القنب مفيد للجسم ولأسباب صحية عديدة ويساعد القنب على تعزيز صحة القلب والدماغ والجهاز المناعي. ويمكن أن يساعد أيضًا في علاج الألم والعناية بالبشرة والشعر. وتحتوي بذور القنب على أشياء موجودة في الجسم وتحتاج إلى إعادة تعبئتها للحفاظ على الصحة، مثل البروتين والأحماض الدهنية. كما أنه يحتوي على العناصر الغذائية التي لا يستطيع الجسم تجديدها بمفرده.
ما هي بذور القنب Hemp Seeds
بذور القنب هي بذور صغيرة من نبات القنب ساتيفا “Sativa”. وهذه البذور البنية الصلبة لها مركز طري ولذيذ. وعندما يكونون في شكلهم المقشر، يطلق عليهم أحيانًا قلوب القنب. ويمكن استخدامها وإضافتها إلى العصائر والحساء والسلطات.
ويمكن أيضًا استخدام بذور القنب لأكثر من مجرد تناول وجبات خفيفة. وتشمل المنتجات الأخرى المصنوعة من بذور القنب مساحيق الزيت والبروتين. وبينما يمنح تناولها نيئة جميع العناصر الغذائية في أفضل أشكالها، يمكن خبز بذور القنب في ألواح التغذية وحتى الحلويات.
ما هي أهم الفيتامينات والمعادن في بذور القنب
تحتوي بذور القنب على مجموعة من المعادن والفيتامينات وهي غنية بشكل خاص بما يلي:
- الريبوفلافين “Riboflavin”.
- الثيامين “Thiamine”.
- النياسين “Niacin”.
- المغنيسيوم.
- فيتامين هـ.
- الفوسفور.
وتحتوي بذور القنب على مجموعة ممتازة من الأحماض الدهنية الأساسية والألياف أوميغا 3 وأوميغا 6، الأحماض الدهنية الأساسية وتحتوي بذور القنب على وفرة من هذه الأحماض الدهنية. ولا يستطيع جسم الإنسان إنتاج هذه الأحماض الدهنية ويجب أن يمتصها من النظام الغذائي.
وتحتوي بذور القنب أيضًا على الألياف، ومن الضروري الحصول على ما يكفي من الألياف في النظام الغذائي. وترتبط الألياف بتحسين صحة الجهاز الهضمي. وتحتوي بذور القنب الكاملة على نسبة 20٪ قابلة للذوبان إلى 80٪ ألياف غير قابلة للذوبان. ويوجد الكثير من الألياف الموجودة في بذور القنب في الهيكل الخارجي. لذلك، يفضل استهلاك البذور ذات الهيكل السليم لزيادة كمية الألياف في النظام الغذائي.
وتحتوي الألياف القابلة للذوبان على مجموعة أساسية من العناصر الغذائية للبكتيريا المفيدة في الجهاز الهضمي. ويمكن أن يقلل أيضًا من خطر ارتفاع نسبة السكر في الدم. ووجدت دراسة نشرت في (Nutrients) في عام 2013 أن الألياف القابلة للذوبان تساعد في تقليل امتصاص الكوليسترول.
وتساعد الألياف غير القابلة للذوبان على مرور النفايات والطعام بشكل أكثر سلاسة عبر القناة الهضمية. وجدت مراجعة نشرت في مجلة التغذية في عام 2008 أيضًا أنها مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري.
