اقرأ في هذا المقال
إن إدارة الموارد البشرية تقوم بتطبيق سياسة محددة؛ حتى تحافظ على الروح المعنوية للموظفين لديها، ومن خلال مظاهر الروح المعنوية غير الإيجابية، يكون لديها القدرة على تحديد مستوى الروح المعنوية للعنصر البشري.
إدارة الموارد البشرية الخاصة بالروح المعنوية
إن الغاية الرئيسية لإدارة الموارد البشرية هي المحافظة على الروح المعنوية العالية بين العناصر البشرية في المنظمة، وبناء سياسة غايتها الحفاظ على هذه الروح وزيادة مستوياتها، والسياسات التي تقوم ببنائها تتطلب القيام بتنفيذ الدراسات بشكل دوري لتحديد المعرفة مستوى الروح المعنوية واتجاهاتها.
وبعض المدراء لا يكون لديهم الرغبة بتنفيذ هذه الدراسات بشكل دوري؛ ليتم تحديد مستويات واتجاهات الروح المعنوية، والجزء الآخر من المدراء يقومون بمعارضة القيام بهذه الدراسات بطريقة رسمية للروح المعنوية ولا يصدقون هذه النتائج ويجعلونها مكان للشك.
مظاهر الروح المعنوية السلبية للموارد البشرية
يوجد مظاهر تدل على ارتفاع الروح المعنوية للعنصر البشري، وكذلك مظاهر تدل على تدني الروح المعنوية لهم، ومن مظاهر تدني الروح المعنوية هو تنفيذ الأعمال بأسلوب بطيء، والتوقف عن تنفيذ المهام وعلامات تدل على التوتر وعدم ثبات الأداء ومن هذه المظاهر بالتفصيل ما يأتي:
- فقدان الاهتمام: عدم الاهتمام العام بالعمل هو من أكثر العوامل التي تسبب عدم ثبات الأداء، وفي الغالب يتم التعبير عن ذلك من خلال التعب أو الروتين الممل، وهنا يعتبر الملل والتعب من عناصر تدني الروح المعنوية للعنصر البشري.
- التوقف عن العمل: أو الإضراب وإن الإضراب من أكثر الحالات عدم الاستقرار في الإنتاج، وليس كل توقف عن العمل يتم تصنيفه على أنه إضراب، فيوجد ما يسمّى بالاعتصام وهو يكون سابق للإضراب.
- دوران العمل: ويعتبر من أقدم صور عدم الثبات في الأداء، فإن استخدام العنصر البشري والتخلي عنهم وإحلال بعضهم مكان بعض يسبب حالة من عدم الثبات في الأداء الوظيفي.
- الغياب: إن ارتفاع معدل الغياب عن العمل حالة يحب دراستها؛ لأنها تعتبر شكل من انخفاض الروح المعنوية، في الوضع الطبيعي الغياب يكون ستة أيام في السنة للموظف الذي يتقاضى أجره بالساعة، وهذا المعدل يختلف بناءً على الصفات الشخصية وطبيعة العمل ونوع الصناعة وحالة الطقس.
- المظالم والشكاوي: في ذات الوقت تعتبر المظالم والشكاوى حالة من حالات عدم الرضا الوظيفي، وطريقة للتقليل منه، والمظالم تعتبر حالة من الحالات التي يشعر فيها العنصر البشري بعدم تحقيق العدالة فهي تعتبر حالة من حالات انخفاض الروح المعنوية الفردية.
- مشاكل النظام: كثرة المشاكل في النظام إشارة إلى انخفاض الروح المعنوية والقائمين على هذه المشاكل تكون من سماتهم العصبية، ولديهم شعور التشاؤم تجاه المنظمة، وقد يكون مخالفة النظام بسبب عدم التوجيه أو المعرفة بهذه التعليمات، أو وجود نقص في العملية الإشرافية.