يعتبر حليب جوز الهند وكريم جوز الهند من المنتجات الصالحة للأكل. وكلاهما مصنوع من جوز الهند لكن كريمة جوز الهند أكثر سمكًا وتركيزًا من حليب جوز الهند. ويستخدم الناس بشكل عام حليب جوز الهند وكريم جوز الهند كمكونات في الطهي. ويمكن استخدامها لتكثيف وتحلية الصلصات اللذيذة أو إضافة نكهة الكريمة ونكهة جوز الهند إلى الحلويات.
أهم الفيتامينات والمعادن الموجودة في حليب جوز الهند
حليب جوز الهند هو طعام استوائي يأتي من جوز الهند. ويمكن شربه بسهولة، واستخدامه في الحلويات مثل آيس كريم جوز الهند أو طهيه في أطباق الكاري التايلاندية والإندونيسية واليخنات البرازيلية. ويحتوي حليب جوز الهند على نسبة عالية من السعرات الحرارية والدهون المشبعة غير الصحية، ولكنه يوفر العديد من العناصر الغذائية الأساسية. ويعتبر لب جوز الهند مغذٍ للغاية وغني بالألياف والفيتامينات سي وفيتامين E و ب1 و ب3 و ب5 و ب6 والمعادن بما في ذلك الحديد والسيلينيوم والصوديوم والكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور.
البوتاسيوم والصوديوم
يعتبر حليب جوز الهند مصدرًا جيدًا للبوتاسيوم، حيث يحتوي كل كوب على 631 ملليجرام. والبوتاسيوم ضروري للوقاية من ارتفاع ضغط الدم، ويجب أن يحصل البالغون الأصحاء على 4700 ملليجرام على الأقل يوميًا. ومع ذلك، فإن متوسط النظام الغذائي يوفر تقريبًا 56 في المائة فقط من الكمية الموصى بها من البوتاسيوم. ويمكن أن يتسبب النظام الغذائي الغني بالصوديوم في ارتفاع ضغط الدم، بينما يحتوي حليب جوز الهند على 36 ملليجرام فقط، أو أقل من 2 في المائة من الحدود اليومية الموصى بها.
الحديد والزنك والفولات
يحتوي كوب حليب جوز الهند على 4 ملليغرام من الحديد، أو 22 بالمائة من القيمة اليومية. والحديد ضروري للحفاظ على خلايا الدم الحمراء السليمة والوقاية من فقر الدم الناجم عن نقص الحديد. ويوفر كل كوب من حليب جوز الهند 1.6 ملليغرام من الزنك أو 11 في المائة من القيمة اليومية لهذا المعدن، وهو أمر ضروري لنظام المناعة القوي. ويوفر كوب من حليب جوز الهند 38 ميكروغرامًا من حمض الفوليك، وهو أمر ضروري للوقاية من فقر الدم الضخم الأرومات، وهي حالة مصحوبة بخلايا الدم الحمراء غير الناضجة. وتحتاج النساء الحوامل إلى استهلاك كمية كافية من حمض الفوليك للوقاية من العيوب الخلقية في الأنبوب العصبي.