يوجد أنماط للقادة عند مواجهة الأزمات، كذلك يوجد مجموعة من أنماط السلوك للمدراء في إدارة الأزمات، فكل مدير له طريقة مختلفة عن غيره في مواجهة الأزمات.
أنماط المدراء والقادة في مواجهة الأزمات:
- المدير البيوقراطي.
- المدير المجامل.
- المدير الزئبقي.
- المدير قائد الفريق.
- المدير الدكتاتوري.
أنماط سلوك المدراء في مواجهة الأزمات:
- الحلّ الوسط: وهو يلجأ إليه بعض القادة والمدراء عندما تتم مواجهة الأزمة، وتقوم على اتخاذ حل الوسط يعمل على تحقيق نصف الأهداف، حيث يعتقد المدير أنه إذا قام بذلك هو أفضل من الخسارة وعدم تحقيق الأهداف كاملة، أو إذا كانت الأزمة مع طرف آخر له نفس القوة وله نفس الوزن، فيقوم بالحلّ الوسط عن طريق المفاوضات.
- نمط المواجهة: هذا النمط من السلوك يقوم على اعتراف المدير بشكل صريح بوجود الأزمة، ثم القيام بتقييم الأزمة والقعل على دراسته وتحليله لكي يتم الوصول للأسباب التي أدت إلى ظهورها، كذلك البدء بتفكير بوضع البدائل والحلول ليتم الوصول إلى ـفضل حلّ من الحلول والبدائل التي تمَّ طرحها؛ لاتخاذها في عملية مواجهة الأزمة بطريقة علمية، وهذا النمط يعتبر من أفضل وأهم الأنماط لسلوك المدراء، وذلك بسبب:
- نمط الإجبار والقوة: ويقوم هذا النمط على مبدأ قوة التهديد لأطراف الأزمة، حيث يكون الحل الذي تمَّ اقتراحه لصالح أحد الأطراف دون الأطراف الأخرى. وفي بعض الأزمات يصلح توقيع العقوبات وأزمات أخرى لا يصلح معها هذا الاسلوب، وأسلوب الإجبار والقوة يتطلب في حالتين محدتتين، وهما:
- عندما تكون الازمة تتعلق بتصفية المنظّمة أو بقائها ونمّوها.
- عند اتخاذ قرار سريع يقوم بتهدئة الأزمة والعمل على منع التدهور والتزايد.
- عندما تكون الازمة تتعلق بتصفية المنظّمة أو بقائها ونمّوها.
- نمط التهدئة: وهو أن يقوم المدير باتباع سلوك التهدئة في مواجهة الأزمة؛ لأنه يعتقد أن الوقت كفيل لعلاج هذا الموقف، والأمر هذا لا يتطلب التوتر وأن الهدوء ومنع التوتر يمكنم من الوصول للهدف، وهو وجود حلّ للأـزمة وهذا النمط لا يتناسب ممع الأزمات.
- نمط الاجتناب أو الإنكار: وهنا يسلك المدير طريق الانسحاب من مواجهة الأزمة والمواقف الصعبة، مثل أن يتجنب حضور اجتماعات المواجهة أو يقوم على تأجيل مقترحات حلّ الأزمة لموعد آخر. وهذا النمط يعتبر من الأنماط السيئة وخصوصًا في المواقف الصعبة.