الجاودار: نوع من أنواع الحبوب ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالقمح والشعير ومع ذلك فهي متفوقة على الاثنين، كما أنها حبوب متعددة الاستخدامات، وتزرع في روسيا هناك بشكل كبير ولكنه متوفر الآن في جميع أنحاء العالم، وإنها مصدر لمضادات الأكسدة، المغذيات النباتية الفيتامينات والمعادن.
ما هي فوائد حبوب الجاودار؟
- إنها مليئة بالكربوهيدرات الجيدة التي تعطي الشعور بالشبع أكثر من القمح أو الشعير وتعزز فقدان الوزن، وهي مصدر لفيتامين E، ويساعد الجاودار في تنظيم الجهاز العصبي للجسم، كما يساهم في تحسين معدل الأيض، وهذا يمنع تراكم الدهون ويحافظ على وزن الجسم تحت السيطرة ويحتفظ بالكثير من العناصر الغذائية ومن المعروف أنه يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي والقولون.
- يعتبر الجاودار مصدرًا ممتازًا للفيتامينات الأساسية والألياف القابلة للذوبان، وينقص جسم الإنسان هذه الفيتامينات وبالتالي يجب توفيرها من مصادر خارجية مثل الجاودار، والنظام الغذائي الغني بالألياف قادر على خفض مستويات الكوليسترول المرتفعة، وتساعد الألياف أيضًا في الحفاظ على مرونة الأوعية الدموية وتمنع تصلب الشرايين وبالتالي تعزز صحة القلب.
- تعتبر حبوب الجاودار كمخزن للألياف القابلة للذوبان، ويمتلك الجاودار القدرة على منع تطور حصوات المرارة خاصة عند النساء، ويقلل من إفراز الصفراء ويزيد من حساسية الأنسولين، وتعتبر حبوب الجاودار من مصادر النحاس والمغنيسيوم والفوسفور، وبالتالي فهو يعتني بإنتاج خلايا الدم الحمراء وممتاز لمرضى السكري.
- يوجد الجاودار في العديد من الأشكال بدءًا من توت الجاودار المعروف أيضًا باسم بذور الجاودار إلى الجاودار الطحين، وفي كثير من الأحيان يتم استخدام خبز الجاودار كمزيج مثالي للإفطار، ويستخدم الجاودار ليس فقط للخبز ولكنه عنصر أساسي للمشروبات أيضًا، ويحتوي الجاودار على عدد قليل جدًا من السعرات الحرارية مقارنة بالحبوب الأخرى وهو مخزون من المنغنيز والكربوهيدرات التي تحافظ على مستويات الطاقة لدينا مرتفعة.
- في حين أنه قد لا يكون مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل الغلوتين، إلّا أنه بالنسبة للآخرين وخاصة النساء في سن اليأس يعتبر الجاودار بديلاً رائعًا للقمح، ويحتوي على قشور تحتوي على نشاط إستروجين نباتي، حيث تساعد في منع الأعراض غير المريحة لدى النساء مثل الهبات الساخنة.