إن التوازن الصحيح للعناصر الغذائية في النظام الغذائي يمكن أن يساعد في دعم وظائف المناعة لدى الشخص؛ ممّا يقلل من تأثير فيروسات الشتاء والخريف. ويعتبر الخريف من الفصول التي ينُصح بها الأشخاص بالتخطيط لتناول مكملات غذائية وفقًا لإرشادات الصحية.
ما هي المكملات الغذائية المهمة خلال فصل الخريف:
هناك عدد قليل من المكملات الغذائية التي يمكن أن تساعد في تقليل المخاطر التي قد تصيب الجسم خلال فصل الخريف. ومن هذه المكملات:
فيتامين د:
يحتاج الجسم إلى هذا الفيتامين لمعالجة الكالسيوم ودمجه في العظام. كما أنه يقوي جهاز المناعة. ويعد تناول فيتامين د عادة جيدة خاصة في الخريف والشتاء. وعادة ما يتم إنتاج 90٪ من فيتامين د الذي يحتاجه الجسم عن طريق الشمس ويتم امتصاصه من خلال الجلد. ويتم الحصول على 10٪ المتبقية من الغذاء.
وفي الخريف والشتاء، لا تكون الأيام أقصر فحسب، بل تنخفض أيضًا شدة الشمس. وينتج الجسم كمية أقل من فيتامين د؛ ممّا يؤدي إلى نقص الإمداد. ويعتبر الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا مجموعة معرضة للخطر. بما أن فيتامين د الذي ينتجه الجسم ينخفض بشكل كبير.
فيتامين سي:
يقوي فيتامين سي جهاز المناعة، ويحمي من الجذور الحرة ويقلل من الإجهاد التأكسدي. وإن تناول فيتامين سي بشكل وقائي لا يمنع العدوى. ومع ذلك، فإنه يساعد إذا كان الشخص مريضًا بالفعل. وتعمل 200 مجم في اليوم على تخفيف من أعراض نزلات البرد وتقصير مدتها. ومع ذلك، يجب تناول فيتامين سي بانتظام لأنه ضروري للجسم.
حمض الفوليك:
يعتبر حمض الفوليك مهم لتقسيم الخلايا ويوجد بكثرة في الخضار. ويوصي بتناول 400 ميكروغرام في اليوم.
الزنك:
يحفز عنصر الزنك أجزاء معينة من جهاز المناعة ويقي من نزلات البرد، لأن الفيروسات لا يمكن أن تلتصق بسهولة بالغشاء المخاطي للأنف. بالإضافة إلى أنه يمنع نمو الفيروس وبالتالي يمنع نزلات البرد.
الحديد:
يحفز الحديد جهاز المناعة. ولامتصاص الحديد، من المهم توفير فيتامين سي الجيد لأنه يساعد الأجسام على امتصاص الحديد. ويجب الإفراط في شرب القهوة أو الشاي الأسود، فهذه المشروبات تمنع امتصاص الحديد وتجعل الشخص يشعر بالتعب.
ومع ذلك، يجب وضع في الاعتبار أن هذه ليست بديلاً عن نظام غذائي متوازن وصحي. والمكملات الغذائية تكمل النظام الغذائي ولكنها لا تحل محله.
