الدراق: فاكهة مستديرة ذات طعم حلو، وتحتوي على كميات كبيرة من العصير لها عدة ألوان منها الحمراء والصفراء، وبذرة كبيرة في وسطها.
قيمة الدراق الغذائية:
تحتوي حبة دراق( 168 غرام ) على:
- 65.5 سعرة حرارية.
- 1.53 غرام من البروتين.
- 0.42 غرام من الدهون.
- 0 غرام من الكوليسترول والصوديوم.
- 16 غرام من الكربوهيدرات.
- 14.10 غرام من السكر.
- 2.52 غرام من الألياف.
- يوفّر الدراق أيضاً كميات ضئيلة من الفيتامينات A و E و K، كذلك المغنيسيوم والفوسفور.
فوائد الدراق:
1- يساعد في عملية الهضم
توفّر فاكهة متوسطة الحجم حوالي 2 غرام من الألياف، نصفها من الألياف القابلة للذوبان، والنصف الآخر غير قابل للذوبان. الألياف غير القابلة للذوبان تساعد في نقل الطعام من خلال القناة الهضمية، ممّا يقلل من احتمالية الإمساك.
من ناحية أخرى، توفّر الألياف القابلة للذوبان الطعام للبكتيريا المفيدة في الأمعاء، في المُقابل، تُنتج هذه البكتيريا أحماض دهنية قصيرة السلسلة تغذّي خلايا الأمعاء.
قد تساعد الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة في الأمعاء أيضاً على تقليل الالتهاب، وتحسين أعراض الاضطرابات الهضمية مثل مرض كرون، ومتلازمة القولون العصبي (IBS)، والتهاب القولون التقرحي.
زهور الخوخ هي جزء آخر من الفاكهة التي قد تفيد في عملية الهضم. ويُشيع استخدامها في الطب الصيني التقليدي لعلاج اضطرابات الجهاز الهضمي.
2- قد يحسن صحة القلب
تناول الفاكهة بانتظام، بما في ذلك الدراق قد يعزز صحة القلب. الدراق قد يقلل من عوامل الخطر لأمراض القلب، مثل ارتفاع ضغط الدم ومستويات الكوليسترول.
3- يعمل على حماية البشرة
قد يكون للخوخ آثار وقائية تُساعد في الحفاظ على صحة البشرة. وتُشير دراسات إلى أن المركبات الموجودة في الدراق قد تحسّن من قدرة البشرة على الاحتفاظ بالرطوبة وبالتالي تحسين نسيج الجلد.
والأكثر من ذلك، تشير كل من الدراسات المختبرية والحيوانية إلى أن المستخلصات المصنوعة من أزهار الدراق أو ثمار الدراق المطبّقة مباشرة على الجلد، قد تساعد في منع تلف الأشعة فوق البنفسجية.
4- تعمل على الوقاية من أنواع معينة من السرطان
مثل معظم الفواكه، يوفّر الدراق مركبات نباتية مفيدة، قد توفّر بعض الحماية ضد أنواع السرطان المختلفة. كما أظهرت الأبحاث التي أجريت على أنابيب الاختبار والحيوانات، أن المركّبات الموجودة في بذور الدراق قد تحد من نمو أورام الجلد غير السرطانية وتمنعها من التحول إلى سرطانات.
بالإضافه إلى أنّ الدراق مليء بالبوليفينول وهي فئة من مضادات الأكسدة التي ظهر أنها تقلل من النمو وتحدّ من انتشار الخلايا السرطانية. قد يكون لدى البوليفينول الموجود في الدراق القدرة على قتل الخلايا السرطانية أيضاً، دون التسبب في أي ضرر للخلايا السليمة.
في إحدى الدراسات التي أجريت على الحيوانات، كانت هذه البوليفينول فعّالة بشكل خاص في منع نوع معين من سرطان الثدي من النمو والانتشار.
في دراسة أخرى، كان لدى النساء بعد انقطاع الطمث اللاتي تناولن ما لا يقل عن 2 حبة من الدراق أو النكتارين خطر أقل من الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 41٪.