ما هو نزيف اللثة؟
نزيف اللثة: هو أكثر أعراض أمراض اللثة شيوعًا، والذي يشير أيضًا إلى وجود مشاكل صحية أخرى، هو عبارة عن تهيُّج واحمرار في اللثة ويكون له أسباب عديدة، ولكن يمكن أن يكون سبب نزيف اللثة العرضي هو تفريش الأسنان بقوة شديدة أو ارتداء أطقم أسنان غير مناسبة بشكل صحيح.
يمكن أن يشير نزيف اللثة المتكرّر أيضًا إلى حالات أكثر خطورة، بما في ذلك:
- التهاب دواعم السن (شكل متقدم من أمراض اللثة).
- اللوكيميا (Leukemia – سرطان الدم).
- نقص في الفيتامينات.
- نقص خلايا التخثر (الصفائح الدموية).
ما هي أسباب نزيف اللثة؟
مشاكل العناية بالأسنان هي السبب الرئيسي لنزيف اللثة، يجعل التهاب اللثة والتهاب دواعم الأسنان اللثة حساسة وعرضة للنزيف، تشمل هذه الأسباب ما يلي:
1. التهاب اللثة:
يصاب معظم الناس بالتهاب اللثة عندما تتراكم البلاك والبكتيريا على خطوط اللثة لفترة طويلة، والتي تلتصق بالأسنان، تنظيف الأسنان بالفرشاة يزيل البكتيريا ويمكن أن يمنع من تكون تسوس الأسنان، ولكن قد تبقى البكتيريا والبلاك على خط اللثة، إذا لم يتم استخدام الفرشاة والخيط بشكل صحيح.
إذا لم تتم إزالة البلاك، يمكن أن يتصلب في الجير، مما يزيد من النزيف، ويمكن أن يسبب تراكم البلاك بالقرب من اللثة التهاب اللثة أيضًا، وتشمل أعراض التهاب اللثة ما يلي:
- انتفاخ اللثة.
- وجع في الفم وحول اللثة.
- نزيف اللثة.
2. التهاب دواعم السن:
يمكن أن تحدث أمراض اللثة (التهاب دواعم السن) عندما يتطور التهاب اللثة، أمراض اللثة هي عدوى تصيب اللثة وعظام الفك والأنسجة الداعمة التي تربط الأسنان واللثة، يمكن أن يتسبب التهاب دواعم السن في ترخي الأسنان أو تساقطها.
3. نقص الفيتامينات:
يمكن أن يؤدي نقص فيتامين c وفيتامين k أيضًا إلى نزيف اللثة بسهولة، يجب على المريض الذهاب لطبيب الأسنان الخاص وفحص مستويات الفيتامينات C و K، لذلك يجب اتباع نظامًا غذائيًا يحتوي على كل من المغذيات لضمان الحصول على الفيتامينات التي يحتاجها الشخص للبقاء بصحة جيدة.
تشمل الأطعمة الغنية بفيتامين c ما يلي:
- الفواكه الحمضية والعصائر.
تشمل الأطعمة الغنية بفيتامين K:
- كرنب.
- خس.
- خردل أخضر.
- فل الصويا.
- زيت الكانولا.
أسباب أخرى لنزيف اللثة:
قد يعاني الأشخاص الذين يرتدون أطقم الأسنان أحيانًا من نزيف اللثة، تزداد احتمالية حدوث ذلك عندما تكون أطقم الأسنان ضاغطة على اللثة للغاية، يجب على المريض التحدث إلى طبيب الأسنان إذا تسببت أطقم الأسنان أو غيرها من الأجهزة الفموية في نزيف اللثة، قد يحتاج الطبيب إلى اخذ طبعة جديدة لإنشاء طقم أسنان مناسبة بشكل أفضل.
عادة ما يسبب الحمل نزيف اللثة، يمكن للتغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الحمل أن تجعل اللثة أكثر حساسية، ووفقًا لجمعية الحمل الأمريكية، يجب أن تختفي الأعراض بعد الحمل، حيث يمكن أن يساعد فحص الأسنان والتنظيف المنتظم بالفرشاة والخيط في منع تفاقم مشاكل اللثة، كما أنّه يمكن لاضطرابات النزيف مثل الهيموفيليا وسرطان الدم أن تزيد أيضًا من خطر نزيف اللثة، قد تنزف اللثة أكثر إذا تناول المريض أدوية مسيلة للدم، وتشمل الأدوية في هذه الفئة الوارفارين والأسبرين والهيبارين.
علاج نزيف اللثة:
نظافة الأسنان الجيدة هي الخطوة الأولى للتعامل مع نزيف اللثة، حيث يجب على المريض القيام بزيارة طبيب الأسنان مرتين في السنة للتنظيف الاحترافي، وسيكتشف طبيب الأسنان إذا كان المريض مصابًا بالتهاب اللثة، ويعلم المريض كيفية تنظيف الأسنان بشكل صحيح، يمكن لتنظيف الأسنان باستخدام الفرشاة والخيط بشكل صحيح إزالة البلاك من خط اللثة وتقليل خطر الإصابة بأمراض اللثة.
وقد يوضح طبيب الاسنان للمريض أيضًا كيفية استخدام غسول فم مطهر لتقليل البلاك الذي يتكون في الفم، ويمكن أن يساعد شطف الفم بالماء الدافئ والملح على تهدئة اللثة المتورمة التي تنزف بسهولة، ويكون استخدم فرشاة أسنان ناعمة، لطيفًا على اللثة الملتهبة خاصةً إذا كان المريض يعاني من نزيف باللثة بعد تنظيف الأسنان، حيث تكون الشعيرات المتوسطة والصلبة كاشطة للغاية بالنسبة للثة الحساسة.
يمكن أيضًا التفكير في استخدام فرشاة أسنان كهربائية، حيث يمكن أن تساعد رؤوس الفرشاة المصممة خصيصًا على فرش الأسنان هذه على تنظيف خط اللثة بسهولة أكبر من فرشاة الأسنان اليدوية، يختلف علاج نزيف اللثة من حالة لأخرى، لذلك يجب تحديد موعد مع طبيب الأسنان وتحديد ما إذا كانت صحة الأسنان هي المشكلة الأساسية التي تسبب نزيف اللثة.