يشير السميد إلى المنتج الخشن لطحن القمح، ويتم استخدامه لصنع المعكرونة والحلويات والحبوب والعديد من المنتجات الغذائية الأخرى، ويشيع استخدام هذا النوع من الدقيق في صناعة الخبز والمعكرونة؛ لأنه أقل قابلية للتمديد وأكثر صلابة، ولونه أصفر أكثر قليلاً من لون الدقيق متعدد الأغراض، وإنه مفيد؛ لأنه لا يحتوي على الكوليسترول أو الدهون المشبعة أو الدهون المتحولة، ويحتوي على نسبة عالية من البروتين وقليلة الدهون، وكما أن لديه مؤشر نسبة السكر في الدم منخفضًا ممّا يجعله رائع لمرضى السكر وكذلك الأشخاص الذين يتبعون خطة لفقدان الوزن.
8 فوائد غذائية للسميد:
1. المساعدة في إدارة مرض السكري:
السميد بديل رائع لمرضى السكر الذين يعانون من حساسية منخفضة من الغلوتين، ومقارنة بالدقيق الأبيض العادي يخضع هذا النوع من الدقيق لعملية هضم وامتصاص تدريجي في المعدة والأمعاء، وهذا مفيد في إدارة مرض السكري؛ لأن المعدل الأبطأ يمنع التقلبات السريعة في مستويات الجلوكوز في الدم، ويُلاحظ أن المغنيسيوم يعزز حساسية الخلية للأنسولين والأنسولين عنصر حاسم في تنظيم نسبة السكر في الدم.
2. المساعدة في إدارة الوزن:
عندما يحدث هضم الطعام وامتصاصه بسرعة أبطأ يشعر الجسم بالشبع لساعات طويلة، وهذه أخبار جيدة للأشخاص الذين يحاولون التخلص من الكيلوجرامات، والشعور بالشبع لفترة أطول يعني وجبات أقل، وتحافظ الألياف أيضًا على شعور المعدة بالشبع ممّا يحد من الشهية، ودقيق السميد يحتوي على نسبة كربوهيدرات قد تكون كافية للأنشطة العادية.
3. المساعدة في الحفاظ على نظام غذائي متوازن:
بغض النظرعن الألياف والكربوهيدرات يحتوي دقيق السميد أيضًا على العناصر الغذائية التالية:
1. الحديد: يستخدم الحديد لإنتاج الهيموجلوبين وهو البروتين المرتبط بخلايا الدم الحمراء المسؤول عن نقل الأكسجين إلى الخلايا.
2. حمض الفوليك: حمض الفوليك ضروري لإنتاج (DNA و RNA) ويلعب دورًا في استقلاب الأحماض الأمينية.
3. فيتامين ب المركب: هذه الفيتامينات ضرورية لإنتاج الطاقة ووظائف المخ.
4. المغنيسيوم: يساعد المغنيسيوم في تنظيم ضغط الدم ومستويات الجلوكوز في الدم وتكوين البروتين.
4. تعزيز الاستجابة المناعية:
يحتوي السميد على البروتين وهو المكون الأساسي للأجسام المضادة، وتحارب هذه الأجسام المضادة البكتيريا والفيروسات والفطريات والطفيليات، ويحتوي على فيتامين أ الذي يساعد في الحفاظ على صحة العين والقلب، ويحتوي السميد أيضًا على الكالسيوم والفوسفور والزنك وكلها ضرورية لنمو العظام وتطورها.
5. التقليل من مستوى الكوليسترول:
السميد غني بالألياف ووجد أن اتباع نظام غذائي غني بالألياف يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، إن الأفراد الذين يتناولون كميات كبيرة من الألياف قد يقللون من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة تصل إلى 21٪ مقارنة بمن يتبعون نظامًا غذائيًا منخفض الألياف، وقد تخفض الألياف البروتين الدهني منخفض الكثافة (الكوليسترول السيئ) وضغط الدم، ويمكن أن يقلل أيضًا من الالتهاب.
6. تحسين صحة الجهاز الهضمي:
كون السميد مصدرًا جيدًا للألياف تعمل المنتجات التي تحتوي على السميد على تعزيز حركة الأمعاء الجيدة وتخفيف الإمساك، وتعمل الألياف الغذائية أيضًا على تشجيع نمو بكتيريا الأمعاء الصحية؛ ممّا يخلق توازنًا في الأمعاء، وهذا التوازن ضروري لعملية الهضم والتمثيل الغذائي المثلى ووظيفة المناعة.
7. المساعدة في محاربة الشيخوخة
يحتوي السميد على السيلينيوم وهو مضاد للأكسدة يمنع غشاء الخلية من تدهور الحمض النووي، ويمكن أن تزيد الأكسدة من خطر الإصابة بعدد من المشاكل الصحيّة مثل أمراض القلب والسرطان، ويحمي السيلينيوم أيضًا البشرة من الشيخوخة المبكرة عن طريق الارتباط بالجذور الحرة؛ ممّا يجعلها مستقرة وغير ضارة بخلايا الجلد.
8. غني بالحديد:
الحديد معدن أساسي يلعب العديد من الأدوار في الجسم، وتتضمن بعض وظائف الحديد نقل الأكسجين عبر الدم تكوين الحمض النووي والنمو ودعم جهاز المناعة، ويعتبر السميد مصدرًا ممتازًا للحديد حيث يحتوي على 1/3 كوب (56 جرام) من السميد المخصب غير المطبوخ ويوفر 13٪ من RDI لهذه المغذيات، وبدون كمية كافية من الحديد الغذائي لا يستطيع جسمك إنتاج ما يكفي من خلايا الدم الحمراء، ونتيجة لذلك قد تتطور حالة تسمى فقر الدم الناجم عن نقص الحديد.
ونقص الحديد هو أكثر أنواع نقص المغذيات الدقيقة شيوعًا في جميع أنحاء العالم، وقد تؤدي زيادة تناولك للأطعمة الغنية بالحديد إلى تقليل مخاطر النقص وفقر الدم اللاحق، ويحتوي السميد مثل النباتات الأخرى على الحديد غير الهيم والذي لا يتم امتصاصه وكذلك الحديد الهيم الموجود في المنتجات الحيوانية مثل اللحوم والدواجن والأسماك، فإن إضافة الأطعمة الغنية بفيتامين ج مثل الحمضيات والتوت والطماطم إلى وجبات السميد يمكن أن يساعد في زيادة امتصاص الحديد غير الهيم.