ما هي أهمية الطماطم للرياضيين؟

اقرأ في هذا المقال


أسباب تجعل الطماطم مهمة للرياضيين:

1. تحتوي على الليكوبين:

يعتبر الليكوبين أحد مضادات الأكسدة القوية، ويحتوي الليكوبين كاروتينويد على خصائص مضادة للأكسدة وهو المسؤول عن جعل الطماطم لونها الأحمر المميز. ويُعتقد أنه يحتوي على أقوى نشاط مضاد للأكسدة بين جميع الكاروتينات، وكلما كان لون الطماطم أغمق، زاد تركيز اللايكوبين.

إلى جانب محاربة الجذور الحرة، تم ربط اللايكوبين بـ:

  • خفض نسبة الكوليسترول.
  • تحسين وظيفة المناعة.
  • يمكن أن تساعد في تقليل جلطات الدم.
  • منع تصلب الشرايين.
  • تقليل مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

ومن أجل تناول المزيد من الليكوبين، يجب على الشخص طهي الطماطم أو اختيار الإصدارات المصنعة من الطماطم مثل عصير الطماطم والصلصة والمعجون. ويمكن للطبخ أن يُكسّر جدران خلايا الطماطم حتى تتمكّن الأجسام من استخدام كل الفوائد الموجود بداخلها. وتحتوي شريحة واحدة من الطماطم النيئة على حوالي 515 ميكروغرام من اللايكوبين، ولكن ملعقتين كبيرتين من معجون الطماطم تحتويان على 13800 ميكروغرام من اللايكوبين.

2. تحتوي الطماطم على كمية كافية من الكاروتينات:

تعتبر الكاروتينات مواد كيميائية نباتية التي تجعل النباتات ملونة وتحمي النباتات من أضرار الجذور الحرة التي تسببها الشمس. وتقضي النباتات حياتها الكاملة المتنامية في الشمس، لذلك يجب أن تكون الكاروتينات ومضادات الأكسدة واقيات قوية.

وهناك أربعة أنواع رئيسية من الكاروتينات:

  • الليكوبين.
  • لوتين.
  • ألفا كاروتين.
  • بيتا كاروتين.

كل من هذه الكاروتينات تساعد الأجسام على البقاء بصحة جيدة. ولكن عندما يعملون معًا، أو بالتآزر فإنهم يضاعفون سماتهم إلى أقصى حد للحصول على قيمة غذائية كبيرة. ولا يجب تقشير الطماطم، مثل الفواكه والخضروات الأخرى، فإن قشرة الطماطم صحية ومغذية للغاية. وعندما تجمع بين الطماطم والدهون الصحية مثل زيت الزيتون أو الأفوكادو، فإن الأجسام تمتص المزيد من هذه الكاروتينات.

3. يمكن أن تقلل من مخاطر الاصابة بالسرطان:

يُعزى اللايكوبين الموجود في الطماطم أيضًا إلى المساعدة في التقليل من السرطان. حيث لاحظ باحثون أن الأشخاص الذين تناولوا وجبات غنية بالمنتجات القائمة على الطماطم وحافظوا على كميات ثابتة من اللايكوبين، أصيبوا بسرطان البنكرياس بنسبة 31 ٪ أقل من أولئك الذين تناولوا كميات كبيرة من الكاروتينويد. ولذلك فإن كلا من اللايكوبين وبيتا كاروتين، اللذان موجودان في نفس الوقت في الطماطم، لهما تأثيرات مثبتة في مكافحة السرطان.

4. المساعدة في محاربة الالتهاب:

الكيرسيتين والكايمبفيرول، وهما مركبان رئيسيان موجودان في الفلافونويد، وهما مثل مضادات الأكسدة الفائقة يتركزان بشكل كبير في جلود الطماطم. وتمت دراسة هذين الفلافونويدات لقدرتهما على مقاومة الالتهاب.

5. تحسين صحة العينين:

وجود مستويات منخفضة من فيتامين أ يعني أن العينين تواجهان صعوبة في اكتشاف الضوء وإرسال المعلومات المرئية إلى للعقل. ومن المفترض أن يحصل الشخص على ما بين 700 و 900 ميكروغرام من فيتامين أ يوميًا، حسب الجنس. ويمنح كوب واحد فقط من الطماطم المقطعة (1499 وحدة) من فيتامين أ، أو ما يقارب من 50٪ من الاحتياج اليومي للرجال و 64٪ للنساء.

ولكن فيتامين أ ليس العنصر الوحيد الذي له دور في صحة العين. وقد ثبت أيضًا أن اللايكوبين واللوتين والزياكسانثين يمنعان التنكس البقعي، ويمكنك العثور عليها جميعًا في الطماطم. واللوتين والزياكسانثين هما الكاروتينات الوحيدة الموجودة في شبكية العين وعدسة العين وتقوم بتصفية الضوء وإزالة الأشعة الضارة التي قد تتلف أنسجة العين. كما أنها تمنع أمراض العيون. ونظرًا لأن أجسامنا لا تنتج اللوتين والزياكسانثين، يجب أن يستهلك 12 ملغ من اللوتين والزياكسانثين يوميًا من وجباتنا الغذائية. ويحتوي كوب واحد من الطماطم على 221 مجم.

6. تحتوي الطماطم على البوتاسيوم:

تحتوي حبة بندورة واحدة كبيرة الحجم على 431 ملجم من البوتاسيوم، وهو ما يمثل حوالي 10 بالمائة من احتياجات الشخص اليومية. ووجد الباحثون في إحدى الدراسات أنه عند استهلاك 5000 رجل أكثر من 4000 ملجم من البوتاسيوم يوميًا، فإن احتمالية إصابتهم بحصوات الكلى تزيد بمقدار النصف عن أولئك الذين حصلوا على أقل من 2895 ملجم / يوم. ويعتبر البوتاسيوم مهم أيضًا بالنسبة لنا لأنه يقلل من مخاطر الإصابة بالسكتات الدماغية ويحافظ على استقرار ضغط الدم ويمنع أمراض القلب والأوعية الدموية ويساعد في استرخاء العضلات.

7. المساعده في منع أمراض القلب:

تعد الطماطم مصدرًا غنيًا للليكوبين وبيتا كاروتين وحمض الفوليك والبوتاسيوم وفيتامين C والفلافونويد وفيتامين E الذي قد يحمي البروتينات الدهنية وخلايا الأوعية الدموية من الأكسدة، وهو ما يسبب تراكم البلاك في الشرايين. وأظهرت دراستان، أجريت إحداهما على المشاركين الأصحاء والأخرى على مرضى السكري من النوع الثاني، أن تناول الطماطم ومنتجات الطماطم قلل من مستويات الكوليسترول الضار وخفض مستويات ضغط الدم.

8.الحصول على بشرة أفضل:

الكولاجين هو النسيج الضام في البشرة الذي يساعد على تماسكها وليونتها وتجديدها المستمر، وهو أمر ضروري لمرونة البشرة. وهذا ما يجعل الشخص شباب، ولكن الكولاجين يعتمد على فيتامين سي لمساعدته. وإن فيتامين سي يحمي بشرتنا من الأشعة فوق البنفسجية الضارة وأضرار أشعة الشمس والملوثات والجذور الحرة الضارة بالخلايا، ولزيادة مستوى فيتامين سي لدى الشخص، فإن كوب واحد من عصير الطماطم يحتوي على حوالي 45 مجم من فيتامين سي، أو حوالي 74٪ من الاحتياج اليومي الخاص بالشخص.

9. المساعدة في الحصول على حمض الفوليك:

الفولات أو حمض الفوليك ليس فقط لزيادة فرصة الشخص في الخصوبة، ولكن أيضاً يساعد فيتامين ب في مكافحة التعب. ويلاحظ العلماء أنه عندما يكون لدى الناس تركيزات أعلى من حمض الفوليك في طعامهم، يكون لديهم معدلات منخفضة للغاية من الاكتئاب الشديد مدى الحياة.
يكون حمض الفوليك على أشكال عديدة من أجسامنا، إن أحد هذه الأشكال يحد من الهوموسيستين حتى لا يخرج عن نطاق السيطرة. وترتبط مستويات الهوموسيستين العالية بارتفاع معدل الإصابة بأمراض القلب، ومن المفترض أن يحصل الرجال على 400 ميكروجرام من حمض الفوليك يوميًا، يجب أن تستهدف النساء 400-600 ميكروغرام. يحتوي كوب واحد من عصير الطماطم على 48.6 ميكروجرام من حمض الفوليك أو 12٪ من احتياج الشخص اليومية.

10. المساعدة في استقرار مستويات السكر في الدم:

يعتبر حمض ألفا ليبويك أحد مضادات الأكسدة التي تساعد على تحويل الجلوكوز إلى طاقة. وهذا المضاد للأكسدة يهاجم الجذور الحرة، وقد يساعد في تجديد مضادات الأكسدة الأخرى للقيام بنفس الشيء. وعلى عكس مضادات الأكسدة الأخرى، وفي الواقع يقوم الجسم بتصنيع حمض ألفا ليبويك، لكن الحصول على المزيد منه من النظام الغذائي يعد أمرًا مثاليًا، وعندما تزيد من حمض ألفا ليبويك، فإن قدرته على قتل الجذور الحرة قد تخفض مستويات السكر في الدم.


شارك المقالة: