الآثار الجانبية لنقص الفيتامينات:
إن اتباع نظام غذائي متوازن ومغذٍ وله فوائد عديدة. ومن ناحية أخرى، قد يسبب النظام الغذائي الذي يفتقر إلى العناصر الغذائية مجموعة متنوعة من الأعراض غير جيدة. وهذه الأعراض هي طريقة الجسم للتعبير عن النقص المحتمل في الفيتامينات والمعادن. ويمكن أن يساعد التعرف عليها في تعديل النظام الغذائي وفقًا لذلك.
- تقصف الشعر والأظافر.
- تقرحات بالفم أو تشققات في زوايا الفم.
- نزيف اللثة.
- ضعف الرؤية الليلية وظهور بقع بيضاء في العينين.
- تساقط شعر.
علاقة نقص الفيتامينات بالأداء الرياضي:
تعمل الفيتامينات بشكل أساسي كمنظم لوظائف التمثيل الغذائي، وكثير منها ضروري لأداء التمارين. واعتمادًا على طبيعة رياضتهم، على سبيل المثال القوة أو السرعة أو التحمل أو التحكم الحركي الدقيق، وقد يستخدم الرياضيون جرعات كبيرة من الفيتامينات المختلفة في محاولات لزيادة عمليات التمثيل الغذائي المحددة المهمة لتحسين الأداء. كما أن معظم الرياضيين النخبة يتناولون مكملات الفيتامينات، وغالبًا بجرعات تزيد عن 50-100 ضعف البدلات الغذائية الموصى بها في الولايات المتحدة. ويعتمد الأساس النظري الذي يقوم عليه استخدام كل فيتامين على وظيفته الأيضية المحددة فيما يتعلق بالرياضة.
ويعمل فيتامين أ للحفاظ على الرؤية الليلية ويشارك الثيامين والريبوفلافين والنياسين وحمض البانتوثنيك في استقلاب طاقة خلايا العضلات؛ وقد يمنع النياسين أيضًا إطلاق الأحماض الدهنية الحرة، ويشارك البيريدوكسين في تكوين الهيموغلوبين وبروتينات نقل الأكسجين الأخرى، ويشارك حمض الفوليك وفيتامين ب 12 بشكل أساسي في تطوير خلايا الدم الحمراء (RBC)؛ ويعتبر الفيتامينات C و E من مضادات الأكسدة؛ ممّا قد يمنع تدمير غشاء خلايا الدم الحمراء أثناء التمرين، وقد يشارك فيتامين د في طاقة خلايا العضلات من خلال تأثيره على الكالسيوم.
وهذه ليست سوى عدد قليل من الوظائف الأيضية المحتملة للفيتامينات التي لها تطبيقات مولد للطاقة في الرياضة. وأن نقص الفيتامينات يضعف الأداء البدني. وإذا تم تصحيح هذا النقص، يتحسن الأداء عادة، ولم تظهر مكملات الفيتامينات للرياضي الذي يتبع نظامًا غذائيًا متوازنًا أنها تحسن الأداء. ومع ذلك، يبدو أن هناك ما يبرر إجراء مزيد من الأبحاث حول فيتامينات معينة، مثل مركب فيتامين ب والتحكم الحركي الدقيق، وفيتامين هـ والقدرة على التحمل على ارتفاعات عالية.