مراحل التطوير الوظيفي للموارد البشرية والمسار الوظيفي لها

اقرأ في هذا المقال


يمكن للموظف أن يحقق أعلى مستويات الطموح له من خلال معرفته لمواقع القوة والضعف لديه، ومن خلال التفاني في العمل مهما كبر أو صغر، والالتزام بالمواعيد وعفّة اليد واللسان، ومن خلال هذه الصفات يمكن أن يُحقق التطوير الوظيفي والسير في المسار الوظيفي كما هو مرغوب.

مراحل التطوير الوظيفي

1. مرحلة التأسيس: أو ما يُسمّى مرحلة البداية، ويكون هنا فترة دعم الإمكانات والمهارات للعمل من قبل المدير وتوليد شعور الأمان في الوظيفة.

2. مرحلة التقدم: وهنا يتم الانتقال من وظيفة لوظيفة أخرى في المنظمة نفسها، أو خارجها عن طريق الترقية لوظائف ذات مسؤولية عليا.

3. مرحلة الحفاظ على المكسب، حيث يكون الموظف قد حقّق بشكل تقريبي أعلى درجة من الطموحات، ومع هذا يسعى للاهتمام بناحية الاحترام للذات والحصول عليه من الأشخاص الآخرين.

4. المرحلة الرابعة: وهي مرحلة الاستعداد للتقاعد، حيث يكون الموظف قد حقّق ما يصبو إليه ويتطلب إلى تأكيد الذات، مثل الانضمام للجمعيات الخيرية أو ممارسة الأعمال المنزلية مثل التجارة البسيطة من المنزل.

المسار الوظيفي والترقية المخططة

  • تَقدُّم الموظف الوظيفي يحتاج أن يكون هناك تفاهم بين الموظف مع مديره عندما ينضم للعمل، وذلك بطريقة مباشرة على خطوات سير التقدم الوظيفي.
  • القيام ببناء المسار الوظيفي بشكل يكون التطبيق في الوظائف بسيط في المستوى الإداري التشغيلي، ولكن لا يعني هذا صعوبة تنفيذ المهام في الوظائف الاستراتيجية أو الوظائف الفنية.
  • قد تقوم منظمات الأعمال بتشكيل المسار الوظيفي المزدوج، حيث إنه إذا لم يكن للموظف القدرة في النجاح في مسار محدد سوف ينتقل لمسار آخر.

المسار الوظيفي المزدوج

  • قد يواجه بعض أصحاب الاختصاص من المهندسين أو الفنيين أو المبرمجين وأصحاب التخصصات العلمية لمشاكل في تخطيط المسار الوظيفي، حيث تنتهي في وقت قليل ويُغلَق موضوع خط الترقيات ويكون البديل المتوفر لهن الجمود الوظيفي أو الانتقال إلى الناحية الإدارية أو الناحية الإشرافيّة في العمل، والذي قد لا يتلاءم مع الرغبات الشخصية.
  • تغيير المسار الوظيفي للمختصين ونقلهم لوظائف إدارية ووظائف إشرافية سوف يخسر المنظمة من المهارة الفنية لهم.
  • يقوم نظام المسار الوظيفي المزدوج على بناء خطّين متوازنين للمسار الوظيفي، أحدهما في الناحية التخصصية وثانيهما في الناحية الإدارية، ثم يتم التحرك في اتجاه المسار الإداري الذي ينتج عنه التمتع بالموقع والسلطة واتخاذ القرار، أما التحرك في المسار الفني التخصصي فيمكن للموظف من خلاله الوصول للكثير من الاستقلالية والحرية.

شارك المقالة: