خيري الذهبي

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن خيري الذهبي:

خيري الذهبي أحد أعظم وأكبر قامات الأدب العربي في العصر الحديث، كما ويعتبر أحد الرواة والمفكرين والكتّاب للرأي والكتّاب للسيناريوهات وللتاريخ الأدبي العربي، يرجع أصله إلى الجمهورية العربية السورية.
ولد الأديب والمفكر والروائي خيري الذهبي في الجمهورية العربية السورية بالتحديد في العاصمة دمشق، وذلك في عام ألف وتسعمائة وستة وأربعين للميلاد.
وفي بداية الستينات توجه الأديب خيري الذهبي مغادراً إلى الجمهورية العربية المصرية، وفيها وبالتحديد في جامعة القاهرة تلقّى الأديب خيري تعليمه الجامعي وأتمه فيها، ومنها حصل على إجازة في اللغة العربية التامة، وبعدها واصل تعليمه لكي يتعلم الأدب العربي.
تعلّم الأديب خيري الذهبي الأدب العربي على يد قامات وكبار مصر وسوريا، كيحيى حقي ونجيب محفوظ هذا بالإضافة إلى طه حسين.
أحدث الأديب خيري الذهبي حركة أدبية وثقافية واسعة في الجمهورية العربية السورية بعد عودته إليها هذا بكثافة في العديد من المجالات من أهمها الصحافة والتلفزيون والإذاعة آنذاك بشكل عام، والأدب العربي بشكل خاص.

مؤلفات الأديب خيري الذهبي:

كتب الأديب خيري الذهبي العديد من المؤلفات التي ساهمت في رفعة الأدب العربي في العصر الحديث، كما وساهمت في وصوله لمرتبة الشهرة، ومن أهم مؤلفاته ما يلي:

  • ملكوت البسطاء، عبارة عن رواية صدرت في عام ألف وتسعمائة وخمسة وسبعين للميلاد.
  • طائر الأيام العجيبة، عبارة عن رواية صدرت في عام ألف وتسعمائة وسبعة وسبعين للميلاد، حولت فيما بعد للإذاعة والتلفزيون.
  • ليالٍ عربية، عبارة عن رواية طبعت مرتان الأولى في بيرت في عام ألف وتسعمائة وثمانين للميلاد، والثانية في عام ألفين وثمانية للميلاد في العاصمة السورية دمشق وذلك عن دار التكوين.
  • الشاطر حسين، عبارة عن رواية حولت فيما بعد للإذاعة والتلفزيون، وصدرت في عام ألف وتسعمائة واثنين وثمانين للميلاد.
  • المدينة الأخرى، عبارة عن رواية، صدرت عن اتحاد االكتّاب العرب، في العاصمة السورية في دمشق.
  • حسيبة، رواية طبعت أربع مرات، الأولى في عام ألف وتسعمائة وسبعة وثمانين للميلاد.
  • فياض، رواية طبعت أربع مرات، الأولى في عام ألف وتسعمائة وتسعة وثمانين للميلاد.
  • هشام أو الدوران في المكان، رواية صدرت في عام ألف وتسعمائة وسبعة وتسعين للميلاد، عبارة عن اربع طبعات.

المصدر: الأدب العربي الحديث، أيمن ميدان.الأدب العربي المعاصر، روبت كامبل.الأدب العربي، عمر الدسوقي.


شارك المقالة: