الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الأستروجين

اقرأ في هذا المقال


الأستروجين هو هرمون أنثوي مسؤول عن الصحة الجنسية والإنجابية للإناث، إذا ترك عدم توازن هرمون الاستروجين دون علاج يمكن أن يؤدي إلى العديد من المضاعفات الصحية. وإذا كانت الأنثى تُعاني من انخفاض مستويات هرمون الاستروجين، فمن الأفضل دائمًا التحدث إلى الطبيب حول الخيارات المتاحة أمامه للعلاج لكن الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من هرمون الاستروجين يمكن أن تساعد أيضًا.

الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الاستروجين

فول الصويا

تحتوي منتجات فول الصويا وفول الصويا مثل التيمبيه والتوفو والإدامامي على كمية عالية من فيتويستروغنز معينة تسمى الايسوفلافون. وتشير الدراسات إلى أن الايسوفلافون قد يخفض الكوليسترول الضار الذي يمكن أن يكون مفيدًا في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب، كما يقول ماكنزي بورغيس، اختصاصي تغذية معتمد ومطور وصفات في (Cheerful Choices). كما تم العثور على الاستروجين النباتي الموجود في منتجات الصويا أيضًا لتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء وإدارة أعراض انقطاع الطمث.

الكاجو

يعتبر الكاجو مصدرًا كبيرًا للفيتويستروغنز، حيث يحتوي على كل من الايسوفلافون والليغنين. كما قد يساعد الاستروجين النباتي في تحسين مشاكل انقطاع الطمث مثل قلة النوم وضعف صحة العظام. كما أن للكاجو فائدة إضافية تتمثل في احتوائه على نسبة عالية من المغنيسيوم والتي يمكن أن تساعد بشكل أكبر في تعزيز صحة العظام وتحسين النوم.

بذور الكتان

بذور الكتان غنية بنوع من الأستروجين النباتي يسمى قشور. في الواقع، تحتوي بذور الكتان على 294 مغم من الليغنان لكل 100 غرام، وتحتوي على أكبر كمية من قشور مقارنة بأي مصدر غذائي آخر. وتم العثور على قشور لها تأثيرات مضادة للأكسدة ومضادة للسرطان ممّا يؤدي إلى انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والعديد من السرطانات بما في ذلك سرطان الثدي وسرطان القولون والمستقيم. ويوصى باستخدام بذور الكتان المطحونة لأنها أسهل في الهضم.

الحمص

يحتوي الحمص إلى جانب العديد من البقوليات الأخرى، على الايسوفلافون وهي مجموعة من الاستروجين النباتي. وتم العثور على أحد هذه الايسوفلافون، المسمى (biochanin A)، لتعزيز تأثيرات مكافحة السرطان نظرًا لقدرته على التدخل في عملية نمو الخلايا وتقليل معدل بقاء الخلايا السرطانية.

براعم البرسيم

تحتوي براعم البرسيم على كمية عالية من الكومستانات وهي نوع آخر من الاستروجين النباتي. حيث تم العثور على الكوميستان لتقليل انهيار العظام وتعزيز تمعدن العظام. وهذا يمكن أن يحسن كثافة العظام وقد يكون مفيدًا في تقليل مخاطر الإصابة بهشاشة العظام.

المصدر: التغذية العلاجية/ منى خليل عبد القادر 2004الطبي الجامعي _الغذاء والتغذيه / منظمة الصحة العالمية 2005قواعد الطعام / مايكل بولان 2009 التغذية الحصية والجسم السليم أسئلة هامه عن كيف وماذا تأكل / شريفة أبو الفتوح 2006


شارك المقالة: