تقنية قياس حجم الخبز عند انتاجه في المصانع

اقرأ في هذا المقال


تعتبر خاصية الشكل والحجم في إنتاج المخبوزات من الخصائص المهمة وذلك؛ في دورها في جلب نظر المستهلك لشراء هذه المنتجات، ومن هنا تكمن أهمية قياس حجم الخبز، بحيث يظهر جميع الخبز المعروض بنفس القياس والحجم.

قياس حجم الخبز

يمكن إجراء قياس حجم الخبز بشكل موضوعي باستخدام أدوات متخصصة أو باستخدام طريقة الإزاحة مثلاً لبذور اللفت التقليدية، حيث من المحتمل أن يكون حجم الخبز هو أهم خاصية خارجية للخبز، كما إنه جانب رئيسي لجاذبية المستهلكين وكذلك برنامج مراقبة الجودة لخبز الخبز، وغالبًا ما يكون هذا مؤشرًا على أنّه يتمتع بقوام ممتاز، تركيبة مناسبة، جودة المكونات، ومناولة العجين واحتباس الغازات، فضلاً عن ظروف المعالجة.

طريقة قياس حجم الخبز

  • يعمل مقياس الحجم باستخدام قادوس مملوء بكمية معروفة من البذور والتي تملأ المساحة الفارغة لحيز العينة (السكن السفلي) حيث يتم وضع عينة الخبز فيه، ممّا يسمح المقياس المتدرج على جانب الصاري العمودي بقراءة سهلة للحجم المزاح بواسطة رغيف الخبز ويقاس بالسنتيمتر المكعب (سم 3 أو سم مكعب).
  • يتم تشغيل معايرة مقياس الصوت قبل تحديد الحجم، حيث تستخدم المعايرة رغيفًا زائفًا (عادةً كتلة معدنية) بحجم معروف.
  • ثم يتم فتح مقياس الصوت عن طريق فك الغطاء السفلي وتحريكه إلى الموضع السفلي.
  • بعد ذلك، يتم وضع عينة الخبز في وسط الغلاف السفلي لجهاز قياس الحجم.
  • ثم إغلاق مقياس الصوت عن طريق إعادته إلى الوضع الرأسي، حيث يتم تأمين المزلاج السفلي، ثم فتح شريحة البوابة.
  • ثم يتم إزالة الغطاء من الغلاف العلوي وصب البذور حتى تملأ الغلاف السفلي المغلق (حجرة الخبز).
  • بعد ذلك، يتم قراءة حجم المنتج مباشرة من عمود المعايرة، كما يجب أخذ القراءات على الفور بعد توقف تدفق البذور على العينة.
  •  يجدر بالذكر أنّه يجب الحرص على عرض ارتفاع البذور على مستوى العين بحيث تتوافق القراءة جيدًا مع مقياس المعايرة، حيث قد تتطلب المنتجات ذات المحتوى العالي من الرطوبة أو السكر رشًا خفيفًا من الدقيق لمنع البذور من الالتصاق بها.
  • كما يجب لضمان قراءة دقيقة، يجب إجراء قياسات الحجم بينما لا يزال المنتج ثابتًا، وهذا يعني استخدام الخبز الذي أخرج للتو من الفرن.

المصدر: كتاب التصنيع الغذائي للدكتور عمر البقاعيكتاب حفظ وسلامة الأغذية/دكتور حنين الطراونةكتاب الغذاء والتغذية/ دكتورجوان ويبستر غاندي.كتاب قاموس التغذية وتكنولوجيا الأغذية/ارنولد بن


شارك المقالة: