أطعمة ممنوعة لمرضى قصور الغدة الدرقية

اقرأ في هذا المقال


قصور الغدة الدرقية أو كسل الغدة الدرقية هو عدم قدرة الغدة على إنتاج أو عدم إنتاج ما يكفي من هرمونات الغدة الدرقية. يُمكن أن تتغير أعراض وعلامات قصور الغدة الدرقية بشكل بطيء جداً. لذلك عندما تسوء الأمور تكون العواقب ملحوظة. يمكن إدارة مشاكل الغدة الدرقية من خلال النظام الغذائي، لذلك يجب أن تعلم عزيزي القارئ ما هي الأطعمة الممنوعة لقصور الغدة الدرقية والتي سنوضحها لك في المقال.

 الأغذية التي يجب الابتعاد عنها لمرضى قصور الغدة الدرقية

الغدة الدرقية صغيرة في حجمها ولكنها من مصادر القوة الرئيسية في الجسم وعندما لا تعمل بشكل صحيح، فيكون الجسم معرض لخطر الإصابة بواحد من العديد من اضطرابات الغدة الدرقية. ولا يوجد نظام غذائي واحد لقصور الغدة الدرقية، والطعام بالتأكيد لن يتوقف أو يعالج المشكلة ولكن يمكن أن تساعد الشخص على الشعور بتحسن وإدارة الأعراض، وفقًا لأحدث الأبحاث.

فول الصويا

يرتبط هرمون الاستروجين والغدة الدرقية ارتباطًا وثيقًا ويمكن أن يتداخل إنتاج للإستروجين مع القدرة على إنتاج الغدة الدرقية. وفول الصويا هو طعام يحتوي على نسبة عالية من الاستروجين النباتي، لذلك إذا أدى إلى ارتفاع مستويات هرمون الاستروجين فقد يتداخل هذا مع الغدة الدرقية. ولكن إذا كان الشخص بحاجة إلى زيادة هرمون الاستروجين، يمكن أن يكون فول الصويا خيارًا جيدًا. ومع ذلك لم يتم ربط فول الصويا بشكل مباشر بقصور الغدة الدرقية، لذلك من الأفضل التأكد ببساطة من أن الشخص لا يفرط في تناول المنتجات التي تحتوي على فول الصويا.

الغلوتين

إذا كان الشخص يعاني من قصور الغدة الدرقية، فقد يكون تقليل تناول للغلوتين مفيدًا، خاصةً إذا كان الشخص يعاني من حساسية تجاه الغلوتين. وهذا لأنه إذا تسبب الغلوتين في تهيج الأمعاء الدقيقة، فقد يؤدي ذلك إلى إيقاف امتصاص أي دواء بديل للغدة الدرقية تم وصفه لك. مع ذلك إذا لم يكن الشخص يتناول دواء قصور الغدة الدرقية واختار تناول الغلوتين، فمن الأفضل دائمًا تناول الحبوب الكاملة الغنية بالألياف فهي تساعد على تحسين وظيفة الأمعاء، حيث يمكن أن يكون عدم انتظام هذه المنطقة من الأعراض الشائعة لقصور الغدة الدرقية.

الأطعمة المصنعة

تأتي نسبة كبيرة من الصوديوم الذي نستهلكه من الأطعمة المصنعة ويوصى أولئك الذين يعانون من قصور الغدة الدرقية بتجنب الصوديوم الزائد. كما تزيد الإصابة بقصور الغدة الدرقية من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، كما أن تناول الكثير من الصوديوم يمكن أن يزيد من هذه المخاطر.

الأطعمة المقلية أو الدهنية

في حين أنه من المقبول عمومًا أن الأطعمة المقلية ليست صحية على أي حال، إلا أنها يمكن أن تكون ضارة بشكل خاص لأي شخص يعاني من انخفاض في الغدة الدرقية؛ لأن الدهون يمكن أن تمنع قدرة الجسم على إنتاج ما يكفي من هذا الهرمون المحدد.

وهذا صحيح بالنسبة لجميع الأطعمة الغنية بالدهون، ولكن الأطعمة المقلية سيئة بشكل خاص لأنها تضخ الكثير من الدهون في النظام دفعة واحدة. كما يجب أيضًا أن تحاول تجنب الأطعمة مثل المايونيز أو المارجرين، وكذلك محاولة تناول أكبر قدر ممكن من اللحوم الخالية من الدهون بدلاً من اللحوم التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون.

السكر المكرر

من المرجح أن يعاني الشخص المصاب بقصور الغدة الدرقية من بطء التمثيل الغذائي وبالتالي يكون أكثر عرضة لزيادة الوزن. وتعتبر السكريات المكررة ليست جيدة بالنسبة للشخص، ولكن إذا كان الشخص معرضًا بالفعل لخطر زيادة الوزن، فسوف يكتسبه حتما بشكل أسرع بكثير من هذه الأطعمة عالية السكر إذا كان يتناولها بكثرة. كما يمكن أن يؤدي تناول المستويات الزائدة من السكريات المكررة إلى عدد من العواقب السلبية الأخرى، مثل ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم والإرهاق بالإضافة إلى إتلاف الكبد.

الخضار الصليبية

على الرغم من وجود بعض الآراء المختلفة حول هذا الرأي، إلا أن الإجماع العام هو أن الخضروات مثل البروكلي والملفوف وبراعم بروكسل يمكن أن تكون ضارة بإنتاج الغدة الدرقية. وفي حين أن هذه الخضار لها مجموعة كاملة من الفوائد الصحية الأخرى، فهي ما يعرف باسم الأطعمة التي تسبب الغدد الليمفاوية؛ ممّا يعني أنها يمكن أن تسبب تضخم الغدة الدرقية. بالإضافة إلى ذلك، يمكنها إبطاء وظيفة الغدة الدرقية لأنها تجعل من الصعب على الجسم استخدام اليود، وهو أمر ضروري بالفعل في إنتاج هرمون الغدة الدرقية.

المصدر: التغذية العلاجية/ منى خليل عبد القادر 2004الطبي الجامعي _الغذاء والتغذيه / منظمة الصحة العالمية 2005قواعد الطعام / مايكل بولان 2009 التغذية الحصية والجسم السليم أسئلة هامه عن كيف وماذا تأكل / شريفة أبو الفتوح 2006


شارك المقالة: