إن مهمة دراسة السلوك التنظيمي في للموارد البشرية وعناصره وأبعاده في منظمات الأعمال يعتبر سبب من أسباب تحقيق أهداف وغايات المنظمة سواء كانت الدراسة تتعلق بالفرد أو المنظمة أو البيئة المحيطة التي تعمل بها المنظمة.
محددات السلوك التنظيمي للموارد البشرية في المنظمات
أولا المنظمة
عند قيام المنظمة بعملية التحليل والدراسة للسلوك التنظيمي فهي تحقق مجموعة من الأهداف وهي كالآتي:
- تقوم بفهم وتحليل السلوك والأفعال والمبادرات التي يقوم بها الموظفين عن طريق فهم الطبيعة للدافع والإدراك والقيم التي تسيطر على السلوك وتقوم بمعرفة طبيعة الضغوط ووسائل الاتصال التي تستخدم وأسلوب القيادة المرغوب.
- إدراك السلوك ثم القيام بتوجيهه بالاتجاه السليم ليتم تحقيق الغايات وهذا يكون عن طريق التدعيم الإيجابي للسلوك المفضل وثم بناء نظام الحوافز والدعم المناسب، واختيار طريقة الاتصال الملائمة وأسلوب القيادة المفضل، وتهيئة بيئة العمل لتقلل الضغوط وتكون عند مستوى فعّال ليتم تحقيق أهداف المنظمة.
- تحديد استراتيجية للمستقبل يكون هدفها تحسين سلوك الموارد البشرية لوحدهم وكجماعات ووجود استراتيجيات للتطوير والتنمية المتنوعة في المنظمة.
ثانيا الفرد
إن دراسة الفرد لمحددات السلوك ومعرفته لها بشكل دقيق ومعرفة عناصر السلوك التنظيمي له مجموعة من الفوائد منها تدعيم فرص التقيد بالسلوك السليم، والابتعاد عن الأسباب التي تؤدي إلى الإدراك غير الصحيح للمواقف والتي تسبب في الفهم الخاطئ لعملية الاتصال أو مواجهة مستوى غير مناسب من الضغط أو عدم الانسجام والاستجابة غير الصحيحة لبقية زملاء العمل أو الرؤساء. أما محددات السلوك التي لها علاقة بالفرد تتناول:
- دوافع العمل.
- هيكل القيم الفردية لدى الموظفين.
- ضغط العمل لدى الموظفين بالمنظمة.
ثالثا البيئة
إن دراسة السلوك التنظيمي في المعرفة الصحيحة بشكل يتميز بالدقة والشمولية على البيئة التي التي يتم العمل فيها يساهم في دعم الانسجام الإيجابي لها عن طريق الاستجابة للاحتياجات التي لا تكون متعارضة مع غاية المنظمة، وتساهم أيضًا في الابتعاد عن الآثار التي غير المفيدة سواء كانت بطريقة مباشرة أم غير مباشرة وبالإضافة إلى يحسن دراسة السلوك التنظيمي من إمكانية التفاوض للمنظمة مع البيئة المحيطة. أما محددات السلوك المرتبطة بالبيئة تتضمن:
- التحكم بالتكنولوجيا وشكل الهيكل التنظيمي.
- إدارة مهمة التحسين التنظيمي في المنظمة.