أمثال عالمية عن السرور

اقرأ في هذا المقال


أمثال عالمية عن السرور:

عرف اللغويون السرور في معاجم اللغة المختلفة عبر كافة الدول العالمية بأنه عبارة عن الشعور بلذة في قلب الشخص؛ وذلك يكون لنيل أمر تمناه كثيراً، بالإضافة إلى أنّ مفهوم السرور يدل على انشراح بصدر الإنسان نتيجة تلقيه خبر مفرح وسعيد، سواء كان على الصعيد العاطفي أو على الصعيد الشخصي.

وقد أظهر علماء اللغة العديد من المرادفات لمفهوم السرور مثل الفرح والاستبشار والابتهاج والارتياح، كما كان يطلق مفهوم السرور على الكثير من الاحتفالات والمناسبات التي تقام للاحتفال بمناسبة معينة مثل الزواج والخطبة، فالسرور ما يميزه عن غيره من المرادفات بأنه يعود بلذة واقعية حقيقية تلامس الواقع وتعود بالنفع على الشخص.

1. مثقال من السرور خير من رطل من الحزن (An ounce of mirth is worth a pound of sorrow):

أشار الحكماء والفلاسفة من خلال المعنى الضمني للمثل الإنجليزي إلى أنّ السرور والمرح والابتهاج يعودان على الإنسان بالعديد من المنافع الشخصية، سواء كانت من الناحية الشخصية أو الناحية النفسية، بحيث يكون ذلك خير من الانغماس في الأحزان والهموم، ولاتي لا تولد سوى القهر النفسي.

2. في القلب حزن لا يذهبه إلا السرور بمعرفة الله:

يعود أصل المثل إلى دولة سوريا، حيث كان أول ما خرج المثل على لسان الأديب السوري (ابن القيم)، حيث أشار من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي أنه لا يوجد إنسان يخلو من الشعور بالحزن، وهذا الحزن لا يقوى على إبعاده سوى السرور بالمعرفة لله تعالى.

3. إن ربح العمر ساعات السرور وأحكم الناس في هذه الدنيا رجل استطاع ألا يحزن فجعل كل عمره ربحاً:

يعود أصل المثل إلى جمهورية مصر العربية، حيث كان أول ما خرج المثل على لسان الأديب المصري (يوسف السباعي)، حيث أوضح من خلال المعنى الضمني للمثل العربي أنّ الإنسان الحكيم هو من قام بالابتعاد عن الحزن، وجعل السرور والبهجة حليفه.

4. يا حريصاً على الأموال تجمعها أنسيت أن سرور المال أحزان:

أشار الأدباء والمؤرخون أنّ الإنسان الذي يسير خلف جمع الأموال وينسى حياته، فإنه يسير في طريق الأحزان، ولا يدرك أن يجعد السعادة لنفسه.

5. ولكني حسدت على حياتي وما خير الحياة بلا سرور:

يعود أصل المثل إلى دولة العراق، حيث كان أول ما خرج على لسان الشاعر العربي المشهور (أبو الطيب المتنبي)، حيث أوضح من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي أنه لا قيمة لحياة الإنسان، إن لم يكن يقطنها السرور.


شارك المقالة: