يُعتبر اللبن الزبادي غذاءً فائقاً لأنه معبأ بالكالسيوم والبروتين والبكتيريا الجيدة النشطة التي تساعد على الحفاظ على صحة الأمعاء. كما أنه يساعد في تعزيز فقدان الوزن وزيادة التمثيل الغذائي وزيادة المناعة ومنع هشاشة العظام ومكافحة فقر الدم. بالإضافة إلى ذلك، فهو يخفض أيضاً مستويات الكوليسترول ويقوي الأسنان ويحسّن صحّة الشعر والجلد.
الفوائد الصحية للزبادي:
يحسن الهضم
- نظراً لوجود سلالات بكتيرية نشطة في اللبن، فمن السهل هضمها. في الواقع، البروبيوتيك التي تنتجها بكتيريا حمض اللبنيك الموجودة فيه، تساعد في تخفيف الإمساك والإسهال ومرض التهاب الأمعاء، وحتى التهابات البكتيريا المسببة للقرحة الهضمية (H. pylori)، والتي قد تؤدي في النهاية إلى سرطان المعدة.
يحمي صحة العظام
- كونه من منتجات للحليب، فهو يتكوّن من جرعات كبيرة من الكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم وله تأثير مضاد للالتهابات على الجسم. الكالسيوم والمغنيسيوم ضروريان للحفاظ على صحة العظام والأسنان.
- وفقاً لدراسة نشرت في صحيفة (Calcified Tissue International) أثبتت أن منتجات الألبان مفيدة أيضاً للأشخاص الذين يعانون من هشاشة العظام والتهاب المفاصل والروماتيزم. كما أن استهلاك الكالسيوم الكافي يُقلل من حدوث هشاشة العظام عند النساء بعد انقطاع الطمث.
يمنع الالتهابات المهبلية
- عادة ما تُلاحَظ الالتهابات المهبلية بسبب المبيضات لدى النساء المصابات بالسكري. الاستهلاك اليومي ل للبن يقلل من درجة الحموضة في الجهاز المهبلي ويمنع التهابات المبيضات.
إدارة الوزن
- تُظهر الدراسات أن الزبادي يزيد من فقدان الدهون ويقلل من الشحوم المركزية أثناء تقييد الطاقة. يساعدك ذلك على الشعور بالشبع وبالتالي تجنّب الإفراط في تناول الطعام. هذا لا يساعد فقط على الحفاظ على الوزن في السيطرة ولكن أيضا يساعد في التقليل من الدهون في البطن.
يعزز وظيفة الدماغ
- كونه مصدراً غنياً للبروبيوتيك، فإنه يعزز المزاج والوظيفة المعرفية، إن المصدر الغني بالبوتاسيوم الموجود في الرائب ضروري لصحة الأعصاب ويحافظ على توازن السوائل في الجسم.
يعالج الربو
- بفضل خصائص اللبن الزبادي المضادة للالتهابات، يمكن أن يساعد اللبن في تخفيف أعراض الربو. إن البروبيوتيك الموجود فيه يقلل بشكل كبير من فرص الإصابة بنوبات الربو القاتلة لدى المصابين بالنشاط البدني. يؤدي ذلك إلى تقليل الأعراض مثل ضيق التنفس والسعال وضيق الصدر عند مرضى الربو.
يمنع فقر الدم
- قد وجد أن محتوى البروتين في اللبن أعلى من الحليب. من المعروف أيضاً أنه سهل الهضم أكثر من اللبن بسبب الانكسار الجزئي للبروتينات، مثل الكازين (بروتين الحليب)، بواسطة البكتيريا المُخمّرة.
يعزز المناعة
- سلالات الكائنات الحية المجهرية من البكتيريا الموجودة في اللبن تحسّن من الجهاز المناعي وتقلل من حدوث الالتهابات والأمراض الالتهابية والحساسية.
- يقول العلماء إن الاستهلاك المنتظم يمكن أن ينشّط الخلايا التائية ويساعدك على محاربة المرض من خلال جهاز مناعة أقوى.
يخفض ارتفاع ضغط الدم
- تبين أن تناول منتجات الألبان بانتظام يقلل من ارتفاع ضغط الدم عن طريق تقليل امتصاص الصوديوم. لذلك، إن إدراج منتجات الألبان في نظام غذائي صحي للقلب هو نقطة محورية مهمة للمحافظة على ضغط الدم.
يخفض مستويات الكوليسترول في الدم
- تُشير الدراسات التي أجرتها مختلف المعاهد إلى انخفاض مستويات الكوليسترول الضار في الدم (سيء) في الدم عندما يستهلك الشخص الزبادي بانتظام. وبالتالي، فإن الاستهلاك اليومي لهذه الألبان قد يؤدي إلى انخفاض في أمراض القلب والأوعية الدموية.
يزيل رائحة الفم الكريهة
- الزبادي هو علاج طبيعي لرائحة الفم الكريهة وقلل رائحة الفم الكريهة بنسبة تصل إلى 80٪ في الأشخاص الذين خضعو للاختبار في إحدى الدراسات. كما أن مستويات الرواسب والتهابات اللثة اتي كانت موجودة عند المستهلكين انخفضت عند استهلاك منتجات الألبان اليومية.
يعزز الشيخوخة النشطة
- إن الزبادي مصدر غني للعديد من العناصر الغذائية المهمة اللازمة للشيخوخة الصحية. إنه يساعد في مكافحة العديد من أوجه النقص الغذائية التي تؤدي إلى ضعف العضلات والعظام وأمراض القلب والأوعية الدموية، وضعف الإدراك.
العناية بالبشرة والشعر
- ثبت أن تطبيق الزبادي الموضعي يقلل من حب الشباب والطفح الجلدي. كما أنه يعطي توهجّاً صحياً عن طريق تقليل الهالات السوداء وإغلاق المسام. كما أنه مفيد للشعر، لأنه يهدّئ فروة الرأس والحكة ويُعالج قشرة الرأس.
تحسين أداء التمارين
- استهلاك اللبن الزبادي بعد التمرين يساعد في تحسين الشفاء. إذا تناولت كوب من الماء إلى جانبه، فإن معدل امتصاص الماء يزداد أيضاً.