فوائد حليب خالي الدسم

اقرأ في هذا المقال


الفوائد الصحية لحليب خالي الدسم

يتم الحصول على الحليب الخالي من الدسم بعد إزالة جميع الدهون من الحليب كامل الدسم. يُعرف أيضاً بالحليب الخالي من الدهن كما أنه يحتوي على نسبة منخفضة من السعرات الحرارية والدهون قليلة الدسم بالمقارنة مع الحليب كامل الدسم التقليدي.

هناك العديد من العناصر الغذائية الهامّة في الحليب الخالي من الدسم، بما في ذلك كمية كبيرة من البروتين والكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور والصوديوم والزنك والبوتاسيوم. كما يحتوي على الفيتامينات، فهو غني بالفيتامينات A ،B2 B3 ،B6 ،B12، وD، وكذلك الثيامين والفولات.

كما أنه يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة اللازمة للنمو والتطوّر. إنه منخفضة في السعرات الحرارية وله مستوى منخفض جداً من الكوليسترول والدهون.

تشمل أهم فوائد الحليب الخالي من الدسم قدرته على بناء والحفاظ على العضلات الهزيلة، وانخفاض خطر الإصابة بهشاشة العظام وتقوية الأسنان والمساعدة في زيادة فقدان الوزن وتحسين مستويات الكوليسترول من بين أمور أخرى لنتعرف عليها بالتفصيل.

العضلات الهزيلة

  • الحليب الخالي من الدسم هو مصدر غني للبروتين، وهو المسؤول عن بناء والحفاظ على كتلة العضلات الهزيلة. هذا مهم جداً للأشخاص الذين يعانون من السُّمنة.
  • يُعتبر الكالسيوم، الموجود في مستويات عالية في هذا الحليب جزءاً لا يتجزّأ من وظيفة الجهاز العصبي والعضلي بشكل عام. يجب الحفاظ على مستوى الأيونات هذا للنشاط الطبيعي.

تطوير النمو

  • يحتوي الحليب قليل الدسم على كمية جيدة من البروتين، ممّا يساعد على نمو وتطور العظام والعضلات والخلايا والأنسجة.

صحة القلب

  • بالمقارنة مع الحليب كامل الدسم، يحتوي الحليب الخالي من الدسم على كمية قليلة جداً من الدهون المشبعة.
  • أيضاً، مع انخفاض مستويات الكوليسترول في الدم، يًمكن للحليب الخالي من الدسم أن يقلل من خطر تصلّب الشرايين، وبالتالي يحمي من مشاكل القلب والأوعية الدموية الأخرى، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.

كثافة المعادن في العظام

  • تعد الكثافة الغنية بالمعادن مثالية لتعزيز قوة العظام وتقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام في سن مبكّر، ممّا يساعدك على الشعور بالقوة مع تقدم العمر.

ضغط الدم

  • هناك كمية جيدة من البوتاسيوم في الحليب الخالي من الدسم، والتي يمكن أن تساعد في السيطرة على ضغط الدم عن طريق تخفيف التوتّر والتوتّر في الأوعية الدموية والشرايين.

شارك المقالة: