ما هي المبادئ الأخلاقية للقيادة؟

اقرأ في هذا المقال


تعود المبادئ الأخلاقية للقيادة في أصولها إلى عهد المفكر أرسطو، وتمثّل هذه المبادئ في الأساس لتطوير وتحسين القيادة الأخلاقية السليمة، التي تتمثل في الاحترام و الخدمة والعدالة والأمانة الاجتماعية.

المبادئ الأخلاقية للقيادة:

  • الاحترام للآخرين: القادة الذين يقومون باحترام  الموظفين الآخرين يسمحون لهم بأن يكونوا كما يريدون بالرغبات والطموحات الإبداعية، ويتعاملون مع الموظفين الآخرين من مبدأ الإحساس بقیمتهم غير المشروطة، واختلافاتهم الفردية القيمة والاحترام يحتوي على تقدير أفكار الآخرين واحترامهم باعتبارهم بشر، فالاحترام يعني أن القائد يتنصت باهتمام إلى مرؤوسيه ويكون متعاطف معهم، ومتسامح مع وجهات نظرهم غير المتفقة مع وجهة نظره، ويكون تعامله مع المرؤوسين بطريقة التعزيز لمعتقداتهم واتجاهاتهم وقيمهم.
  • الخدمة للآخرين: القادة الذين يخدمون غيرهم يؤثرون الآخرين على ذاتهم، وهم يقومون بوضع الرفاهية لاتباعهم في موضع الاهتمام في الخطط التي يرسمونها وفي بيئة العمل، ويمكن ملاحظة السلوك الايثاري في أعمال تدريب المدراء لموظفيهم على رأس عملهم، سلوكيات التمكين، بناء الفريق وسلوكيات المواطنة.
  • العدالة: يعطي القادة الأخلاقيون اهتمام كبير بمواضيع العدالة والمساواة، ويجعلون من أهم أولوياتهم التعامل مع كل المرؤوسين بأسلوب متساوي، وكذلك يقوم القادة بوضع القادة في قضايا العدالة محور اتخاذ القرارات.
  • الصدق: القائد الصادق يشجّع مرؤوسيه على قول الحقيقة، ويقوم بممارسة الإفصاح مع الآخرين. وعلى القائد أن يطرح الواقع بأكمل وأتم ما يمكن إن صدق القائد يعني أكثر من عدم التضليل وبالنسبة للقادة داخل المنظمة، فإن صدق القائد يعني عدم الوعد بما لا يتمكن من أن يقوم بتقديمه، وعدم التضليل وعدم الاحتماء والمراوغات وعدم التخلي عن الالتزامات.
  • بنيان المجتمع: القائد يحاول أن يقوم بتحريك المجموعات نحو هدف مشترك بين أعضائها، ويقوم بتحقيق النفع لكل من القادة والمرؤوسين، وعند التحرك نحو الأهداف المشتركة بينهم يحدث التغيير للقائد والمرؤوس، ولا بد أن تكون القيادة متجذرة في العلاقة بين القائد والمرؤوس.

فالقائد الأخلاقي يراعي أهداف الجميع داخل المجموعة وهو متنبه لأهداف المجتمع، فإن القادة والمرؤوسين عليهم أن يركزوا انتباههم إلى أكثر أهداف متبادلة ومحددة، فهم يحتاجون إلى أن يلتزموا بأهداف المجتمع وطموحاته والقائد الأخلاقي معني بالصالح المشترك بأوسع معانيه.


شارك المقالة: