8 أطعمة يجب على مرضى الكلى تجنبها

اقرأ في هذا المقال


الكلية: هي عضو مرتبط بالجهاز البولي والكلية على شكل حبة الفول وتؤدي العديد من الوظائف المهمة، إنها مسؤولة عن تصفية الدم وإزالة الفضلات عن طريق البول وإنتاج الهرمونات وموازنة المعادن والحفاظ على توازن السوائل، حيث أن هناك العديد من عوامل الخطر لأمراض الكلى، والأكثر شيوعًا هو مرض السكري غير المنضبط وارتفاع ضغط الدم.

عندما تتلف الكلى وتعجز عن العمل بشكل صحيح، يمكن أن تتراكم السوائل في الجسم ويمكن أن تتراكم الفضلات في الدم. ومع ذلك فإن تجنب أو الحد من بعض الأطعمة في النظام الغذائي، قد يساعد في تقليل تراكم الفضلات في الدم، وتحسين وظائف الكلى ومنع المزيد من الضرر.

الأطعمة التي يجب تجنبها في النظام الغذائي لمرضى الكلى:

الصودا:


بالإضافة إلى السعرات الحرارية والسكر اللذين توفرهما المشروبات الغازية، فإنها تحتوي على إضافات تحتوي على الفوسفور، وخاصة المشروبات الغازية ذات الألوان الداكنة.

يضيف العديد من مصنعي الأطعمة والمشروبات الفوسفور أثناء المعالجة لتعزيز النكهة وإطالة العمر الافتراضي ومنع تغير اللون، حيث يمتص الجسم هذا الفسفور المضاف إلى حد أكبر من الفوسفور الطبيعي أو الحيواني أو النباتي.

الأفوكادو:


غالبًا ما يتم الترويج للأفوكادو بسبب صفاته الغذائية العديدة، بما في ذلك الدهون الصحية للقلب والألياف ومضادات الأكسدة. في حين أن الأفوكادو عادة ما تكون إضافة صحية إلى النظام الغذائي، فقد يحتاج الأفراد المصابون بأمراض الكلى إلى تجنبها.

وذلك لأن الأفوكادو مصدر غني جدًا بالبوتاسيوم. حيث أن كوب واحد (150 جرام) من الأفوكادو يوفر 727 مجم من البوتاسيوم، وهذا هو ضعف كمية البوتاسيوم التي توفرها موزة متوسطة الحجم.

المعلبات:

غالبًا ما يتم شراء الأطعمة المعلبة مثل الحساء والخضروات والفاصوليا، بسبب انخفاض تكلفتها وملاءمتها. ومع ذلك فإن معظم الأطعمة المعلبة تحتوي على كميات عالية من الصوديوم، حيث يضاف الملح كمادة حافظة لزيادة مدة صلاحيتها، ونظرًا لكمية الصوديوم الموجودة في المعلبات، غالبًا ما يُنصح الأشخاص المصابون بأمراض الكلى بتجنب استهلاكهم له أو الحد منه.

الخبز الأسمر:


قد يكون اختيار الخبز المناسب مربكًا للأفراد المصابين بأمراض الكلى. وفي كثير من الأحيان بالنسبة للأفراد الأصحاء، حيث يوصى عادةً بخبز القمح الكامل بدلاً من خبز الدقيق الأبيض المكرر.

قد يكون خبز القمح الكامل خيارًا أكثر تغذية، ويرجع ذلك غالبًا إلى محتواه العالي من الألياف. ومع ذلك يوصى عادة بالخبز الأبيض على أصناف القمح الكامل للأفراد المصابين بأمراض الكلى.

الموز:

عرف الموز بمحتواه العالي من البوتاسيوم، في حين أنه يحتوي على نسبة منخفضة من الصوديوم بشكل طبيعي، بحيث توفر موزة واحدة متوسطة الحجم 422 مجم من البوتاسيوم، وقد يكون من الصعب الحفاظ على كمية البوتاسيوم اليومية عند 2000 مجم إذا كان الموز هو الغذاء الأساسي اليومي.

تحتوي العديد من الفواكه الاستوائية الأخرى على نسبة عالية من البوتاسيوم أيضًا. ومع ذلك يحتوي الأناناس على نسبة أقل بكثير من البوتاسيوم مقارنة بالفواكه الاستوائية الأخرى ويمكن أن يكون بديلًا أكثر ملاءمة.

الألبان:


منتجات الألبان غنية بالفيتامينات والعناصر الغذائية المختلفة. كما أنها مصدر طبيعي للفوسفور والبوتاسيوم ومصدر جيد للبروتين، حيث يوفر كوب واحد (240 مل) من الحليب كامل الدسم 222 مجم من الفوسفور و 349 مجم من البوتاسيوم.

إن تناول الكثير من منتجات الألبان إلى جانب الأطعمة الأخرى الغنية بالفوسفور، يمكن أن يضر بصحة العظام لدى المصابين بأمراض الكلى. وقد يبدو هذا مفاجئًا، حيث يوصى غالبًا بالحليب ومنتجات الألبان لتقوية العظام والعضلات.

البرتقال:

في حين أن البرتقال وعصير البرتقال معروفان بشكل كبير بمحتوياتهما من فيتامين سي، إلا أنهما أيضًا مصادر غنية بالبوتاسيوم، حيث أن حبة برتقالة كبيرة (184 جرام) توفر 333 مجم من البوتاسيوم، كما يوجد 473 مجم من البوتاسيوم في كوب واحد (240 مل) من عصير البرتقال.

بالنظر إلى محتوى البرتقال من البوتاسيوم من المحتمل أن يحتاج المريض إلى تجنب أو تقييد البرتقال وعصير البرتقال في النظام الغذائي للكلى، ويكون العنب والتفاح والتوت البري بالإضافة إلى عصائر كل منهما، كلها بدائل جيدة للبرتقال وعصير البرتقال، حيث تحتوي على نسبة أقل من البوتاسيوم.

اللحوم المصنعة:


لطالما ارتبطت اللحوم المصنعة بالأمراض المزمنة فهي تعتبر بشكل عام غير صحية بسبب محتواها من المواد الحافظة واللحوم المصنعة هي اللحوم المملحة أو المجففة أو المعالجة أو المعلبة، كما تشمل بعض الأمثلة الهوت دوج والبيبروني والسجق.

تحتوي اللحوم المصنعة عادة على كميات كبيرة من الملح، لتحسين الطعم والحفاظ على النكهة، وقد يكون من الصعب الحفاظ على كمية الصوديوم التي تتناولها يوميًا أقل من 2000 مجم إذا كانت اللحوم المصنعة وفيرة في النظام الغذائي.


شارك المقالة: