الميزة الواضحة للاختبار الوظيفي هي أنه يحدد مناطق الأنشطة اليومية التي تحتاج إلى علاج. العيب الرئيسي هو أن الاختبار الوظيفي غير محدد، قد يتم حجب عجز القوة عن طريق نطاق الحركة أو مشاكل أخرى ولا يمكن تحديد أي من عيوب القوة المحتملة التي تم تحديدها في الاختبار الوظيفي.

تقييم المشي

تقييم المشي مفيد لجميع أنواع الأغراض التقييمية، على سبيل المثال، القوة ونطاق الحركة والتحمل والتوازن، كما يمكن تحديد بعض عجز القوة على أساس الانحرافات في دورة المشي، تم بالفعل تحديد عدم ارتفاع الكعب أثناء الموقف النهائي كمؤشر على عدم كفاية قوة ربلة الساق.

تشمل الجوانب الأخرى للمشي التي يجب ملاحظتها هبوط الحوض وانحناء الجذع إلى الأمام وانحناء الركبة المتناقص أو الغائب أثناء التحميل وتقليل ثني الركبة، كما يشير انخفاض الحوض في المستوى الأمامي إلى أن العضلات التي تعمل على استقرار الحوض (الألوية المتوسطة، الألوية الصغرى، اللفافة الموترية لاتايه) ليست قوية بما يكفي لتلبية الطلب. الميل إلى الأمام يشير عادة إلى عدم كفاية تمدد الورك، كما يشير ثني الركبة المتناقص أو الغائب بعد ضربة الكعب مباشرة إلى أن عضلات الفخذ ليست قوية بما يكفي لامتصاص صدمة التحميل، الأمر الذي يتطلب درجة F + أو درجة أفضل.

أخيرًا، قد يشير انخفاض انثناء الركبة أثناء التأرجح إلى ضعف عضلة الساق أو أوتار الركبة، كما يجب أن يشمل الفحص المناسب للمشي أيضًا تقييم السرعة (عجز القوة ينتج عنه انخفاض سرعة المشي) وطول الخطوة وعرض الخطوة والتباين في خصائص الخطوات وقد يشير تضاؤل ​​الخطوة وما إلى ذلك إلى انخفاض القوة ولكن قد يشير أيضًا إلى مشاكل في التوازن أو فقدان حسي أو حل وسط في القلب والأوعية الدموية.

تقييم التوازن

يمكن أن يكون اختبار التوازن ثابتًا أو ديناميكيًا وكلاهما له مزايا وعيوب، تتضمن أمثلة الاختبار الثابت اختبار الوقوف على ساق واحدة واختبار (Romberg) الحاد واختبار الإجهاد الوضعي واختبار الوصول، كما تشمل الاختبارات الديناميكية المشي والمشي عبر مسار عقبة واختبار المنصة.

التوازن الثابت

الوقوف على ساق واحدة والعينين مفتوحتان (ومغلقتان إذا لزم الأمر) هو اختبار سهل الإدارة ويوفر قيمة رقمية في أقل من دقيقة واحدة، كما يجب الحرص على عدم السماح للمريض بالاستيعاب من خلال وضع الساق المتأرجحة على رجل الوقوف أو تغيير موضع الرجل الواقفة أو القفز، كما يلزم إجراء العديد من التجارب لجعل المريض يشعر بالراحة تجاه الاختبار ولضمان الحصول على بيانات موثوقة.

القدرة على الوقوف على ساق واحدة لفترات طويلة (30 إلى 40 ثانية) ليس لها معنى بشكل خاص. ومع ذلك، فإن قدرة المريض على الوقوف على ساق واحدة لأقل من 10 ثوانٍ يدل على وجود عجز كبير. في عيادة المؤلف، معظم البالغين الذين تم اختبارهم غير قادرين على الوقوف على ساق واحدة لأكثر من 1 إلى 3 ثوان. هذه القيم لا تعني الكثير بالمعنى المطلق، لكنها على الأقل تشير إلى ما إذا كان يمكن إنجاز المهمة على الإطلاق، ستعطي محاولة الوقوف على ساق واحدة وعيناه مغمضتان نظرة ثاقبة حول ما إذا كان ينبغي نصح الشخص الذي يجري اختباره بالتجول في الظلام (على سبيل المثال، المشي إلى الحمام على طول ممر مظلم).

يعد (Romberg) الحاد اختبارًا شائعًا للتوازن الثابت مع المواقف الصعبة تدريجيًا للحفاظ عليها. الجزء الأول من الاختبار المكون من ستة أجزاء هو الوقوف بالقدمين معًا وبالعين مفتوحة لمدة 10 ثوانٍ، التقدير بسيط: قادر أو غير قادر على إكمال المهمة المطلوبة، يتطلب الجزء الثاني من المريض الوقوف مع القدمين معًا لمدة 10 ثوانٍ ولكن مع إغلاق العينين، يتطلب المكون الثالث من الاختبار الوقوف في وضع شبه ترادفي لمدة 10 ثوانٍ مع فتح العينين، حيث يقف المكون الرابع في وضع شبه ترادفي لمدة 10 ثوانٍ مع إغلاق العينين، يتطلب المقطعان الخامس والأخير من المريض الوقوف في وضع ترادفي كامل (قدم واحدة أمام الأخرى مباشرة، من الكعب إلى أخمص القدمين، أولاً مع فتح العينين ثم إغلاق العينين.


شارك المقالة: