اقرأ في هذا المقال
- أهمية تحسين العمر الافتراضي للمنتجات الغذائية
- طرق إطالة صلاحية المنتجات الغذائية
- هل تاريخ انتهاء الصلاحية صحيح؟
- لماذا تختلف مدة الصلاحية للمنتجات الغذائية؟
أهمية تحسين العمر الافتراضي للمنتجات الغذائية
فوائد زيادة العمر الافتراضي للسلعة أو المنتج الغذائي يمكن المستهلكون من الاستمتاع بها لفترة أطول من الوقت، حيث يعتبر العمر الافتراضي هو الفترة الزمنية التي يمكن فيها الاحتفاظ بالطعام في ظل ظروف تخزين معينة مع الحفاظ على الجودة والسلامة المثلى، كما تكمن أهمية العمر الافتراضي للمستهلكين هو مدة الصلاحية، ومساعدة المستهلكين على الاستخدام الآمن والمستنير للمنتجات، كما يجب أن يكون المستهلكون على دراية كاملة بالوقت الذي يعتبر فيه استهلاك الطعام آمنًا، ويحتاج المستهلكون إلى اتباع تعليمات التخزين مثل درجة الحرارة واستخدام المنتج بعد الفتح.
طرق إطالة صلاحية المنتجات الغذائية
1- التخمير
هي الطريقة التقليدية لحفظ الطعام، حيث يتم التحكم في عمل الكائنات الحية الدقيقة التي تغير جودة المنتجات الغذائية وتحافظ عليها عن طريق إنتاج الأحماض والقلويات وتنتج نكهات وروائح خفية تزيد من جودة وقيمة المواد الخام، حيث يتم قياس والتحكم في درجة الحرارة، درجة الحموضة، استهلاك الأكسجين وتكوين ثاني أكسيد الكربون لتحسين عملية التخمير.
2- التجفيف
هي عملية يتم فيها تقليل محتوى الرطوبة في المنتج الغذائي إلى حد معين لمنع نمو الكائنات الحية الفاسدة وبعض النشاط الأنزيمي غير المرغوب فيه عن طريق استخدام الحرارة في ظل ظروف خاضعة للرقابة، والغرض الرئيسي هو إطالة العمر الافتراضي عن طريق تقليل النشاط المائي، ولهذا الغرض يتم استخدام أنواع مختلفة من المجففات مثل المجففات بالتجميد، المجففات الفراغية، مجفف المضخة الحرارية، مجفف الرذاذ والمجفف الأسطواني.
3- البسترة
هي معالجة حرارية معتدلة للسلع الغذائية التي تقل عن 100 درجة مئوية لتقليل الحمل الميكروبي، وتحدث تغييرات طفيفة في الخصائص الحسية والقيمة الغذائية، ويتم اختيار درجة حرارة معينة وتركيبة الوقت اعتمادًا على نوع السلعة والحمل الميكروبي، وأكثر هذه المجموعات شيوعًا هي HTLT (درجة حرارة عالية لفترة طويلة) والتي تعمل عند 72 درجة مئوية لمدة 15 ثانية والأخرى هي LTLT (درجة حرارة منخفضة لفترة طويلة) والتي يتم تشغيلها عند 63 درجة مئوية لمدة نصف ساعة على الأقل، حيث تتم البسترة في الحليب ومنتجاته.
4- التبييض أو السلق
هي معالجة حرارية معتدلة (المعالجة الحرارية المسبقة) باستخدام الماء الساخن أو المغلي والتي تهدف بشكل عام إلى تعطيل عمل الإنزيم، وهي تستخدم بشكل أساسي للخضروات، وتعتمد على نوع الخضار أو الفاكهة، حجم قطع الطعام، درجة حرارة السلق وطريقة التسخين.
5- التعقيم الحراري
هي عملية يتم فيها تسخين المنتجات الغذائية عند درجة حرارة عالية بدرجة كافية ولفترة زمنية أطول لتدمير النشاط الميكروبي والإنزيمي، وهذا هو السبب في أن العمر الافتراضي للمنتجات الغذائية المعقمة لها مدة صلاحية تقارب 6 أشهر، وهنالك عدة أنواع منها التعقيم بالحرارة الجافة، وهو أول شكل من أشكال التعقيم ويتم فيه استخدام الهواء الساخن الخالي من بخار الماء أو الذي يحتوي على كمية قليلة جدًا منه، كما هنالك التعقيم بالحرارة الرطبة، حيث يصف تقنيات التعقيم التي تستخدم الهواء الساخن المحمّل ببخار الماء، كما تلعب الرطوبة دورًا مهمًا في التعقيم.
6- التدفئة العازلة والأشعة تحت الحمراء
يتم تسخين المنتجات الغذائية بطريقة مباشرة أو بطريقة غير مباشرة، وفي الطريقة المباشرة يتم توليد الحرارة داخل المنتج (على سبيل المثال – التسخين بالعزل الكهربائي والأومي) بينما في الطريقة غير المباشرة، يتم توليد الحرارة من الخارج ويتم تطبيقها في الغالب على المنتج الغذائي عن طريق الإشعاع (على سبيل المثال التسخين بالأشعة تحت الحمراء) ولكن هذه الطرق الثلاثة تختلف تمامًا عن طريق توفير الحرارة، حيث في التسخين العازل للكهرباء.
يتم إنشاء الاحتكاك الجزيئي في جزيئات الماء الموجودة في السلعة بسبب الحرارة الناتجة، وفي التسخين الأومي قد تتولد الحرارة بسبب المقاومة الكهربائية للطعام، وفي التسخين بالأشعة تحت الحمراء، يتم توليد الحرارة في الخارج ويتم توصيلها إلى السلعة الغذائية عن طريق الإشعاع كما ذكرنا سابقًا.
7- التبريد
هو وحدة تشغيل يتم فيها تقليل درجة حرارة الطعام إلى ما بين -1 إلى 8 درجات مئوية، والغرض من ذلك هو تقليل معدل التغيرات البيوكيميائية والميكروبية، وغالبًا ما يتم استخدامه مع عمليات الوحدة الأخرى مثل التخمير والبسترة.
8- التجميد
هي عملية يتم فيها تقليل درجة حرارة المنتج الغذائي إلى ما دون نقطة التجمد وتخضع نسبة من الماء لتغيير في حالتها لتشكيل بلورات ثلجية، ويصبح الماء المجمد الآن إلى جليد غير متاح للعديد من الكائنات الحية الدقيقة والمواد الكيميائية.
ووجد بشكل عام أن الأطعمة المجمدة أفضل من الناحية التغذوية والحسية وأن المنتجات الغذائية المحفوظة بالتجميد لها عمر تخزين أطول نسبيًا مقارنة بالطرق الأخرى، ويتم الاحتفاظ بالفريزر عمومًا في نطاق من -18 إلى -25 درجة مئوية، ومن الأمثلة على التجميد، تجميد الأناناس، تجميد البرتقال، تجميد الشمام وتجميد البازيلا.الأهمية الاقتصادية لنبات البازلاء.
تاريخ انتهاء الصلاحية على المنتجات الغذائية والأدوية والمستحضرات الأخرى يكون صحيحًا ودقيقًا عادةً إذا تم تخزين المنتج وفقًا للتوجيهات الموجودة على العبوة. هذا التاريخ يحدد الوقت الذي يمكن فيه استخدام المنتج بأمان وكفاءة. بعد هذا التاريخ، قد تنخفض جودة المنتج أو قد يصبح غير آمن للاستخدام.
إذا كان لديك منتج معين وتشك في صحة تاريخ انتهاء الصلاحية، يمكنك اتخاذ الخطوات التالية:
1. التأكد من التوجيهات: تحقق من العبوة لمعرفة كيفية تخزين المنتج بشكل صحيح.
2. مراقبة العلامات الحسية: إذا كان المنتج له رائحة غريبة، لون غير طبيعي، أو نسيج غير معتاد، قد يكون غير صالح للاستخدام.
3. التواصل مع الشركة المصنعة: إذا كان لديك شكوك حول صحة تاريخ انتهاء الصلاحية، يمكنك التواصل مع الشركة المصنعة للحصول على مزيد من المعلومات.
4. استشارة مختص: في حالة الأدوية والمستحضرات الطبية، من الأفضل استشارة صيدلي أو طبيب.
تختلف مدة صلاحية المنتجات الغذائية بناءً على مجموعة من العوامل التي تؤثر على جودتها وسلامتها مع مرور الوقت. إليك بعض العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى اختلاف مدة الصلاحية:
1. مكونات المنتج
– تركيب المنتج: بعض المكونات تكون أكثر عرضة للتلف من غيرها. على سبيل المثال، المنتجات التي تحتوي على الدهون غير المشبعة قد تفسد بسرعة أكبر من تلك التي تحتوي على الدهون المشبعة.
– المكونات الحافظة: استخدام المواد الحافظة يمكن أن يطيل مدة الصلاحية من خلال منع نمو البكتيريا والفطريات.
2. طريقة التحضير والتصنيع
– طرق الطهي: البسترة والتعقيم وغيرها من الطرق الحرارية تقتل الكائنات الدقيقة وتزيد من مدة الصلاحية.
– التعبئة والتغليف: استخدام التغليف المحكم الذي يمنع دخول الهواء والرطوبة يساهم في إطالة مدة الصلاحية.
3. طريقة التخزين
– درجة الحرارة: التخزين في درجة حرارة منخفضة (مثل التبريد أو التجميد) يمكن أن يبطئ من نمو الكائنات الحية الدقيقة.
– الرطوبة: بعض المنتجات تتأثر سلبًا بالرطوبة العالية، بينما البعض الآخر قد يحتاج إلى بيئة جافة للحفاظ على جودته.
4. نوع المنتج
– الأطعمة الطازجة:الفواكه والخضروات الطازجة لها مدة صلاحية أقصر نظرًا لطبيعتها الحساسة للتلف.
– الأطعمة المجففة أو المعالجة: تكون مدة صلاحيتها أطول لأنها تحتوي على نسبة منخفضة من الماء، مما يقلل من نشاط الكائنات الدقيقة.
5. نسبة الحموضة (pH)
– المنتجات ذات الحموضة العالية (مثل المخللات والصلصات الحمضية) عادةً ما تكون أقل عرضة لنمو البكتيريا وبالتالي تكون مدة صلاحيتها أطول.
6. الشروط البيئية
– التعرض للضوء: بعض المنتجات قد تتأثر بالأشعة فوق البنفسجية وتفقد جودتها بشكل أسرع.
– التلوث: التعرض للهواء والعوامل البيئية الأخرى يمكن أن يسبب تلوث المنتجات وبالتالي تقصير مدة صلاحيتها.
فهم هذه العوامل يساعد في توجيه المستهلكين حول كيفية تخزين واستخدام المنتجات الغذائية بشكل صحيح لضمان سلامتها وجودتها لأطول فترة ممكنة.