اقرأ في هذا المقال
الفوائد الصحية للجوافة كثيرة وتشمل قدرتها على المساعدة في السيطرة على مستويات السكر في الدم، تنظيم ضغط الدم، تساعد في علاج الإسهال.
كما أنها تساعد على تقوية الجهاز المناعي والجهاز الهضم وتساعد في انقاص الوزن وتحسّن الجلد وتساعد في السعال والبرد والزحار.
نظراً للتركيزات الفريدة والعالية للمعادن والفيتامينات، يمكن للجوافة أيضاً أن تساعد في زيادة الطاقة.
ما هي الجوافة؟
الجوافة هي فاكهة حلوة ولذيذة تُزرع في مناخات مدارية. هذه الفاكهة الموسمية المعروفة باسم (Psidium guajava) مستديرة أو مثل شكل الكمثرى. اللون أخضر فاتح أو أصفر اللون عندما ينضج. يحتوي على لب طري أبيض أو ماروني حسب نوعه وله بذور صلبة صغيرة ناعمة وحلوة.
يُعتقد أن الجوافة نشأت في المكسيك أو أمريكا الوسطى. أصبحت الآن مشهورة جداً في البلدان الآسيوية، كما أنها متاحة بشكل متزايد في البلدان الأمريكية، خاصة بعد الكشف عن فوائدها الصحية.
ما يجعلها مميزة هو أن زيادة مدة صلاحية هذه الفاكهة لا تتطلب الاستخدام المفرط للمواد الكيميائية أو المبيدات كما في حالة العنب والتفاح والفواكه “الغريبة” الأخرى. انها واحدة من أقل الفواكه المُعالَجًة كيميائياً. أوراق الجوافة لها أيضاً فوائد عديدة.
القيمة الغذائية للجوافة:
تعتبر الجوافة مصدراً جيداً للطاقة والألياف الغذائية والفيتامينات والمعادن. تحتوي ثمار الجوافة على فيتامينات C و E وA وفيتامينات ب، وكذلك البوتاسيوم والفوسفور والمغنيسيوم والكالسيوم والصوديوم والزنك.
الفوائد الغذائية للجوافة:
خصائص مضادة للأكسدة
يُساعد المحتوى العالي الطبيعي لفيتامين C في الجوافة، وهو أعلى بأربع مرات من ذلك الموجود في البرتقال، على تعزيز الجهاز المناعي. وفقاً لدراسة نشرت في مجلة كيمياء الأغذية، إنّ المواد المضادة للأكسدة في الفاكهة تساعد في الدفاع عن الجسم ضد انتشار (الجذور الحرة)، والتي تُعد واحدة من الأسباب الرئيسية للمشاكل الصحية الخطيرة.
تسيطر على مرض السكري
تناول الجوافة يمكن أن يساعد أيضاً المرضى الذين يعانون من مرض السكري. يحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية، والتي لها تأثير مفيد على خفض مستويات السكر في الدم في الجسم. وفقًا للدراسات الحديثة المنشورة، أظهرت النتائج أنّ تناول الجوافة قد يساعد في منع خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري.
ينظم ضغط الدم
إنّ الجوافة ساعدت في تقليل مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وضغط الدم، إنّ الفاكهة الغنية بالألياف مفيدة أيضاً في المساعدة في تقليل ضغط الدم.
يحسّن صحة الغدة الدرقية
الجوافة هي مصدر جيد للنحاس، وهو معدن مهم لتنظيم عملية التمثيل الغذائي عن طريق المساعدة في التحكّم في إنتاج الهرمونات وامتصاصها. تلعب هرمونات الغدة الدرقية دوراً مهماً في تنظيم الطاقة والتمثيل الغذائي في الجسم.
يحارب مرض الأسقربوط
تحتوي الجوافة على 4 أضعاف فيتامين (ج) أكثر من البرتقال. إنّ نقص فيتامين C يمكن أن يسبب مرض الأسقربوط، العلاج الوحيد المعروف لهذا المرض الخطير هو تناول كمية كافية من فيتامين C.
يزيل الإسهال والزحار
الجوافة لها خصائص يُعتقد أنها تساعد في علاج عدد من الاضطرابات الهضمية مثل الإسهال والزحار. سواء أكنت تمضغ أوراقها أو تأكل الفاكهة نفسها ستُضاف مادة إلى الأمعاء الرخوة وتقلل من أعراض الإسهال.
هذه الخصائص قاعدية (alkaline) بطبيعتها ولها خصائص مطهّرة ومضادة للبكتيريا، وبالتالي تساعد على مكافحة الزحار عن طريق تثبيط نمو الميكروبات وإزالة المخاط الزائد من الأمعاء.
علاوة على ذلك، فإنّ العناصر الغذائية الأخرى مثل فيتامين C والكاروتينات والبوتاسيوم تقوّي الجهاز الهضمي وتطهيره في نفس الوقت. الثمرة مفيدة أيضاً في حالات التهاب المعدة والأمعاء لأسباب مماثلة لتلك المذكورة أعلاه.
يخفف من الإمساك
تُعدُّ جوافة من أغنى مصادر الألياف الغذائية بين الفواكه، كما تعمل بذورها كمُليّنات ممتازة. تساعد هاتان الخاصتان في تكوين حركات الأمعاء الصحية، وتُساعد في الحفاظ على الماء في الجسم والحفاظ على الجهاز المعوي في صحّة جيدة.
إنّ الإمساك يمكن أن يؤدي إلى 72 نوعاً مختلفاً من الأمراض، لذلك فإنّ أي مصدر غذائي لتخفيف الإمساك مفيد بالتأكيد، تتأثر صحتك العامّة بشكل لا يُمكن إنكاره بالهضم السليم، والأهم من ذلك، بالإفراز الصحيح. الاستهلاك المتكرر لهذه الفاكهة اللذيذة يمكن أن يضمن كليهما.
يحفز الوظيفة الإدراكية
فائدة أخرى هائلة من الجوافة هي وجود فيتامينات ب، ب 3 و ب6. يُمكن أن يزيد فيتامين ب3 (المعروف أيضاً باسم النياسين) من تدفّق الدم ويحفّز الوظيفة الإدراكية، في حين أن فيتامين ب6 المعروف أيضاً باسم (البيريدوكسامين) عبارة عن مادة مغذّية مرتبطة بوظيفة المخ والأعصاب.
الوقاية من السعال والبرد
يحتوي مستخلص أوراق الجوافة على الأنشطة المضادة للسعال ومضادات الميكروبات كما أنها مفيدة للغاية في توفير الراحة في حالات البرد والسعال. عصير الجوافة النيئة وغير الناضجة، أو مغلي من أوراقها، مفيد للغاية في تخفيف السعال ونزلات البرد عن طريق الحدّ من المخاط وتطهير الجهاز التنفسي والحنجرة والرئتين وتثبيط النشاط الميكروبي بخصائصها التي تعمل كخصائص العقاقير القابضة (وهي مركبات كيميائية زامّة للأنسجة الحية تجعل أنسجة الجسم تنقبض وبذلك يخف الإفراز أو النزف).
تُعدّ الجوافة من أغنى مصادر فيتامين C والحديد بين الفواكه وكلاهما مغذيات فعّالة في منع أو تقليل نزلات البرد والالتهابات الفيروسية. في بعض مناطق الهند، يتم تحميص الفاكهة الناضجة واستخدامها كعلاج ضد الحالات الشديدة من السعال والبرد.
يقلل من تشنجات الحيض
إنّ مستخلص أوراق الجوافة من المرجّح أن يقلل من شدة تشنجات الحيض. لوحظ أنّ تناوله يؤدي إلى انخفاض حاد في شدة الألم خلال فترة الحيض. كما تبين أنّ الخلاصة أقوى وأكثر فائدة من المسكنات العادية.
المساعدة في فقدان الوزن
الجوافة مفيدة جداً للأشخاص الذين يرغبون في إنقاص الوزن دون المساس بتناولهم للبروتينات الحيوية والفيتامينات والمعادن والألياف. تحتوي الجوافة على نسبة عالية من (الألياف)، لا تحتوي على الكوليسترول وتحتوي على عدد قليل من الكربوهيدرات القابلة للهضم. يهذا المزيج يجعل الجوافة وجبة خفيفة ترضي الشهية بسهولة شديدة.
تحتوي الجوافة خاصة النواة، على نسبة أقل بكثير من السكر مقارنةً بالتفاح والبرتقال والعنب والعديد من الفواكه الأخرى. أضفه إلى وجباتك وستشعر بالشبع لفترات طويلة. ومن المفارقات الأخرى، أنه يمكن أن يساعد أيضاً الأشخاص النحيلين وذوي البشرة الشاحبة على زيادة الوزن بطريقة صحية ضمن نظام غذائي جيد. قد يكون هذا بسبب ثروتها من العناصر الغذائية، التي تنظّم عملية التمثيل الغذائي وتشجّع على امتصاص المواد الغذائية بشكل صحيح.
يحسّن الرؤية
الجوافة هي مصدر جيد لفيتامين (أ)، والمعروف باسم الداعم لصحّة الرؤية. يمكن أن يُساعد في إبطاء ظهور إعتام عدسة العين والتنكّس البقعي وتحسين الصحّة العامة للعيون. يُساعد على حماية الخلايا الموجودة في عينيك ويمكنه أيضاً إبطاء تدهور البصر.
يقلل من الإجهاد التأكسدي
عصير الجوافة غني بفيتامين C وعدد من المغذيّات النباتية الهامّة الأخرى التي يُمكن أن تساعد في تقليل وحتى القضاء على الجذور الحرّة، ممّا يُبطئ الإجهاد التأكسدي في الجسم، إنه مشروب شائع للغاية في المناطق المدارية وشبه الاستوائية.