هناك الكثير من الفيتامينات والمعادن التي يمكن أن يكون من الصعب تضييقها ومعرفة أيها أفضل لدعم صحة القلب وتقدم القليل، حيث يمكن أن تساعد المكملات العظام والعضلات وأجزاء أخرى كثيرة من الجسم.
تظهر الأبحاث أن بعضها قد يساعد في خفض نسبة الكوليسترول وتحسين ضغط الدم والأشياء الأخرى التي تعرض الشخص لخطر الإصابة بأمراض القلب. ومع ذلك من غير الواضح ما إذا كانت تساعد في منع النوبات القلبية والسكتات الدماغية وغيرها من المشكلات.
ما هي المكملات الغذائية المهمة لمرضى القلب؟
ألاحماض الدهنية أوميغا -3:
تساعد أحماض أوميغا 3 الدهنية في دعم صحة القلب، كما قد يكون من الصعب الحصول على ما يكفي من أوميغا 3 في النظام الغذائي؛ لأن الجسم لا ينتج بشكل طبيعي هذه الأنواع من الأحماض الدهنية. وعند عدم الحصول على ما يكفي من أوميغا 3 في النظام الغذائي وحده، يمكن أن يساعد زيت الكريل في تزويد الجسم بالعناصر الغذائية الأساسية للمساعدة في دعم القلب.
فيتامين د:
تشير المزيد والمزيد من الدراسات إلى حقيقة أن نقص فيتامين د يمكن أن يعرض المرء للخطر، حيث ينتج الجسم فيتامين (د) بالفعل، وأكثر ما يمكن عند التعرض لضوء الشمس، حيث يساعد هذا الفيتامين على تنظيم ضغط الدم. ومع ذلك فإن عوامل مثل التعرض الأقل لأشعة الشمس والسمنة والعمر يمكن أن تؤدي إلى نقص. يلجأ الكثيرون إلى المكملات الغذائية، للحصول على حصتهم اليومية من فيتامين د.
المغنيسيوم:
المغنيسيوم معدن موجود بشكل طبيعي في الخضروات ذات اللون الأخضر الداكن والمكسرات والحبوب الكاملة من بين الأطعمة الأخرى. وتم ربط نقص المغنيسيوم من خلال دراسات معينة بارتفاع ضغط الدم. وللحصول على القيمة اليومية من المغنيسيوم، يمكن استكشاف خيارات المكملات الغذائية أو التركيز على تناول الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم مثل السبانخ الخام وفول الصويا والأفوكادو وحتى الشوكولاتة الداكنة.
مركب CoQ10:
يعتبر هذا إنزيم تقنيًا، حيثيعمل (CoQ10) جنبًا إلى جنب مع الفيتامينات في الجسم، وتظهر المزيد من الدراسات أنه قد يكون مكونًا مفيدًا، حيث يمكن العثور عليه بشكل طبيعي بأعلى تركيز في معظم اللحوم، بالإضافة إلى منتجات فول الصويا وبعض المكسرات . ومع ذلك بسبب التركيز المنخفض نسبيًا لـ (CoQ10) في الأطعمة التي يتم تناولها بشكل شائع يعني أنه قد يكون من الضروري تناول مكمل للحصول على ما يكفي من (CoQ10).
حمض الفوليك:
غالبًا ما يشار إلى حمض الفوليك باسم فيتامين ب 9، وهو أحد الفيتامينات العديدة الممكنة لصحة القلب، حيث يساعد هذا الفيتامين على تنظيم كمية الهوموسيستين، وهو حمض أميني مرتبط بخطر محتمل لجلطات الدم، والموجود في مجرى الدم. تشمل المصادر الطبيعية الغنية بفيتامين B9 البروكلي والعدس وبراعم بروكسل والهليون.
البوتاسيوم:
من المعروف منذ فترة طويلة أن البوتاسيوم ينظم مستويات ضغط الدم، كما يمكن أن يساعد النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضروات في الوصول إلى القيمة اليومية الموصى بها من البوتاسيوم، والتي وفقًا لمجلس الغذاء والتغذية في معهد الطب، تبلغ 4.700 مجم من البوتاسيوم.
بينما يُقال غالبًا أن الموز يحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم فإن البطاطس تحتوي في الواقع على ضعف كمية البوتاسيوم في الوجبة النموذجية، كما يمكن أيضًا الحصول على البوتاسيوم في شكل مكمل.